الجمعة, 29 ديسمبر 2023 2:03 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

قال الجيش الإسرائيلي إن وحدة جمع المعلومات الاستخباراتية والغنائم الفنية التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية تركز على عملية جمع وبحث غنائم حماس منذ بدء الحرب والمناورة البرية.

وأفاد في بيان، أن “الوحدة تتكون أساسا من جنود الاحتياط ويتمثل دورها في استخراج المعلومات الاستخباراتية من الغنائم المضبوطة من قبل كافة القوات المقاتلة في الميدان”.

وذكر أن “الوحدة تحلل ما استحوذت عليه ثم تستخلص الدلائل العملياتية التي تحسن نشاط القوات الإسرائيلية في قطاع غزة”.
وأكد الجيش أنه “ومنذ بداية القتال جمع آلاف المستندات والغنائم الفنية من قبل القوات المناورة والتي تم تحويلها لاستخراج المعلومات الاستخباراتية منها من قبل المنظومة لتزود المعلومات الاستخباراتية الحيوية”.

وذكر الجيش في بيانه أيضا أنه “بحوزته أكثر من 65 مليون ملف ونصف مليون مستند والخطط العملياتية وأساليب العقيدة القتالية الخاصة بحماس”.

وأكد في البيان أن “منظومة جمع المعلومات الاستخباراتية والغنائم الفنية وردتها خارطة تابعة لحماس تشير إلى موقع فتحة نفق والتي ضبطتها الفرقة 36 في منزل أحد مساعدي قائد كتيبة الشجاعية وسام فرحات، مشيرا إلى أنه بعد معالجتها الأولية لدى وحدة 9900، تم إحكام القبضة السريع أمام القوات في الميدان ورصدت فتحة النفق بجوار قواته في القطاع وتم تحييدها من قبل قوات الهندسة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: المعلومات الاستخباراتیة من قبل

إقرأ أيضاً:

في معارك شرسة.. الجيش الوطني ينجح في تطهير الجنوب من أوكار الجريمة والمرتزقة التشاديين

توالت ردود الفعل المشيدة بجهود القوات المسلحة العربية الليبية في فرض السيطرة والسيادة الوطنية على الجنوب الليبي، من خلال طرد المرتزقة التشاديين وفرض الأمن بالمناطق الحدودية.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”، قبل أيام بشن حملة عسكرية في الجنوب، وجرى إعداد الخطط العسكرية للعملية التي أشرف عليها رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن صدام خليفة.

وخاضت وحدات القوات المسلحة اشتباكات ضارية مع العصابات الإجرامية وتجار المخدرات والخمور، ونجحت في مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات والوقود الذي كان معدًّا للتهريب، ودمرت مخازن لوقود المهربين.

كما ضبطت الحملة العسكرية أوكارًا لعصابات تهريب البشر والمخدرات، وقضت على عدد من العناصر الإجرامية والمرتزقة من جنسيات مختلفة، وانتهت أمس الخميس بفرض القوات المسلحة السيطرة الكاملة على المنطقة الحدودية الجنوبية.

بدوره، نعى الفريق ركن صدام حفتر استشهاد أبطال القوات المسلحة الذين ارتقوا إلى رحمة الله خلال العملية العسكرية، كما واست الحكومة الليبية أسر أهالي الشهداء، مثمنةً جهود قواتنا المسلحة في حماية الجنوب وتطهيره من براثن الإرهاب والجريمة المنظمة والتعدي على السيادة الليبية، وتقدمت بخالص التعازي إلى القيادة العامة.

من جانبها، وصف رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام محمد بعيو “شهداء القوات المسلحة العربية الليبية في معارك تطهير الجنوب من أوكار الجريمة وعصابات التهريب”، بأنهم “شهداء الوطن وأبطاله”، وأضاف عبر “فيسبوك”: “كل الدعم للقيادة لعامة وهي تجسد الأمن والأمان واقعا وحقيقة وليس تزييفا ودعاية كما يفعل أولئك الذين لا يعني الوطن عندهم القيمة بل الغنيمة”.

وسبق هذا وذاك، أول رد مجتمعي سارع بإعلانه من القطرون، مجلس شيوخ وأعيان التبو بليبيا أول من أمس الأربعاء، مباركًا جهود القوات المسلحة العربية الليبية والأجهزة الأمنية والعسكرية، ومؤكدًا ثقته الكاملة في القيادة العامة ورئاسة أركان القوات البرية برئاسة الفريق ركن صدام حفتر.

في المقابل، أكدت وسائل إعلام تشادية مقتل نحو 25 عنصرًا من المعارضة بينهم قادة، خلال العملية العسكرية في الجنوب الليبي، وذكرت صحيفة الوحدة إنفو التشادية أن من بين القتلى محمد دجيكي الملقب “بولو”، وحسين حميد، وحميت كلاو عظمي، وكاليمي كالي.

وأشارت الصحيفة إلى عدد من المفقودين التشاديين أبرزهم القائد كوري عبد الكريم حبري، وكاليمي أوقي وهارون، فضلا عن عدد كبير من الجرحى في صفوف المعارضة التشادية وتدمير 22 آلية خاصة بها، ما يعكس مدى شراسة المعارك التي انتهت بدحرهم.

اعترافات المعارضة التشادية بخسائرها الفادحة التي تكبدتها في العدد والعتاد، وفقدانها لعدد من قياداتها، هي دليل على قوة وبسالة جنود وضباط قواتنا المسلحة والمستوى العالي الذي وصلت إليه، وفقا للمحلل السياسي والكاتب حسين المسلاتي.

ورأى المسلاتي في تدوينة عبر “فيسبوك” أن هذه الاعترافات التشادية توضح القدرة الفائقة للقوات المسلحة العربية الليبية على خوض المعارك الشرسة في عمق الصحراء.

ورؤية المسلاتي أكدها قبل أسبوع نائب قائد القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” الفريق جون برينان، الذي قال عقب زيارته بنغازي: “من المثير للإعجاب تماما ما أنجزته المؤسسة العسكرية في إضفاء طابع مهني على قواته على مدار العامين الماضيين”.

وفي مطلع فبراير الجاري، أكد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا في تقرير له أن القوات المسلحة التابعة للفريق صدام حفتر تسهم إيجابيا في مراقبة الحدود الجنوبية والتعاون مع جيرانها في قضايا الإرهاب ومكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود.

الوسومالجنوب الليبي المرتزقة التشاديين ليبيا

مقالات مشابهة

  • من حولا.. الجيش الاسرائيلي أفرج عن مواطنين لبنانيين اختطفهما
  • الجيش الأوكراني: روسيا هاجمت ليلاً بـ143 مسيرة في عدة مناطق
  • شمس الدين الكباشي المتحدث باسم الجيش السوداني
  • الجيش في الخرطوم.. التحرير على الأبواب!!
  • توغل وتفخيخ.. هذا ما يفعله الجيش الاسرائيلي في الجنوب
  • هل تنجح الحكومة السورية المؤقتة في نزع سلاح الأكراد ودمجهم في الجيش؟
  • مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
  • ضمن المهلة الزمنية.. الجيش الاسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان  
  • في معارك شرسة.. الجيش الوطني ينجح في تطهير الجنوب من أوكار الجريمة والمرتزقة التشاديين
  • فيديو .. البرهان يحدد مصير القوات المقاتلة مع الجيش ويقطع طريق التفاوض والمساومة