أكد زعيم حزب "المنصة المعارضة - من أجل الحياة" فيكتور ميدفيدشوك أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي وبعد رفضه إجراء مفاوضات سلام، عمد إلى بيع مواطنيه كوقود للحرب ولتأجيج النزاع مع روسيا.

وكتب المعارض الأوكراني في مقال على موقع "نحن نشاهد": "لم تعتمد زمرة زيلينسكي على موارد أوكرانيا إطلاقا في النزاع العسكري، وهو أمر لم يخفوه أبدا".

إقرأ المزيد مستشار الرئاسة الأوكرانية يشتكي فساد المسؤولين وحفلاتهم المترفة في زمن "الحرب"

وأضاف: "كانت هذه الزمرة تأمل في اجتذاب الموارد الأجنبية إلى ما لا نهاية وبالتالي الوصول إلى هزيمة روسيا... إن كل هذا تسبب في خلق مخطط عسكري اقتصادي كالتالي: الغرب يوفر المال والأسلحة، وأوكرانيا توفر الجنود، وبهذه الطريقة سوف يسحقون روسيا"..

الصفقة ورفض مفاوضات السلام

وأشار السياسي الأوكراني المعارض إلى أن هذه هي الصفقة التي أبرمها زيلينسكي عندما رفض وتراجع عن عقد أي مفاوضات للسلام".

وبحسب قوله "باع زيلينسكي عن نية وقصد مواطنين أوكرانيين مقابل الحصول على وقود للحرب من أجل الاستفادة من الحرب مع روسيا".

وأكد أن زيلينسكي بذلك حطم الاقتصاد "في مهده، وجعله يعتاش بشكل كامل على الحقن الخارجية".

الجيش منهك

وبين ميدفيدشوك أن الغرب أوضح لزيلينسكي أنه في حال أراد "مواصلة المأدبة"، فإن الانتصارات مطلوبة منه. وتساءل مستغربا "ومن أين يمكنهم الحصول عليها (الانتصارات) إذا كان الجيش منهكا"؟ وهذا يعني ضمنا أنه من أجل الحصول على أرباح فائضة من الحرب، يجب زج جميع سكان أوكرانيا في وقود الحرب.

إقرأ المزيد عجز الموازنة العامة لأوكرانيا يلامس 221.5 مليار دولار في 2024

ويرى ميدفيتشوك أن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني نفسه يدرك أنه "لن يكون من الممكن تحسين وضع المجندين المحتملين بهذه الطريقة"، لكنه، على خطى زيلينسكي، وهذا ما يفعله اليوم كل من يستفيد من هذه الحرب في أوكرانيا… إنهم يدركون أن الحرب خاسرة، ويطلبون لأنفسهم المزيد من المال من أجل ضمان حياة رغيدة لأنفسهم بعد هزيمة البلاد.

وأكد ميدفيدشوك أن أوكرانيا خسرت الحرب ليس عندما فشل الهجوم المضاد، ولكن عندما اعتمد زيلينسكي على المساعدات الغربية وباع مواطنين أوكرانيين لصالح مخطط دموي لإثراء نفسه في الحرب.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد حلف الناتو غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن وزارة الدفاع الروسية وفيات من أجل

إقرأ أيضاً:

إغلاق مطار قازان بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على وسط روسيا

لندن .كييف.موسكو "وكالات": وصفت السفارة الروسية في لندن اليوم اعتزام بريطانيا تحويل أكثر من ملياري جنيه إسترليني (2.5 مليار دولار) لأوكرانيا بدعم من أصول روسية مجمدة بأنه "مخطط احتيالي".وقالت بريطانيا في أكتوبرإنها ستقرض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني ضمن قرض أكبر بكثير من مجموعة السبع مدعوم بأصول مجمدة للبنك المركزي الروسي لمساعدة كييف في شراء الأسلحة وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.

ووافق زعماء مجموعة الدول السبع، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي على القروض في يوليو تموز. وتوجد معظم الأصول الروسية المجمدة نتيجة للحرب في دول الاتحاد الأوروبي.

وقالت السفارة الروسية في لندن على وسائل التواصل الاجتماعي "نتابع عن كثب جهود السلطات البريطانية الرامية لتنفيذ مخطط احتيالي لمصادرة عائدات من الأصول الحكومية الروسية 'المجمدة' في الاتحاد الأوروبي".

وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الأموال ستكون مخصصة للجيش الأوكراني فقط ويمكن استخدامها للمساعدة في تطوير طائرات مسيرة قادرة على السفر لمسافات أطول من بعض الصواريخ بعيدة المدى.

وذكرت السفارة الروسية "التحرك التشريعي المعقد يفشل في إخفاء الطبيعة غير الشرعية لهذا الترتيب".

ووصفت وزارة الخارجية الروسية الأسبوع الماضي نقل الولايات المتحدة لحصتها من قروض مجموعة السبع البالغة 50 مليار دولار إلى أوكرانيا بأنه "سرقة بكل بساطة".

ميدانيا قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا اليوم إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان مما أدى لإغلاق مطارها مؤقتا.وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر شرقي موسكو.

وقالت وزارة الدفاع إن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.

ونشرت قناة (بازا) على تيليجرام، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.

وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) عبر تيليجرام إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة.

وأضافت الوكالة أنها فرضت أيضا قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان. ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.

كما تم الغاء جميع الاحتفالات العامة الكبرى خلال عطلة نهاية الأسبوع كإجراء أمني في هذه الفترة التي تسبق عطلة نهاية العام، وفق ما ذكرت جمهورية تتارستان عبر قناتها على تلغرام.

وأتى هذا الهجوم فيما يحقّق الجيش الروسي تقدما في أوكرانيا بوتيرة غير مسبوقة منذ الأشهر الأولى من بدء الحرب في عام 2022.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم إنّ قواتها سيطرت على قرية كوستيانتينوبولسكيه، الواقعة على بُعد ثمانية كيلومترات من مدينة كوراخوفيه التي تبدو على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.

وسيطر الجيش الروسي على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا في فبراير وعلى مدينة فوغليدار في أكتوبر، وهو الآن يقترب من عدة مدن ذات أهمية عسكرية، مثل بوكروفسك وكوبيانسك.

من جهتها قالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إن روسيا هاجمت أوكرانيا باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.

وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس-400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.

مقالات مشابهة

  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الانضمام للناتو يمنع تكرار هجوم روسيا
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • أوكرانيا تتهم روسيا بإعدام أسرى حرب
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • هجوم أوكراني كبير بعشرات الطائرات المسيرة على مدينة قازان الروسية وزيلينسكي يهدد بشن المزيد من الضربات
  • أوكرانيا تنقل الحرب إلى "قلب" روسيا
  • إغلاق مطار قازان بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على وسط روسيا
  • بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيا