بحثت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، مع مجموعة من أبرز مشغلي قطاع الضيافة في دبي، صياغة خطط جديدة لحماية البيئة بما يواكب مخرجات الدورة التاريخية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي استضافته الإمارات مؤخرا.

وتقدم المؤسسة خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة لأكثر من 21% من أيقونات دبي ووجهاتها السياحية والترفيهية، ومنها “برج العرب” و”أتالنتس ذا رويال” و”منتجع شاطئ العنوان” و”هيلتون دبي بالم جميرا” و”فندق الماريوت” و” ذا لانا” التابع لمجموعة “دورشستر” و”جي.

دبليو. ماريوت ماركيز دبي”، و”أبراج الإمارات جميرا” و”ذا دورشستر كولكشن ديب” و”فندق جميرا بيتش” و”فندق النسيم جميرا” وغيرها من فنادق فخمة وعالمية.

وسلطت المباحثات الضوء على سبل حماية الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدام المياه في عمليات تبريد المناطق وأحدث أساليب الصيانة التحضيرية لضمان بناء منظومة كاملة وسلسلة متكاملة وموثوقة ومستدامة في كل مراحل تبريد المناطق وغيرها من المسائل التشغيلية.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور” إن الاجتماع شهد عروضاً فنية قدمتها القيادات المهنية في المؤسسة حول أحدث التقنيات التي تستخدمها في العمليات الإنتاجية، والأنظمة العصرية الضامنة لتمكين المستخدمين من الحصول على خدمات سلسة وموثوقة ومستدامة، إلى جانب المكاسب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تتيحها استخدامات أنظمة تبريد المناطق.

وأكد أن الخدمات التي تقدمها “إمباور”، لقطاع الضيافة في إمارة دبي، تنسجم مع تطلعات الإمارة في تحقيق الاستدامة والعمل نحو تحقيق صافي إنبعاثات صفرية وهو الهدف الذي تنهض به المؤسسة لجهة تمكين كل القطاعات من خفض غازات الدفيئة باستخدام خدمات تبريد المناطق التي أثبتت فعاليتها في حماية البيئة وحماية الموارد الطبيعية.

وأكد بن شعفار أن النتائج المتميزة لنظام تبريد المناطق ومساهمته في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية، يدعم النظام الذي تتبعه المنشآت الفندقية في دبي لاحتساب البصمة الكربونية، ما يعزز من رؤية الحكومة للوصول إلى اقتصاد أخضر وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً الى أهمية تبني القطاع أنظمة تبريد المناطق ليكون شريكاً فعالاً في تعزيز الاستدامة وتقليل انبعاثات الكربونية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تبرید المناطق

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية

 

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم “الذروة” السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة “أجمل شتاء في العالم”، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير “مجلس السفر”، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، “قضينا أياما جميلة ما بين “الهايكنج” وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات”.

بدورها، تشارك “إيما” زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف “الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.


مقالات مشابهة

  • “سدايا” تثقّف منسوبي 280 جهة حكومية بأنظمة البيانات وحمايتها
  • قنصل السودان لـ “المناطق” فعاليات محافظة الخرج “عالية المستوى”
  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • حكومة الدبيبة تتفقد مشروعي فندق “جي دبليو ماريوت” ومحيط أبراج البحر لضمان تنفيذها وفق الجدول
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء “ذروة” المواسم السياحية
  • الإمارات تطلق عملية “الفارس الشهم” لصيانة “أنفاق” الصرف الصحي في غزة (شاهد الصورة)
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • تحويلات مرورية لرفع وحدة التبريد المركزية أعلى سطح فندق هيلتون الزمالك
  • 3 و5 سنوات حبسا للمتورطين بإنشاء “موقع إلكتروني” يقدم عروض لعقود عمل أجنبية “وفيزا”
  • الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية