صحيفة عبرية: 2023 عام المصيبة في إسرائيل ونتنياهو أسوأ زعيم بتاريخ اليهود
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وصفت صحيفة هآرتس العبرية عام 2023 بأنه “عام الكارثة أو المصيبة في إسرائيل وأن عام 2023 سيذكر إلي الأبد باعتباره عام المصيبة الكبرى.
وأضافت هآرتس أن بنيامين نتنياهو سيتم ذكره إلى الأبد باعتباره أسوأ رئيس وزراء في التاريخ. ومؤخراً كتب عنه توماس فريدمان، أبرز صحفي في العالم: "إن إسرائيل لديها أسوأ زعيم في تاريخها ـ وربما في التاريخ اليهودي كله".
ومع مرور العام، أصبحت عواقب قيادة نتنياهو واضحة بشكل متزايد، وبلغت ذروتها في سلسلة من الأزمات التي هزت الاحتلال حتى النخاع. وكانت الكارثة متعددة الأوجه، شملت أبعاداً سياسية واقتصادية واجتماعية، جعلت المجتمع الإسرائيلي يتصارع مع تداعيات قرارات زعيمهم.
أحد أبرز الإخفاقات الصارخة لقيادة نتنياهو كان على الساحة الدولية. وأدت أخطائه الدبلوماسية إلى توتر العلاقات مع الحلفاء الرئيسيين وعزل إسرائيل في عالم مترابط بشكل متزايد. وتدهورت العلاقة التي كانت قوية ذات يوم مع الولايات المتحدة، حيث اصطدم نهج المواجهة الذي اتبعه نتنياهو مع الأعراف الدبلوماسية للمجتمع الدولي. كما أدت الاتهامات باتخاذ قرارات أحادية الجانب وعدم التعاون في القضايا الإقليمية إلى زيادة تشويه سمعة إسرائيل.
سيكون عام 2023 محفورًا إلى الأبد في الذاكرة الجماعية لإسرائيل باعتباره زمن الحساب، وهي الفترة التي دفعت فيها عيوب القيادة الأمة إلى حافة الهاوية. وتعد هذه الكارثة بمثابة تذكير صارخ بالتأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه زعيم واحد على مصير أي بلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل هآرتس كارثة اليهودي
إقرأ أيضاً:
هآرتس تحذر من كارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين فى غزة بسبب نتنياهو
فى تحليل لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تايبون فشل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فى التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن الإسرائيليين فى غزة، وقال إن مقابلته التي وصفها بالـ"متملقة"، مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تنذر بكارثة بالنسبة للرهائن الإسرائيليين في غزة لأنها تعكس عدم وضعهم أولوية له فى مفاوضات وقف إطلاق النار لرغبته فى تحقيق مكاسب سياسية.
وقال إن نتنياهو اتسم بالغرور خلال المقابلة إذ تجنب ذكر الرهائن الـ100 المحتجزين في غزة لأنهم لا يتناسبون مع سرده بتحقيق "النصر الكامل" ضد حماس وهو ما اعتبره خبراء أمر لا يمكن تحقيقه.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو رفض إلى حد كبير إجراء أي مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة عشر التي مرت منذ هجوم السابع من أكتوبر. وأشار إلى ظهورين فقط بشكل حصرى على وسائل إعلام موالية له مثل القناة 14، وحينها أشاد به الموالون المعجبون وكانوا على وشك إعطائه تدليكًا على الهواء. وتجاهلوا طرح أسئلة حول مسئوليته عن الإخفاقات العميقة في ذلك اليوم، والتي أدت إلى مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.