نجلاء بدر تتألق بالأوف شولدر من توقيع فريدة تمرازا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تنجذب الفنانة نجلاء بدر للأزياء الراقية التي تتناغم مع طبيعة شخصيتها المحبة للحياة لتخطف الأنظار نحو أناقتها وأنوثتها إينما ظهرت، وهذا ما حدث خلال تواجدها في مهرجان توزيع الجوائز لمهرجان الدير جيست.
وبدت نجلاء بدر بإطلالة للامعه، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام ملكية طويلة، الفستان ينتمي لقصة الأوف شولدر من توقيع مصممة الأزياء فريدة تمرازا، التي صممت الفستان من قماش الترتر بالألوان المبهجة المتداخلة مع اللون الأسود الصريح، الفستان عكس قوامها الممشوق ووزنها المثالي دون تكلف.
وتزينت ببعض المجوهرات الفاخرة المصممة من حبات الألماس، كما اختارت كلاتش صغير مع فستانها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمد تسريحة شعر ناعمة للوراء ووضعت مكياجًا صاخبًا مرتكزًا على ألوان النود ليتناغم مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد حواجبها واستخدام الكحل والماسكرا لاظهار جمال عينيها ولون الكشمير في الشفاه.
نجلاء بدر
نجلاء بدر (6 أكتوبر 1974 -)، إعلامية وممثلة مصرية.
ارتبطت بشاب مصري «ضحت بالكثير من أجله»، حتى أنها تركت العمل مع محطة «إم بي سي» في لندن بناءً على رغبته، قبل أن تكتشفت في النهاية خيانته لها جسديًا مع امرأة أخرى، ما دفعها للانفصال عنه، والدخول في مرحلة اكتئاب لازمتها لفترة. ارتبطت بالفنان محمد منير لكن لم يكتب لهما الزواج، حيث أثناء عملها في إم بي سي لندن تعرفت عليه أثناء تحضيرها للقاء صحفي كان من المفترض أن تجريه معه، وأخبرها بحبه لها ورغبته في الزواج منها ووافقت رغم اعتراض والدها بسبب فارق السن، فيما أبدت والدتها موافقتها وفرحتها بهذه الزيجة، وذلك "بسب حبها الشديد له كمطرب معروف، وكذلك كإنسان محترم"، وفقا لنجلاء. وأضافت: "تم تحديد موعد للقاء، واتفقوا على كل تفاصيل الزواج وأخبرها برغبته في اعتزالها الفن بشكل نهائي والبعد عن مجال الإعلام قبل الزواج، ووافقت على طلبه في النهاية لم يتم الزواج بسبب تهرّبه من الرد على المكالمات قبل موعد عقد القران بأيام، حيث حاولت الاتصال به لكنه اختفى من حياتها
عام 2016 ارتبطت بخطيبها رجل الأعمال المصري «محمد عفيفي»، وأثناء استضافتها في استديو برنامج «بوضوح» مع الإعلامي عمرو الليثي، المذاع على قناة «الحياة» قام بتقديم «الشبكة» أثناء تسجيل الحلقة. وفور دخوله «عفيفي» للاستديو طالبت بوقف التصوير، ولكن الليثي أصر على استكمال التصوير وعدم توقفه.
