العاصمة الرباط ضمن أفضل المدن العربية في مؤشر جودة المعيشة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حلت مدينة الرباط في صدارة المدن المغربية ضمن مؤشر “جودة المعيشة” لسنة 2023، الـصـادر عـن مـؤسـسـة «ميرسر» الأمريكية، المتخصصة باستشارات الموارد البشرية.
تقرير “ميرسر”، الذي شمل 241 مدينة حول العالم، صنف العاصمة الإدارية للمغرب في المرتبة السادسة عربيا، و127 عالميا من بين أحسن المدن للعيش في العالم، في حين احتلت مدينة الدار البيضاء المركز الثامن على المستوى العربي والمرتبة 136 عالميا ضمن هذه القائمة، لتحافظا بذلك على ترتيبهما على المستويين الإقليمي والدولي.
وحسب التقرير السنوي لـ«ميرسر»، في نسخته الـ 25، الذي استند في تصنيفه للمدن على عدة معايير ومؤشرات رئيسية تشمل معدل الجريمة، ومستوى الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات العامة، والترفيه، والإسكان، والحرية الشخصية، فقد حلت الرباط في المرتبة الأولى على مستوى منطقة شمال إفريقيا، تلتها تونس العاصمة التي احتلت المرتبة 131 عالميا، فيما آلت المرتبة الثالثة للدار البيضاء، متبوعة بالعاصمة الجزائرية التي احتلت المرتبة 195 عالميا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة
حلب-سانا
تشكل مدينة الشيخ نجار الصناعية في محافظة حلب إحدى حواضن العمل الأساسية لدعم القطاع الصناعي السوري بمختلف مجالاته، حيث تدور عجلة العمل والإنتاج حالياً في 960 منشأة داخلها، بينما بلغ عدد المنشآت التي في طور التجهيز 100.
ومن المنشآت المنتجة حالياً 18 منشأة كيميائية و160 غذائية وهندسية و44 نسيجية، بينما وصل عدد المقاسم المخصصة إلى 4670 مقسماً صناعياً، منها 1357 قيد البناء.
وأوضح المدير العام لمدينة الشيخ نجار المهندس شحود عبد العزيز في تصريح لـ سانا أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وبالتعاون مع إدارات المدن والمناطق الصناعية تحرص على تقديم التسهيلات لتشجيع الاستثمار في المدن الصناعية، حيث يجري العمل على تجهيز مسودة نظام استثمار للمدن بما يلبي حاجة الصناعة وتطورها، كما تم العمل على تخفيف الأعباء المالية الضريبية المعمول بها، وتقديم الدعم والاستشارات القانونية المالية والفنية للمستثمرين بما يخدم مشاريعهم، إضافة إلى تسهيل نقل الآلات من خارج سوريا إلى المدن الصناعية.
وبالنسبة لحجم الاستثمار المتوقع لهذا العام في المدينة، كشف عبد العزيز أنه من الممكن أن يصل إلى 300 بالمئة كأقل تقدير، وذلك بناء على الإقبال المتزايد على طلبات التخصيص والبناء، حيث باشر عدد من الصناعيين بترميم منشآتهم في المدينة الصناعية تجهيزاً لإعادة إقلاعها بالأشهر القليلة القادمة، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من بين الصناعات المنتجة حالياً في مدينة الشيخ نجار هي النسيجية.
ووصف المدير العام لمدينة الشيخ نجار البنية التحتية في المدينة الصناعية بـ”المتهالكة” من ناحية الشبكة الكهربائية ومحطات التحويل ومحطات ضخ المياه والتصريف المطري والصناعي والمالح، إضافة الى الطرق التي تحتاج إلى الصيانة.
ولفت عبد العزيز إلى أن لقاء وزير الاقتصاد باسل عبدالحنان مع الصناعيين في مدينة الشيخ نجار كان مثمراً، وتمت مناقشة العقبات التي تعيق عجلة الإنتاج، ومنها أسعار الكهرباء وربطها بالأسعار المعتمدة في الدول المجاورة، وبما يتماشى مع متغيرات سعر الصرف.