الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط ويضم لواء سابعا للقتال في خان يونس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بانضمام لواء سابع للقتال في معارك خان يونس جنوبي غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال الجمعة، مقتل ضابط وإصابة ضابط وجندي آخرين بجروح خطيرة خلال معارك شمالي القطاع، ليصل عدد جرحاه إلى 51 خلال يومين.
وأورد مراسل الجزيرة أن مروحية عسكرية من وحدة الإنقاذ الإسرائيلية نقلت جنودا جرحى إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع صباح اليوم.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن النقيب (احتياط) هرئيل شرفيط (33 سنة) في الكتيبة "7008" بالجيش قتل في معركة شمالي قطاع غزة، مشيرا إلى "إصابة ضابط وجندي من كلية الهندسة العسكرية بجروح خطيرة".
ويرتفع العدد المعلن رسميا لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 174، كما يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 502، بين ضابط وجندي.
ومنذ عملية طوفان الأقصى يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، خلّف حتى اليوم الجمعة أكثر من 21 ألف شهيد و55 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.