شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن جمعية المصدرين المصريين تقدم 6 مقترحات لزيادة العوائد الدولارية تعرف عليها، قال المهندس على عبدالقادر عضو مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين اكسبولينك، نائب لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيادة عوائد مصر .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية المصدرين المصريين تقدم 6 مقترحات لزيادة العوائد الدولار ية.

. تعرف عليها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جمعية المصدرين المصريين تقدم 6 مقترحات لزيادة...

قال المهندس على عبدالقادر عضو مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين -اكسبولينك، نائب لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيادة عوائد مصر الدولارية تعد من أهم الأهداف الاقتصادية للبلاد التي تسهم في توفير الاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية وتحسين قوة العملة المحلية، ما يؤثر بشكل إيجابي على الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، مشيداً بالحوافز الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء لدعم الصناعات الاستراتيجية ذات الأولوية للتصدير وتقليل فاتورة الاستيراد ودعم المصدرين بجانب تشجيع زيادة تحويلات المصريين بالخارج.

وأكد عبدالقادر، أنه لتحقيق هذا الهدف، يمكن للحكومة اتخاذ عدة مقترحات وإجراءات تتضمن 6 مقترحات، في مقدمتها تبني قضية التصدير بمفهومه الشامل لكل الانشطة والمجالات التي تساعد علي زيادة حصيلة الدولة من العملات الاجنبية والتي تمثل حجر الزاوية نحو الوصول بقيمة الصادرات الي الهدف المنشود ال ١٠٠ مليار دولار.

وقال أولا يجب الاستمرار في دعم وتشجيع الشركات المصرية لتوسيع نطاق تصدير منتجاتها وخدماتها، علي أن تتضمن هذه الجهود تسهيل إجراءات التصدير وتقديم حوافز مالية وضمانات للمصدرين بالإضافة لدعم الاشتراك في المعارض بجانب تعزيز التجارة مع الأسواق الناشئة وتوسيع قاعدة العملاء الدوليين.

وأضاف، ثانيًا، يجب دعم  قطاع السياحة لزيادة الإيرادات لأنها من القطاعات الحيوية في توفر فرص العمل والعملة الصعبة، وذلك بتنفيذ حملات ترويجية قوية وتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات السياحية ذات الجودة العالية، كما يمكن تنويع المنتج السياحي لاستهداف فئات جديدة من السياح وتقديم تجارب فريدة ومبتكرة.

وتابع عبدالقادر: يجب استثمار المزيد في القطاعات الصناعية والتصنيعية لتعزيز الصادرات من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية في تلك القطاعات وتوفير التسهيلات والإعفاءات الضريبية المناسبة.

وأكد أهمية تحويل صناعة المقاولات في مصر لتدر دخل دولاري باتباع عددا من الخطوات تتضمن التوسع في السوق الخارجية وذلك بقيام الشركات باستكشاف فرص التوسع في الأسواق الخارجية من خلال إقامة شراكات مع نظيرتها في الدول الأخرى أو عن طريق المشاركة في المناقصات الدولية والمشاريع الضخمة.

وأضاف: يمكن لشركات المقاولات أن تتخصص في مجالات محددة لتقديم خدمات متخصصة مثل البناء العام، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، والصناعات الكيماوية، أو الصحة والتعليم، موضحاً أن عند تقديم شركات المقاولات المصرية لخدمات متخصصة ذات جودة عالية ستكون هناك فرص أكبر للحصول على مشاريع دولية وزيادة العائدات.

وقال إنه يمكن لشركات المقاولات الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتحسين كفاءة العمل وجودة المنتجات والخدمات مثل استخدام التكنولوجيا الرقمية في عمليات الإنشاء وإدارة المشاريع، وتبني أساليب البناء المستدامة والطاقة النظيفة، من خلال بناء علاقات قوية وشراكات استراتيجية مع الشركات الأجنبية والمؤسسات الدولية المرموقة في صناعة المقاولات لتبادل المعرفة والتجارب، مما يزيد من فرص الحصول على مشروعات دولية وتدفقات العملة الصعبة.

وأكد أن المقترح الخامس لزيادة عائدات مصر الدولارية يكمن في تصدير العمالة المصرية باتباع عدة مقترحات منها إنشاء مؤسسة تنظيمية مختصة بتنسيق وتنظيم تصدير العمالة علي أن تكون هذه المؤسسة مسؤولة عن توفير التدريب المهني وتقييم المهارات وضمان حماية حقوق العمالة المصرية في الخارج.