والدتها مصممة أزياء جميع الفوازير سواء "نيللى وشيريهان" و"فطوطة"، أول بداية فنية لها كانت في فوازير "نيللى"، وشاركت في حلقات من "فطوطة" رفض والدها دخول معهد التمثيل، رغم حصولها على مجموع عالي في الثانوية العامة فطلب منها دخول كلية الإعلام" بدأت حياتها المهنية في التمثيل من خلال مسلسل «النوة» المعروف «بسوكة واخواتها» ثم كان مشروع تخرجها هو فيلم ' محاكمة شهر زاد مع الراحل علاء ولي الدين من إخراج وائل فهمي عبد الحميد، ثم شاركت في مسلسل ' هذا الحب العملاق ' من إخراج تيسير عبود بعد حصولها علي دورات تدريبية اعداد ممثل، عرض عليها مسلسل (ريش نعام) ورشحتها للدور ريم البارودي وهو من إخراج خيري بشارة وبطولة داليا البحيري توالت بعدها أعمالها في التلفزيون والسينما
عملها في المجال الإعلامي
كانت في السنة الدراسية الثالثة بكلية الإعلام جامعة القاهرة كان المخرج وائل فهمي عبد الحميد يستعد لتصوير برنامج على إحدى قنوات شبكة راديو وتلفزيون العرب وطلب منها العمل كمذيعة برنامج (ما يطلبه المشاهدون) لمدة عامين وأثناء عمل والدها في سلطنة عمان خلال زيارة والدتها وأثناء زيارتها لمبنى تلفزيون عمان طلبوا منها تصوير برنامج (لقاء الظهيرة) خلال فترة اقامتها هناك وكان علي الهواء مع مذيع اسمه محمد المرجبي وكانت أول مذيعة مصرية تظهر علي الشاشة العمانية، ثم عادت إلى القاهرة وظللت لفترة حتى كلمها شخص من وزارة الاعلام في عمان لتقدم برنامج مسابقات في عمان اسمه (9 في 9) وبينما كنت هناك كلمني الشيخ علي الحديسي رئيس مجلس إدارة قنوات إم بي سي للسفر إلى لندن لتقديم برنامج لكني اعتذرت له بسبب انشغالها بالدراسة، وعندما انتهت من دراستي الجامعية عام 1996 كلمني عمرو الليثي وكان مدير مكتب الإم بي سي بالقاهرة وطلب مني تقديم برنامج (اخترنا لكم) والذي كانت تقدمه شافكي المنيري وتركته بعدما تزوجت، واستمررت هناك سنة ونصف السنة ثم قدمت استقالتها لكونها صغيرة ولم تستطع تحمل الغربة أكثر من ذلك، قدمت برنامج منوعات على شاشة قناة النيل للمنوعات من 1998-2000 دون تعاقد ثم عادت إلى مصر حتي وجدت في عام 2000 اعلانا عن طلب مذيعين للعمل.. وكانت أول مرة ترسل فيها سيرتها الذاتية قبلت وقدمت برنامج ' مهنتك بالدنيا ' علي شبكة أوربت الإعلامية، ثم عرضت عليها الإعلامية نشوة الرويني تقديم برنامج علي الام بي سي مرة أخرى واستمررت معهم من 2001 وحتي 2010 ثم قدمت استقالتي للمرة الثانية بعدما ظهرت في برامج شهيرة مثل (حروف والوف) ثم (اكشن) ثم (اكشن مع نجلاء بدر) ثم (فير فاكتور) ثم (الخزنة لايف) واخيرا برنامج (سكوب), عام 2010 عرض عليها برنامج (سواريه) علي التلفزيون المصري قدمت بعدها برنامج (أنت والمليون) هو في الاصل برنامج اجنبي تم تقديمه في 40 دولة وعرض على قناة المحور.عام 2015 عادت للتقديم على قناة" إم بي سي مصر”، من خلال برنامج المسابقات العالمي “CASH OR SPLASH”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الدير جيست نجلاء بدر إم بی سی
إقرأ أيضاً:
المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
- مصعب الهنائي: ملتقيات للأسر وتنافس في الحراك الاقتصادي
-هلال الشقصي: تشجيع المشاركة المجتمعية وتحسين البنية الأساسية
- أحمد المحروقي: تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات
شهدت محافظات سلطنة عمان في الفترة الأخيرة إقامة العديد من المهرجانات المحلية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتميزت هذه المهرجانات بتنوع فعالياتها التي شملت الجوانب الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، مع إبراز التراث والعادات الخاصة بكل محافظة، "عمان" سلطت الضوء على أبرز ما تميزت به هذه المهرجانات وانطباعات الزوار.
يصف أحمد بن مطر الربخي مهرجان محافظة الظاهرة بأنه كنسمة عذبة وفعاليات متفردة تُحيي أرواح الزائرين، ويشير بأنه أكثر من حدثٍ عابر فهو حكاية تُروى بلغة بسيطة صادقة، تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة التي لطالما ميزت هذه الأرض، ومنذ انطلاق الفعاليات اجتمعت القلوب على أنغام مختلفة بين المتعة والترفيه والتراث، ففي كل ركن، كانت هناك لمسة فنية تحمل رسالة أمل وإلهام، تُذكرنا بأن البساطة قادرة على رسم أجمل لوحات السعادة، لقد منح مهرجان الظاهرة دفعة قوية لحركة السياحة الداخلية، حيث فُتحت الأبواب لتكون الظاهرة منارة للتلاقي والمُتعة، خاصةً في ظل افتقار المحافظة لفعاليات مماثلة، هذا المهرجان لم يكن مجرد تجمع ترفيهي، بل كان رحلة جعلت من كل لحظة قصة تُخلد في ذاكرة كل أسرة شاركت فيه، وأرى أن مهرجان الظاهرة كان رسالة حب وعطاء لكل من يبحث عن متنفس يجمع بين عبق الماضي وحيوية الحاضر.
مطلب ترفيهي
أما شهاب بن حمد الشندودي يعبر عن رأيه قائلاً: تعد هذه المهرجانات مطلب تلبي احتياجات المواطنين من الجانب الترفيهي، كما أن توقيتها كان مناسبًا لفترة الإجازة المدرسية والأجواء الشتوية، ويؤكد الشندودي دورها في التعريف بالولاية واستقطاب السياح من داخل المحافظة وخارجها من خلال التعريف بالتاريخ العماني والعادات والتقاليد، حيث إن المهرجانات تتضمن المسارح والقرية التراثية والتي تحتوي على معالم تاريخية تستعرض تاريخ البلد والعادات والتقاليد مثل وجود القرية البدوية، والحرف التقليدية والزراعة، ويرى الشندودي أهمية إشراك الإعلاميين وحضور وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي تقدمه هذه المهرجانات سواء أكان محتوى تراثيا أم ثقافيا أم حفلات مسائية، ولا ننسى أن هذه المهرجانات تعزز من القيمة التجارية في الولاية نفسها، كما أن للمهرجان دورا كبيرا في تعزيز الجانب الاقتصادي للولاية وتفعيل الفنادق والمحلات التجارية، وحقيقة ثمة توجه من الجهات المعنية في النهوض بهذا الجانب لتعزيز وإثراء السياحة الداخلية، ورأيت حقيقة إقبالا كبيرا من المجتمع لهذه المهرجانات، وتفعيل الحصون والقلاع والحارات القديمة الموجودة في الولايات لتنشيط الحركة السياحية فيها والتعريف بتاريخ هذه الأماكن.
تقديم المزيد
ويرى الدكتور مصعب بن سالم الهنائي صاحب مجموعة النسيم ومنظم مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م في نسخته الأولى بقرية بلادسيت بولاية بهلا بأن تنظيم المهرجان ليس بالأمر السهل فهناك تحديات وعقبات كبيرة ولكن الشغف والطموح كرجل أعمال كانا الدافع لتقديم شيء بسيط تجاه الوطن، وأن نكون جزءا من هذه النجاحات التي تحققها هذه المهرجانات، مضيفاً: لقد عكس توافد الجماهير الغفيرة إلى مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م من مختلف الولايات والمحافظات نجاح المهرجان وقد لمست إشادات على المستوى الرسمي والمجتمعي من ارتياح بالغ ورضا تام من الزوار وسعادتهم بالفعاليات والتميز في الفقرات، مؤكدًا على أن تنوع المهرجانات التراثية والترفيهية وتعدد الفعاليات في مختلف محافظات سلطنة عمان تساهم في بلورة فكر وثقافة وإبداع الترويج السياحي لمكونات البلاد وتبرز ثقافة الإنسان العماني، وأكد الهنائي أن ثقافة المهرجانات باتت ضرورة ملحة لتواكب ما يحدث في دول الجوار، ولعل سلطنة عمان كانت سباقة في هذا المنحى من خلال مهرجان ليالي مسقط ومهرجان خريف صلالة، وتشكل المهرجانات ملتقيات للأسر وتنافسا في الحراك الاقتصادي وإبداعا للمواهب في كل مضمار، ونتمنى بصفتنا منظمين أن نجد الدعم المناسب فما ننفقه لهذا الحدث يتجاوز ما يعود ماديا إلينا ولكن هدفنا تقديم متنفسات من خلال هذه المهرجانات العابقة بالإرث الحضاري والملهمة للأجيال للمجتمع، مضيفًا: مهرجان شتاء بهلا ليس مجرد حدث عابر بل هو منصة تعكس مواهبنا وثقافتنا العمانية وهو احتفاء بروح التعاون والتكامل وبقصص النجاح التي تلهمنا جميعا للمضي قدما في طريق الإنجاز والتميز، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تقديم تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والمعرفة وبين الأصالة والتجديد مؤكدا أن المهرجانات تشكل أحد روافد التنمية الاقتصادية وتشغيل القوى الوطنية وإضافة حراك وطني ويدفع بأصحاب الحرف والصناعات والمهن والأسر المنتجة لمزيد من العطاء.
