الولايات المتحدة: تحديد هوية رجل أُطلق عليه الرصاص منذ 47 عاماً
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تمكنت شرطة أريزونا من التعرف على رجل عثر على رفاته من قبل متنزهين. في الصحراء شمال غرب الولاية الأمريكية عام 1976.
وقال مكتب عمدة مقاطعة موهافي على فيسبوك إن الرجل هو “بشكل مؤكد” لويس ألونسو باريديس، وهو في الأصل من السلفادور.
وأثبت التشريح حينها أن هذا الرجل قُتل برصاصة في الرأس، رغم أنه كان مرهقاً.
في أكتوبر الماضي، قرر محققون من مكتب عمدة مقاطعة موهافي إعادة فتح هذه القضية الباردة. ثم بحثوا في ملفات البصمات الوطنية التي لم تكن متاحة بعد في عام 1976.
وبعد مزيد من التحقيقات، قررت الشرطة أنه من المحتمل. أن يكون لويس ألونسو باريديس “عاش أو عمل في منطقة لاس فيغاس وقت وفاته”.
ومن المحتمل أيضًا أنه عمل لصالح خفر السواحل والبحرية الأمريكية في منطقة خليج سان فرانسيسكو. قبل عشر سنوات تقريبًا من مقتله.
ولم يتم العثور حتى الآن على أي فرد من عائلة الضحية. وإذا تم حل لغز هويته، فإن هوية مؤلف جريمة اغتياله تظل دون حل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس