أزيد من 21 ألف شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 21 ألفا و320 شهيدا في اليوم 83 على بداية هذا العداون عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتاب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، “لقد ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 21320 شهيدا و55603 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأضاف خلال ندوة صحفية “أن 210 فلسطينيين قتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وينتقد ناشطون الغرب بسبب دعمه “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
ولم يكتف الزعماء الغربيون في تصريحاتهم بدعم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة فحسب، بل قدموا الغطاء الدبلوماسي والأسلحة وغير ذلك من المساعدات العسكرية.
وفي مقال كتبه مؤخرا الصحفي الإسرائيلي البريطاني جوناثان كوك، اعتبر الغرب متواطئا بشكل كامل في “التطهير العرقي” لنحو مليوني فلسطيني، فضلا عن قتل أزيد من 21 ألفا وجرح عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ويصر السياسيون الغربيون على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، مع أنها دكت البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المباني الحكومية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي، وبدأت المجاعة والأمراض تفتك ببقية السكان. كلمات دلالية العدوان طوفان الأقصى غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدوان طوفان الأقصى غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".