وأضاف: يجب  تعزيز التعليم والتدريب المهني في مصر لتزويد العمالة بالمهارات والمعرفة المطلوبة في سوق العمل الدولي من خلال توسيع برامج التدريب المهني وتحسين جودتها لتغطية مجموعة واسعة من المجالات المطلوبة في الخارج بالتوازي مع توقيع اتفاقيات تعاون دولية من جانب الحكومة والقطاع الخاص لتسهيل تصدير العمالة وتوفير فرص عمل لها مستدامة في الخارج.

وأشار إلى ضرورة تحسين عمليات رصد وتقييم العمالة المصدرة للخارج وتوفير آليات فعالة لتقييم المهارات والكفاءات وذلك لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة والموثوقية لأصحاب العمل الدوليين بجانب وضع آليات تضمن حماية حقوق العمالة المصرية المصدرة للخارج.

وأوضح ، أن الخطوة السادسة هي التكنولوجيا التي تعد من القطاعات الحيوية التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة العملة الصعبة، مشيراً إلى أن لمصر فرص كثيرة لتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتصبح واحدة من أبرز القطاعات المصدرة للبلاد وتمكين الشركات المصرية من تقديم الخدمات والحلول التكنولوجية المتقدمة للشركات الدولية مثل تطوير البرمجيات وتصميم المواقع والخدمات.

وتابع عبدالقادر: يمكن للحكومة دعم الابتكار التكنولوجي في مصر من خلال توفير البنية التحتية المناسبة والتسهيلات الضريبية والتمويل وتشجيع المبتكرين والشركات الناشئة على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة في مجالات مثل التعليم، والصحة، والزراعة.

وأكد عضو مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين، أنه على الشركات المصرية توسيع نطاق صادراتها في مجال التكنولوجيا، حيث يمكنها تصدير البرمجيات والتطبيقات والخدمات التقنية إلى الأسواق العالمية ولذلك ينبغي تعزيز التسويق والترويج للشركات المصرية ومنتجاتها التكنولوجية في المعارض والمؤتمرات الدولية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال

إقرأ أيضاً:

خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لماذا تجلى الله على جبل الطور وكلَّم عليه سيدنا موسى عليه السلام دون بقية البقاع المباركة الأخرى؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن اختصاص الله تعالى لأيِّ مخلوق من مخلوقاته بفضيلة أو ميزة، هو محضُ فضلٍ وتكرُّمٍ من الله تعالى، فهو سبحانه يفضل ما يشاء ويختار، واختصاص جبل الطور بالتجلي دون بقية البقاع الطاهرة من باب هذا التَّفضُّل والتكرم والتذكير بما وقع فيها من الآيات كما جعل له فضائل متعددة.

وأضاف أن جبل الطور من جبال الجنة، وهو حرز يحترز به عباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وهو كذلك من البقاع التي حرَّمها الله على الدجال، وقد تواضع جبل الطور لله فرفعه واصطفاه، وهو الجبل الوحيد الذي وقع عليه تكليم الله لنبيه موسى عليه السلام.

وتابعت: جرت حكمة الله تعالى وإرادته أن يفاضل في خلقه بما يشاء وكيفما شاء، فمن البشر: فضَّلَ الأنبياءَ والرسل والأولياء على سائر خلقه، ومن البلاد: فضَّل مكةَ المكرمة والمدينة المنورة على سائر البلدان -على ما ورد فيه التفاضلُ بينهما-، ومِن الشهور: فضَّل شهرَ رمضان على ما عداه من الأشهر، وكذا الأشهر الحرم، ومِن الليالي فضَّلَ ليلةَ القدر على سائر الليالي، ومِن الأيام فضَّلَ يومَ عرفات على سائر الأيام، ومن الجبال: فضَّلَ جبلَ الطور بتجليه عليه، والكلُّ خلقُ الله سبحانه وتعالى، يفعل فيه ما يشاء ويحكم فيه بما يريد.

وقد خصَّ الله نبيه موسى عليه السلام بأنه كلمه تكليمًا، قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (7/ 280، ط. دار الكتب المصرية): [قوله تعالى: ﴿إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي﴾(الأعراف~144) الاصطفاء: الاجتباء، أي فضَّلتُك، ولم يقل على الخَلْق؛ لأنَّ من هذا الاصطفاء أنه كلَّمه، وقد كلَّم الملائكة وأرسله وأرسل غيره، فالمراد ﴿عَلَى ٱلنَّاسِ﴾ المرسل إليهم] اهـ.

