بغداد اليوم -  أمن

أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، علي نعمة البنداوي، اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023)، أن عسكرة السفارة الامريكية يهدد أمن العراق.

وقال البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لايمكن القبول بتطبيق مبدا عسكرة السفارات في بغداد"، مبينا أن "ما يحدث في السفارة الامريكية من تجييش يهدد امن البلاد، خاصة وانها تضم الاف من الجنود في المنطقة الخضراء وهي تمتلك اسلحة ومضادات جوية ترعب الأهالي بين فترة واخرى".

وتابع، "نأمل أن تراعي السفارة المصالح المشتركة، ومنها العراق، لا ان تتحول الى قاعدة عسكرية"، مؤكدا أن "استهداف مقرات الحشد الشعبي المتكرر، مقصود ومدان".

ولفت البنداوي الى، أن "هناك 5 اسباب رئيسية تدفع للمطالبة باخراج القوات الامريكية من البلاد، أبرزها عدم الحاجة لها، وانها تمثل تهديد للامن من خلال استهدافها لقوات امنية حكومية بين فترة واخرى، ما يؤدي الى سقوط شهداء وجرحى".

واشار عضو لجنة الامن النيابية الى، أن "العراق لم يعد بحاجة حتى إلى القوات التي تصنف على انها استشارية او لغرض المساعدة، في ظل وجود قوات حكومية من مختلف الصنوف قادرة على درء اي مخاطر والدفاع عن امن واستقرار البلاد". 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

القوات: الوقت ليس للتعطيل إنما لإخراج لبنان من هذه المأساة

قالت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان: "اعتقدنا أنّ هول المأساة التي يمرّ بها الشعب اللبناني المقهور والتائه والحزين بسبب الحرب والموت والدمار والتهجير التي طالت شريحة واسعة من اللبنانيين التي تنام في العراء وقوفًا ومن دون أدنى الشروط الصحية المطلوبة بانتظار لقمة طعام لها ولأولادها، فيما شريحة أخرى كان لها "حظ" إيجاد مركز إيواء، وما أدراكم ما هي هذه المراكز، وبالتالي اعتقدنا لوهلة أنّ هذه المأساة التي يعيشها اللبنانيون في الوقت الحاضر ستدفع بعض الشخصيات السياسية، ولاسيّما جماعة الممانعة، الى مراجعة عميقة لكل مواقفها التي أوصلت لبنان واللبنانيين الى ما نحن فيه، ولكن تبيّن، وبكل أسف، وبخاصّةٍ من مسرحيات الأيام الماضية بعض العقول ما زالت على ما كانت عليه، إذ في خضم ما يحصل كلّه، وفي خضم الموت والآلام والأوجاع التي تعانيها أكثرية الشعب اللبناني، لم تتورّع هذه العقول عن الاستمرار بألاعيبها السابقة وكأن شيئًا لم يحصل في البلد".

اضاف البيان:"عندما تمّت مراجعة "القوات اللبنانية" وبعض قوى المعارضة بخصوص احتمال انتخاب رئيس للجمهورية، تلقفّت الأمر فورًا اعتقادًا منها أنّ من كان يعطِّل عاد إلى رشده وتراجع عن تعطيله أمام هول ما يحدث في البلد، فأرسلت الأجوبة الإيجابية بانتظار المسار الأخير المتمثِّل بتحديد جلسة انتخابات رئاسية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، ولكن ما إن أبدت "القوات" والمعارضة كل إيجابية، كالعادة، حتى راح الفريق الآخر يتراجع شيئًا فشيئًا، بدءًا بربط الانتخابات الرئاسية بوقف إطلاق النار، مرورًا بشرط تأمين توافق 86 نائبًا، وهذا أمر مستحيل، وصولا الى اعتبار النائب السابق سليمان فرنجية توافقيًّا، وهذا فضلا عن تأكيد عدّة مصادر من "حزب الله" أنّ الوقت الحالي ليس وقت الاستحقاقات الدستورية ولا الملفات السياسية، إنما الوقت هو للميدان".

تابع:"ولم يكتف أصحاب الأوجه الصفر بكل ما تقدّم، إنما اتبعوه مع وسائل الإعلام التي تدور في فلكهم بحملة مركزة تضع المسؤولية على "القوات اللبنانية" وفريق المعارضة بتعطيل فرصة مفترضة من قبلهم لانتخاب رئيس للجمهورية".

واعتبر البيان إنّ "ما يجري هو مؤسف للغاية، إذ كيف يمكن لمسؤولين كبار في الدولة وخارجها أن يكونوا على هذا القدر من اللا مسؤولية فيواصلون إن تعطيلهم للانتخابات الرئاسيّة، أو تحميلهم زورًا وبطلانًا لـ"القوات" والمعارضة هذه المسؤولية التي يتحملونها هم بالوقائع الدامغة، والأسوأ من ذلك كلّه أنّ بعضهم ذهب شاكيًا الى البطريرك بشارة الراعي وطالبًا من غبطته إقناع القوى المسيحية بتسهيل أمر انتخاب رئيس للجمهورية، وذلك في الوقت الذي يعرف فيه القاصي والداني أنّ الممانعة عطّلت الدورة الثانية من الجلسات كلّها، وأوقفت الدعوات لجلسات انتخابية، فيما شاركت "القوات" والمعارضة في الجلسات كلّها وأصرّت على الدورة الثانية، وطالبت وما زالت تطالب بضرورة الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس العتيد".

وختم:" رأفة باللبنانيين الذين فقدوا حبيبًا وقريبًا ودمّرت منازلهم ويعانون من قهر التهجير والمأساة التي ألمّت بهم، وبالتالي رأفة بهؤلاء كلهم فإن الوقت ليس للتعطيل ولا لمسرحيات التذاكي، إنما الوقت لإخراج لبنان واللبنانيين من هذه المأساة، والخطوة المطلوبة على هذه الطريق تكمن في الدعوة الفورية إلى جلسة انتخابات رئاسية مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهورية".

مقالات مشابهة

  • استهداف قاعدة كونيكو الامريكية في سوريا
  • القوات: الوقت ليس للتعطيل إنما لإخراج لبنان من هذه المأساة
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان - عاجل
  • بغداد اليوم الأولى في تاريخ العراق تنقل خبراً حصرياً عن احتفالات لرفع العلم العراقي في كندا
  • كيف ألقت الأحداث الراهنة بظلالها على ملف رئاسة البرلمان العراقي؟ - عاجل
  • قوات المليشيا المتمردة تتواجد وتحتمي داخل مباني السفارات بما فيها السفارة الامريكية
  • تفعيل صافرات الإنذار داخل السفارة الأمريكية في بغداد
  • السفارة الأمريكية في بغداد تطلق صافرات الانذار
  • ميليشيات عراقية تهدد باستهداف القوات الأميركية دفاعا عن إيران
  • السفيرة الأمريكية لدى العراق: الهجمات على البعثات الدبلوماسية في بغداد "يجب أن تتوقف"