تقييم آراء الزوار
أما هلال بن حمود الشقصي فيعبّر عن مهرجان شتاء بهلا بأنه مثال حيّ على الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة؛ فهو يتيح للزوار فرصة التعرف على التراث العُماني الأصيل الذي تتمتع به الولاية، مثل الفنون الشعبية، والمأكولات التقليدية، والحرف اليدوية، وتحريك الاقتصاد المحلي إذ يساعد المهرجان على زيادة مبيعات الحرفيين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، ووضع الشقصي بعض المقترحات لاستدامة هذه المهرجانات منها تشجيع أبناء الولاية على المشاركة في تنظيم المهرجان وتقديم أفكارهم، وتحسين البنية الأساسية كتوفير مرافق أفضل للزوار مثل مواقف السيارات، ودورات مياه نظيفة، ومناطق استراحة مظللة، والتسويق الفعال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي للترويج للمهرجان على نطاق أوسع، وتعزيز المشاركة المجتمعي، أيضاً استخدام مواد صديقة للبيئة وتقليل النفايات خلال المهرجان، والتعاون مع وكالات السفر والفنادق لتوفير عروض خاصة للزوار، وتقييم الزوار من خلال جمع آراء الزوار بعد انتهاء المهرجان لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين أولويات التطوير وتعزيز مواطن القوة في النسخ القادمة.
مشاركة المحافظات
وحول مهرجان سناو يفيد أحمد بن يعقوب المحروقي بأن مهرجان سناو يُعد فسحة رائعة للتعريف بمحافظة شمال الشرقية وولاية سناو بشكل خاص ومعالمها السياحية والتراثية، فهو فرصة للمستفيدين من أبناء المحافظة، من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مما يثري تجربة الزوار ويجذب أعدادًا كبيرة منهم، مشيراً إلى أن المهرجان ضم مختلف محافظات سلطنة عمان منها الوسطى والداخلية والشرقية والظاهرة، مما ساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات، وأكد المحروقي على دور القرية التراثية في المهرجان، والتي جسدت تاريخ ولاية سناو العريق، وتعرض الحرف التقليدية والفنون الشعبية وأنماط الحياة القديمة والحديثة، وقد حظيت هذه القرية بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين، وعن أبرز الأنشطة التي تضمنها المهرجان قال المحروقي: مشاركة خيمة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه التي أقامت معرضًا لمعداتها وأدواتها، بالإضافة إلى سوق بيع المواشي بالمناداة المتطورة، ويُعتبر هذا السوق نموذجًا ناجحًا يجب تفعيله في كافة أسواق عمان، ولتحسين مستوى المهرجان في السنوات القادمة أرى من الأفضل إيجاد مساحة أوسع لإقامة المهرجان، وإضافة أنشطة متنوعة تستهدف المجتمع المحلي والمرأة العمانية بشكل خاص