سبايس إكس تطلق مسيرة فضائية عسكرية أميركية في مهمة بحثية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
انطلق الصاروخ "فالكون هيفي" التابع لشركة سبايس إكس، الخميس، لنقل المسيرة الأميركية إكس-37 بي في مهمة بحثية، حسبما أعلنت الشركة الأميركية التي أسسها إيلون ماسك.
وبعد أسابيع من التأخير، انطلق الصاروخ في الساعة 20:07 (01:07 بتوقيت غرينتش) من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، وبثت عملية الإطلاق مباشرة على موقع "سبايس إكس" الإلكتروني.
ولم تتوفر معلومات عن وجهة الطائرة المسيرة الفضائية في مهمتها السابعة.
ولم ينشر البنتاغون سوى معلومات قليلة بشأن المسيرة الفضائية ومهمتها الجديدة، التي كان من المقرر أن تبدأ في السابع من ديسمبر.
وفي بيان الإطلاق، تستشهد "سبايس إكس" ببساطة بالإسم الرمزي للبنتاغون للمهمة USSF-52.
وقالت "سبايس إكس"، إن "فالكون هيفي أطلقت مهمة USSF-52 إلى المدار من منصة الإطلاق 39A".
وأعلن البنتاغون سابقا أن مهمة X-37B السابعة ستتضمن "تجارب متعددة ومتطورة".
ووفق البيان الذي نشره مكتب القدرات السريعة التابع للقوات الجوية الأميركية، الشهر الماضي، فإن "هذه الاختبارات تشمل تشغيل طائرات فضائية قابلة لإعادة الاستخدام في أنظمة مدارية جديدة، وتجريب تقنيات مستقبلية في معرفة المجال الفضائي ودراسة تأثيرات الإشعاع على المواد التي تقدمها وكالة ناسا".
وأوضح البيان، أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق إكس-37 بي عبر صاروخ "فالكون هيفي" (Falcon Heavy) الذي يعد واحدا من أقوى الصواريخ في التشغيل وقادرا على حمل أوزان تصل إلى 26700 كيلوغرام إلى الفضاء.
وقامت الطائرة إكس-37 بي المحاطة بأكبر قدر من السرية، بأول رحلة لها في العام 2010 حيث أمضت ما مجموعه أكثر من عشر سنوات في الفضاء خلال مهامها الست الأولى، حسبما أفادت الشركة المصنعة "بوينغ" في نهاية مهمتها السادسة في نوفمبر 2022.
وتم تصميم الطائرة لصالح القوات الجوية الأميركية، من خلال برنامج يونايتد لونش ألاينس (United Launch Alliance) وهو مشروع مشترك بين بوينغ ولوكهيد مارتن.
ويبلغ طول الطائرة تسعة أمتار وطول جناحيها 4,5 أمتار، وتتزود بالطاقة عبر الألواح الشمسية.
ويأتي إطلاقها بصاروخ "فالكون هيفي" بعد أسبوعين من وضع الصين مسيراتها الفضائية، المسماة "شينلونغ"، في المدار في 14 ديسمبر، لـ"فترة معينة من الزمن" وفق وكالة الصين الجديدة الحكومية، سيتم خلالها إجراء تجارب علمية "تهدف إلى تقديم الدعم التقني للاستخدام السلمي للفضاء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سبایس إکس
إقرأ أيضاً:
ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
يتعرض اليمن منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى مئات الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 217 مدنيا وإصابة أكثر من 430 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب بيانات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وجاءت الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
وردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.
وتاليا أبرز المواقع التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن.
العاصمة اليمنية صنعاءاستهدفت الغارات الأميركية عشرات المناطق في العاصمة صنعاء وضواحيها، مثل حي النهضة السكني، وسوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب الذي خلف 12 قتيلا وإصابة العشرات، ومديرية الحصن ومنطقة المحجر في خولان، ومقبرة ماجل الدمة في مديرية الصافية.
منطقة الحفا الجبلية (جنوبي صنعاء)أوردت تقارير يمنية أن جماعة الحوثيين تمتلك في معسكر الحفا منشآت لتخزين الصواريخ وتصنيعها، لكن الجماعة لم تعلق على هذه التقارير بالتأكيد أو النفي.
مديرية نهم (شرق صنعاء)توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء، واتخذتها القوات الحكومية مسلكا لها في سبيل السيطرة على العاصمة صنعاء، ودارت فيها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ عام 2015 حتى بداية عام 2020، حينما استطاعت الجماعة السيطرة عليها بعد معارك خلفت آلاف القتلى والجرحى من الجانبين على مدار سنوات.
إعلان مديرية بني حشيش (شرق صنعاء)تعد مديرية بني حشيش واحدة من معاقل الحوثيين، وتحظى الجماعة فيها بحاضنة شعبية، كما تعد واحدة من المناطق الزراعية التي تستفيد منها الجماعة في تغذية أفرادها المقاتلين. واستهدفت الغارات عددا من المديريات مثل الثورة ومناخة.
محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)استهدفت القوات الأميركية مديريات عدة بغارات، مثل مديريات برط العنان وخب والشعف.
محافظة عمران (شمال صنعاء)استهدفت الغارات مناطق بينها مديرية حرف سفيان.
محافظة صعدة (شمال اليمن)تُعَد محافظة صعدة المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، وترتبط بحدود برية مع السعودية، واستهدفت الغارات الأميركية محيط المدينة إضافة إلى مديرية آل سالم في المحافظة ذاتها.
محافظة الحديدة (غربي اليمن):استهدفتها القوات الأميركية بعدد من الغارات، وأشدها الغارة على ميناء رأس عيسى الذي أدى لمقتل 80 شخصا على الأقل وإصابة 150 آخرين من عمال وموظفي الميناء، إضافة إلى عناصر من الإسعاف كانوا يؤدون مهام إغاثية.
من جهتها، قالت واشنطن إنها دمرت في غاراتها منصة الوقود في ميناء رأس عيسى، وذلك بهدف تقويض قدراتهم الاقتصادية.
واستهدفت الغارات مناطق أخرى في المحافظة مثل جزيرة كمران.
محافظة البيضاء (جنوب شرق اليمن)من المناطق التي استهدفتها الغارات الأميركية مديرية الزاهر.
محافظة مأرب (وسط اليمن)استهدفت غارات أميركية مناطق بها مثل مديريتي رغوان ومدغل.