الجزيرة:
2025-05-01@14:42:53 GMT

أوكرانيا: روسيا تشن أكبر هجوم جوي منذ عامين

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

أوكرانيا: روسيا تشن أكبر هجوم جوي منذ عامين

أعلنت كييف مقتل 10 وإصابة 70 آخرين في أكبر هجوم جوي روسي منذ اندلاع الحرب قبل عامين، مستخدمة طائرات مسيرة وصواريخ كروز مستهدفة البنية التحتية في العاصمة كييف وجنوب وغرب وشرق أوكرانيا.

وقال الجيش الأوكراني إن روسيا استخدمت 158 طائرة مسيرة وصاروخا في مهاجمة البلاد خلال الليل، "في أكبر هجوم جوي لها منذ بداية الغزو الشامل، مستهدفة البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية والعسكرية".

وكتب قائد الجيش الأوكراني على تطبيق تليغرام أن "الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 27 طائرة مسيرة و87 صاروخ كروز". وذكر قائد القوات الجوية أن الهجوم كان "أضخم هجوم جوي". وقال يوري إهنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية في تصريحات بثها التلفزيون "يمكننا القول إن هذا كان هجوما ضخما".

وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا أطلقت ما يقارب من 110 صواريخ اليوم الجمعة في أحد أكبر هجماتها الجوية على أوكرانيا، وتم إسقاط معظمها. وقال مكتب الرئيس إن ضربة استهدفت منشأة بنية تحتية مهمة تأكدت في منطقة لفيف الواقعة على الحدود مع بولندا دون تحديد المنشأة المستهدفة.

وقال زيلينسكي على منصة إكس اليوم الجمعة "إن روسيا استخدمت كل أنواع الأسلحة تقريبا الموجودة في ترسانتها: صواريخ كينجال، وصواريخ إس-300، وصواريخ كروز، ومسيّرات، وقاذفات إستراتيجية صواريخ إكس-101/إكس-505".

بدوره، ذكر رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال "العدو استهدف بنية تحتية اجتماعية وحيوية". وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية عن انقطاع التيار الكهربائي في 4 مناطق بعد الهجوم الجوي.

وتحذر أوكرانيا منذ أسابيع من أن روسيا ربما تراكم صواريخ لشن حملة جوية كبرى تستهدف أنظمة الطاقة. وفي العام الماضي قبع الملايين في الظلام والبرد إثر ضربات جوية روسية استهدفت بشكل خاص شبكة الكهرباء والطاقة.

وأشارت القوات الجوية الأوكرانية إلى أن روسيا استخدمت في الهجوم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ كروز، وصواريخ باليستية، بما شمل طرازا يصعب للغاية اعتراضه.

وقال المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إيغنات "لم نر مثل إشارات الإنذار الحمراء هذه على أجهزة المراقبة لدينا منذ فترة طويلة"، موضحا أن القوات الروسية شنت أولا هجمات بمسيرات انتحارية أعقبتها صواريخ.

وفي مقابلة نشرت الجمعة، أكد الجنرال كريستيان فرودينغ، الذي يشرف على دعم كييف داخل الجيش الألماني، أنّ روسيا أظهرت "قدرة على المقاومة" أكبر ممّا قيّمته الدول الغربية في بداية الحرب.

وجاءت الضربات الليلة بعد أيام على استهداف أوكرانيا سفينة حربية روسية في مرفأ فيودوسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، في ضربة اعتبرت انتكاسة كبيرة للبحرية الروسية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هجوم جوی

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • روسيا رابع أكبر اقتصاد في العالم خلال العام 2024
  • ‏قتيلان و15 جريحا في هجوم بطائرة مسيّرة روسية على أوديسا الأوكرانية
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بإطلاق 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بالموافقة دون شرط على وقف إطلاق نار حقيقي
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • القوات الجوية الأوكرانية: روسيا أطلقت 100 مسيّرة