معارض أوكراني يوضح كيف "تنهب زمرة زيلينسكي الموارد وتزج بالشعب كوقود للحرب"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد زعيم حزب "المنصة المعارضة - من أجل الحياة" فيكتور ميدفيدشوك أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي وبعد رفضه إجراء مفاوضات سلام، عمد إلى بيع مواطنيه كوقود للحرب ولتأجيج النزاع مع روسيا.
وكتب المعارض الأوكراني في مقال على موقع "نحن نشاهد": "لم تعتمد زمرة زيلينسكي على موارد أوكرانيا إطلاقا في النزاع العسكري، وهو أمر لم يخفوه أبدا".
وأضاف: "كانت هذه الزمرة تأمل في اجتذاب الموارد الأجنبية إلى ما لا نهاية وبالتالي الوصول إلى هزيمة روسيا... إن كل هذا تسبب في خلق مخطط عسكري اقتصادي كالتالي: الغرب يوفر المال والأسلحة، وأوكرانيا توفر الجنود، وبهذه الطريقة سوف يسحقون روسيا"..
الصفقة ورفض مفاوضات السلام
وأشار السياسي الأوكراني المعارض إلى أن هذه هي الصفقة التي أبرمها زيلينسكي عندما رفض وتراجع عن عقد أي مفاوضات للسلام".
وبحسب قوله "باع زيلينسكي عن نية وقصد مواطنين أوكرانيين مقابل الحصول على وقود للحرب من أجل الاستفادة من الحرب مع روسيا".
وأكد أن زيلينسكي بذلك حطم الاقتصاد "في مهده، وجعله يعتاش بشكل كامل على الحقن الخارجية".
الجيش منهك
وبين ميدفيدشوك أن الغرب أوضح لزيلينسكي أنه في حال أراد "مواصلة المأدبة"، فإن الانتصارات مطلوبة منه. وتساءل مستغربا "ومن أين يمكنهم الحصول عليها (الانتصارات) إذا كان الجيش منهكا"؟ وهذا يعني ضمنا أنه من أجل الحصول على أرباح فائضة من الحرب، يجب زج جميع سكان أوكرانيا في وقود الحرب.
إقرأ المزيدويرى ميدفيتشوك أن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني نفسه يدرك أنه "لن يكون من الممكن تحسين وضع المجندين المحتملين بهذه الطريقة"، لكنه، على خطى زيلينسكي، وهذا ما يفعله اليوم كل من يستفيد من هذه الحرب في أوكرانيا… إنهم يدركون أن الحرب خاسرة، ويطلبون لأنفسهم المزيد من المال من أجل ضمان حياة رغيدة لأنفسهم بعد هزيمة البلاد.
وأكد ميدفيدشوك أن أوكرانيا خسرت الحرب ليس عندما فشل الهجوم المضاد، ولكن عندما اعتمد زيلينسكي على المساعدات الغربية وباع مواطنين أوكرانيين لصالح مخطط دموي لإثراء نفسه في الحرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد حلف الناتو غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن وزارة الدفاع الروسية وفيات من أجل
إقرأ أيضاً:
روسيا تؤيد مقترح الهدنة مع أوكرانيا وتتقدم في كورسك
عبدالله أبو ضيف (عواصم)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن بلاده «تؤيد» الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، فيما أعلن الجيش الروسي أن قواته تتقدم في منطقة كورسك التي سبق أن سقطت بأيدي القوات الأوكرانية عقب هجومها المفاجئ في أغسطس الماضي.
وأشاد بوتين، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، بالتقدم الذي تحققه قواته ضمن سعيها لاستعادة السيطرة على كامل منطقة كورسك، قائلاً إن «القوات الروسية تتقدم تقريباً في كل القطاعات من خط التماس».
وأضاف: «بناءً على كيفية تطوّر الوضع على الأرض، سنتفق على الخطوات المقبلة لإنهاء النزاع والتوصل إلى تفاهمات مقبولة من الجميع»، قبل أن يوضح أن بلاده توافق على المقترحات الأميركية لوقف القتال، مضيفاً أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يؤدي إلى سلام دائم وأن يعالج جذور الصراع.
وأضاف بوتين: «نحن نؤيد مقترح الهدنة، لكن هناك بعض الخلافات الدقيقة»، متسائلاً: «كيف يمكننا ضمان عدم تكرار مثل هذا الوضع؟ وكيف سيتم تنظيم عملية المراقبة؟».
ثم شدد على «الحاجة إلى التحدث حول هذه الأمور مع شركائنا الأميركيين، وربما الاتصال بالرئيس دونالد ترامب»، قائلاً إن هناك «خلافات دقيقة» و«أسئلة جدية» ما زالت عالقة.
وشكر بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب على جهوده لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن موسكو ستحتاج إلى التحدث مع واشنطن في التفاصيل.
وعلى ضوء التطورات الأخيرة في ملف الحرب الروسية الأوكرانية، قال ماكيتا لاتنكوف، الباحث السياسي الأوكراني، إن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، يشكل خطوة إيجابية ومهمة نحو التهدئة، مؤكداً أن أوكرانيا أبدت استعدادها لتبني هذه المبادرة.
وأضاف لاتنكوف، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هناك مخاوف حيال النهج الأميركي الحالي لإدارة الأزمة، خاصة فيما يتعلق بالدخول في مفاوضات مباشرة مع روسيا من دون إشراك أوكرانيا، إذ قد يُنظر إلى هذا النهج على أنه محاولة لفرض شروط غير متفق عليها. ورغم ذلك، يقول لاتنكوف، إن المبادرة الأميركية تمثل فرصة حقيقية لتحقيق سلام أكثر استدامة.
ومن موسكو، علّق الباحث السياسي الروسي، تيمور دويدار، موضحاً أن الولايات المتحدة لا تمتلك وسائل لفرض قراراتها على طرفي الحرب معاً، إذ تستطيع فعل ذلك مع أوكرانيا لكن ليس مع روسيا.
وأشار دويدار، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إلى أن أوراق الضغط الأميركية على روسيا لا تتجاوز فرض مزيد من العقوبات في مجال تجارة المحروقات، لكنها في المقابل تستطيع اتخاذ قراراتٍ نيابةً عن أوكرانيا.