اتحاد المرأة الفلسطينية: الغرب يعي بجرائم حكوماته الداعمة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت سونيا عباس، مسؤول اللجنة الثقافية باتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، إنَّ الأوضاع في غزة سيئة للغاية في ظل دخول الحرب يومها الـ 83، والأوضاع تزداد من سيء إلى أسوأ ومعاناة الشعب الفلسطيني من الحصار والقصف المتواصل، لافتة إلى تكدس أبناء غزة في أماكن الإيواء بـ«رفح» وشعورهم بالعجز أمام هذا العدوان الغاشم والهمجي وعدم قدرتهم على إيقافه، مشيرة إلى أن الغرب على وعي بجرائم حكوماته الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت «عباس»، في مداخلة هاتفية لها ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ هناك تصعيد مستمر للهجمات على الضفة الغربية تزامنا مع ما يحدث في غزة، بل وصل التصعيد إلى أقصاه في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال التي فشلت سياساتها في تحقيق أي أهداف معلنة للحرب على غزة، ولم ينجحوا في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو القضاء على المقاومة، ولكن إلى متى سيظل تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وسط الجوع المتزايد وانتشار الأوبئة واحتياج إنساني شديد.
القصف مكثف على جنوب غزةوتابعت مسؤول اللجنة الثقافية باتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة: «تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه والدفاع عنها حق مشروع، ولكن محاولات الاحتلال المتطرفة لكسر إرادة هذا الشعب بغرض حماية سلطات الاحتلال والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة، كما أنَّ القصف المكثف على جنوب غزة لتمسك المحتل بخطته في التهجير وإفراغ القضية الفلسطينية».
وتابعت: «أمام صمت الحكومات العالمية أمام ما يحدث في فلسطين المحتلة، لا يسعنا القول إلا أنه يدل على قوة اللوبي الصهيوني المسيطر على تلك الحكومات، وتحديداً حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا، وربما هناك أصوات داخل الكونجرس والإدارة الأمريكية توجه اللوم إلى بايدن، ولكن ليس منهم من يملك التغيير وجميعهم يوجههم اللوبي».
واستطردت: «الشارع الغربي لديه الوعي والإدراك في الوقت الحالي بما ترتكبه حكوماتهم، وأنَّ أموال ضرائبهم تذهب لدعم الاحتلال الإسرائيلي وتسليحه»، منوهة باستمرار مظاهرات دعم فلسطين في أوروبا وأمريكا بالتزامن مع الكريسماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرب غزة الضفة الغربية غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أمينة المرأة بـ«حماة الوطن»: الإعلام الإسرائيلي المرتبك لن يزعزع مواقف مصر تجاه فلسطين
قالت منال متولي، أمينة المرأة بحزب حماة الوطن في القاهرة، إن التصعيد الإعلامي الإسرائيلي ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إعلان الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس حالة من الارتباك والتخبط لدى بعض الجهات التي لم تستوعب أن مصر دولة ذات سيادة مستقلة، لا تخضع للضغوط ولا تقبل الإملاءات.
وأشارت «متولي» إلى أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ينطلق من إدراك عميق للمخاطر التي قد تترتب على مثل هذه السياسات، والتي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وأوضحت أن مصر معروفة عالميًا بمواقفها التاريخية المبدئية الداعمة للسلام العادل والشامل، الذي يقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيدة بتكاتف الشعب المصري خلف قيادته السياسية، وإدراكه لحجم المؤامرات التي تستهدف الدولة، معربة عن ثقتها الكاملة في قدرة القيادة المصرية على مواجهة تلك التحديات بحكمة وحزم.
وأضافت أمينة المرأة أن مصر بقيادتها الحكيمة ستظل ثابتة على مواقفها المبدئية، داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيصطدمون دائمًا بوعي الشعب المصري وإرادته الصلبة، التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.