الكشف عن موعد إطلاق المحطتين "Luna-27a" و"Luna-27b"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن ليف زيليوني المدير العلمي لمعهد البحوث الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أنه قبل إطلاق Luna-27b، يجب أن تكون Luna-27a قد هبطت على القمر وأكملت بعض المهام.
ويشير زيليوني في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أنه يجب أن تفصل بين إطلاق المحطتين الفضائيتين Luna-27a وLuna-27b مدة تتراوح بين 6 و9 أشهر.
ويقول: "نحن لا نخطط لإطلاقها خلال فترة فاصلة لعدة أيام أو أسابيع، كما كان الحال في العهد السوفيتي. أعتقد، أنه مع الأخذ في الاعتبار النوافذ الباليستية، فإن الفرق بين المهام سيكون من ستة إلى تسعة أشهر وعموما في غضون عام واحد".
ويضيف: " من المقرر أن تبقى هذه الأجهزة عاملة في ليالي القمر. لأنه يجب أن نتعلم ونحصل على المعلومات بشأن الصعوبات التي ستواجهنا".
ويعتقد زيليوني أن الخطط التي أعلن عنها يوري بوريسوف بشأن إكمال المهمة في عام 2028 قابلة للتنفيذ، لأن هناك ما يكفي من الوقت لصنع النسختين واختبارهما.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار مهمة Luna-27 من المخطط له تطوير تقنيات للهبوط عالية الدقة وآمنة على سطح القمر، وكذلك إجراء دراسات في منطقة القطب الجنوبي للقمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روس كوسموس قمر مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراض وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
أثار قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الطبيب محمد أبو سلمية، الذي كان معتقلا في سجن إسرائيلي، جدلاً وردود فعل واسعة في إسرائيل، مما اضطر رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى إصدار بيان لتوضيح موقفه من هذه المسألة.
وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس. كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز "الشاباك".
وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".
وعقّب ديوان نتانياهو على الخطوة، بالقول إن القرار "جاء بعد نقاشات جرت في المحكمة العليا، إزاء التماسات ضد ظروف اعتقال الفلسطينيين بمعتقل (سديه تيمان) في النقب".
وأضاف الديوان أن قرار الاحتجاز "يتم عبر أجهزة الأمن الإسرائيليية بناء على معطيات مهنية".
أما مكتب وزير الدفاع، يوآف غالانت، فأكد أن قرارات كهذه "ليست بيده"، وإنما بيد جهاز الأمن العام "الشاباك"، وإدارة السجون.
وأوضح مكتب غالانت، وفق مراسل "الحرة"، أنه "لم يكن لديه علم" بشأن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، مضيفا أن "إجراءات احتجاز وتحرير سجناء خاضعة لجهاز الأمن العام وسلطة السجون، ولا تشمل موافقة الوزير".
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام مجمع الشفاء الطبي كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملون بالمستشفى.
وقدرت الأمم المتحدة، عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.