“إمباور” تزود 21% من قطاع الضيافة في دبي بأنظمة التبريد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بحثت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور”، مع مجموعة من أبرز مشغلي قطاع الضيافة في دبي، صياغة خطط جديدة لحماية البيئة بما يواكب مخرجات الدورة التاريخية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” الذي استضافته الإمارات مؤخرا.
وتقدم المؤسسة خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة لأكثر من 21% من أيقونات دبي ووجهاتها السياحية والترفيهية، ومنها “برج العرب” و”أتالنتس ذا رويال” و”منتجع شاطئ العنوان” و”هيلتون دبي بالم جميرا” و”فندق الماريوت” و” ذا لانا” التابع لمجموعة “دورشستر” و”جي.
وسلطت المباحثات الضوء على سبل حماية الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدام المياه في عمليات تبريد المناطق وأحدث أساليب الصيانة التحضيرية لضمان بناء منظومة كاملة وسلسلة متكاملة وموثوقة ومستدامة في كل مراحل تبريد المناطق وغيرها من المسائل التشغيلية.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ “إمباور” إن الاجتماع شهد عروضاً فنية قدمتها القيادات المهنية في المؤسسة حول أحدث التقنيات التي تستخدمها في العمليات الإنتاجية، والأنظمة العصرية الضامنة لتمكين المستخدمين من الحصول على خدمات سلسة وموثوقة ومستدامة، إلى جانب المكاسب الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي تتيحها استخدامات أنظمة تبريد المناطق.
وأكد أن الخدمات التي تقدمها “إمباور”، لقطاع الضيافة في إمارة دبي، تنسجم مع تطلعات الإمارة في تحقيق الاستدامة والعمل نحو تحقيق صافي إنبعاثات صفرية وهو الهدف الذي تنهض به المؤسسة لجهة تمكين كل القطاعات من خفض غازات الدفيئة باستخدام خدمات تبريد المناطق التي أثبتت فعاليتها في حماية البيئة وحماية الموارد الطبيعية.
وأكد بن شعفار أن النتائج المتميزة لنظام تبريد المناطق ومساهمته في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية، يدعم النظام الذي تتبعه المنشآت الفندقية في دبي لاحتساب البصمة الكربونية، ما يعزز من رؤية الحكومة للوصول إلى اقتصاد أخضر وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً الى أهمية تبني القطاع أنظمة تبريد المناطق ليكون شريكاً فعالاً في تعزيز الاستدامة وتقليل انبعاثات الكربونية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تبرید المناطق
إقرأ أيضاً:
“الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
أمرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، في مراسلة بعثت بها إلى الرابطات الوطنية، الجهوية والولائية بإعادة النظر في العقوبات المسلطة على الأندية بسبب الديون.
وكشفت “الفاف” في مراسلتها بأن المكتب الفدرالي، خلال اجتماعه يوم الـ 24 مارس 2025. لاحظ أنه تزامنا مع نهاية الفترة الثانية لتحصيل الغرامات المالية للأندية. لم تقم بعض الرابطات بمرافقة الأندية كما أوصت به الاتحادية.
مشيرة إلى أنه قد تم خصم النقاط، لبعض الأندية بـ “الخطأ”. رغم قيامها بتسديد الغرامات الواجبة عليها بتاريخ الأحد 09 مارس 2025.
وأضافت “الفاف” في مراستها: “ولأن يومي الجمعة والسبت 07 و 08 مارس 2025 أي أخر يومين من مهلة إعذار 08 أيام تزامنت. مع عطلة نهاية الأسبوع فكان من واجب الرابطات إضافة أول يوم عمل بعد التاريخ كأخر أجل للتسديد”.
وختمت: “لهذا فإن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يطلب من كل الرابطات الوطنية الجهوية والولائية إعادة النظر ودراسة قضايا الأندية التي قامت بالتسديد في تاريخ الأحد 09 مارس 2025. وإعادة النقاط المخصومة بخطأ للأندية المعنية التي يثبت تسديدها في هذا التاريخ.”