أما عن تخصيص الله سبحانه وتعالى جبل الطور بالتجلي عنده دون بقية البقاع المباركة، فكان تشريفًا لهذه البقعة وتكريمًا وتذكيرًا لما وقع فيها من الآيات.

قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (17/ 58): [قوله تعالى: ﴿وَٱلطُّورِ﴾ [الطور:1] الطور اسم الجبل الذي كلَّمَ الله عليه موسى، أقسم الله به تشريفًا له وتكريمًا وتذكيرًا لما فيه من الآيات، وهو أحد جبال الجنة] اهـ.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَرْبَعَةُ أَجْبَالٍ مِنْ أَجْبَالِ الْجَنَّةِ، وَأَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا الْأَجْبَالُ: فَالطُّورُ، ولُبْنَانُ، وطورُ سَيْنَاءَ، وطورُ زَيْتًا، وَالْأَنْهَارُ مِنَ الْجَنَّةِ: الْفُرَاتُ، وَالنِّيلُ، وَسَيْحَانُ، وَجَيْحَانُ» أخرجه الطبراني في "معجمه الأوسط"، وابن شبة في "تاريخ المدينة"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق".

ومما يُبيِّن فضل جبل الطور ما جاء في حديث الدجال الطويل، أنَّ هذا الجبل سيكون حرزًا لعباد الله المؤمنين من فتنة يأجوج ومأجوج، وذلك في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ أَوْحَى اللَّهُ إلى عِيسَى: إنِّي قدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي، لا يَدَانِ لأَحَدٍ بقِتَالِهِمْ، فَحَرِّزْ عِبَادِي إلى الطُّورِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ» رواه مسلم في "صحيحه".

وكما سيُمنع يأجوج ومأجوج من دخول الطور، كذلك ورد في الحديث الشريف أن الله تعالى حرمه على الدجال، فقد جاء في "المسند" للإمام أحمد، و"المصنف" للإمام ابن أبي شيبة، ونعيم بن حماد في "الفتن"، أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال عن الدجال: «لَا يَقْرَبُ أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدَ الرَّسُولِ، وَمَسْجِدَ الْمَقْدِسِ وَالطُّورِ».

وجاء في بعض الآثار أنَّ الجبل تواضع لله تعالى، واستسلم لقدرته، ورضِيَ بقضائه ومشيئته، فلما تواضع الجبل لله تعالى ناسب أن يتجلى الله تعالى لسيدنا موسى عليه السلام عليه، ويكلمه عنده دون بقية الجبال، فقد أخرج الإمام أحمد في "الزهد"، وأبو نُعيم في "الِحلية"، وعبد الرزاق الصنعاني في "التفسير"، وأبو الشيخ الأصفهاني في "العظمة" بإسنادٍ حسنٍ عن نوفٍ البكالي، قال: "أوحى الله إلى الجبال إني نازل على جبل منكم فشمخت الجبال كلها إلا جبل الطور فإنه تواضع وقال: أرضى بما قسم الله لي، قال: فكان الأمر عليه".

وأوضحت أن هذه الفضائل تضاف إلى الفضيلة الكبرى المذكورة في القرآن الكريم من تكليم سيدنا موسى عنده، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكۡلِيمًا﴾ [النساء: 164]، وكما في قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا﴾ [الأعراف: 143]، وكما في قوله تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا﴾ [مريم: 52].

مقالات مشابهة

  • مليون فرصة عمل في ألمانيا العمالة المصرية خلال الأربع سنوات المقبلة
  • وزير الاستثمار: تعزيز دور مركز تدريب التجارة الخارجية لزيادة الصادرات المصرية
  • أغذية تسبب مرض النقرس تعرف عليها
  • فوائد لا تعد لـ "الأملج".. تعرف عليها
  • 8 نصائح ذهبية لزيادة مناعة الأسرة خلال الطقس البارد .. تعرف عليها
  • نحن شركاء.. وزير العمل: سنشارك القطاع الخاص في تدريب العمالة المصرية
  • 9 أيام.. إجازات شهر رمضان 2025 «تعرف عليها»
  • 15 قرارًا جديدًا للحكومة.. تعرف عليها
  • الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. تعرف عليها
  • خصوصية جبل الطور وتجلي الله تعالى عليه لسيدنا موسى.. تعرف عليها