ذا غارديان: “نيوم” جديرة بتنظيم “مونديال 2034”
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
وصل فريق مفتشي الفيفا إلى شمال غرب المملكة لاستكشاف الأماكن المحتملة لإقامة مباريات كأس العالم 2034 التي فازت السعودية باستضافتها مؤخراً، لكن الزيارة لم تكن مهمة استطلاع تقليدية، حيث قاموا باستطلاع المنطقة بأكملها لقياس مدى قدرتها على استضافة الحشود الغفيرة من مشجعي كرة القدم، حيث ستمثل استضافة المونديال ذروة برنامج التحول السعودي الذي تبلور في رؤية 2030 لمصممها ومهندسها الفذ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وفي هذا الصدد، استعرضت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية العريقة إمكانات المملكة الجبارة التي تؤهلها لاستضافة هذا الحدث الكروي الضخم، من خلال مشروع محوري لتشييد منطقة رياضية رفيعة المستوى في الصحراء يبلغ طولها 105 أميال وعرضها 200 متر تستوعب 9 ملايين شخص في مدينة نيوم، التي ستحتوي على العديد من الملاعب المجهزة بأحدث التقنيات لاستقبال مباريات المونديال لتصبح نيوم من أهم الأماكن الرياضية على الكوكب.
أخبار قد تهمك نيوم تعلن عن “نورلانا” الوجهة السكنية الساحلية الجديدة للاستجمام وتجديد الصحة 27 ديسمبر 2023 - 5:21 مساءً “نيوم” تعلن عن إطلاق شركة نيوم للغذاء “توبيان” 10 ديسمبر 2023 - 12:42 مساءًولفتت الصحيفة إلى أن التطورات المتوقعة في تكنولوجيا البناء، ستدفع الفيفا للتوقيع على عرض المملكة في نهاية عام 2024، حيث يعد اعتماده لنيوم ركيزة لاستضافة المونديال رهاناً على مشروع بنية تحتية غير مسبوق، حيث شهدت المدينة العملاقة منذ عام 2019 العديد من الأحداث الرياضية الدولية، منها البطولة الشاطئية الدولية لكرة القدم بمشاركة العديد من المنتخبات الدولية في نسخاتها الثلاث، فضلاً عن فعاليات الرياضات الجريئة كتسلق الصخور والطيران بالبدلة المجنحة والقفز من المرتفعات.
وأشادت بالطبيعة الساحرة التي تتمتع بها نيوم، الأمر الذي قد يجذب الملايين لزيارتها خصوصاً بعد نجاحها في استضافة المونديال، الأمر الذي يروج للسعودية كوجهة آمنة للسياح، حيث سيسمعون عن جمالها من أصدقائهم وأقاربهم الذين سيزورونها للمرة الأولى تشجيعاً لمنتخباتهم في كأس العالم المنتظرة، كما يبدو أن المملكة ستقوم بإحداث تغييرات في القوانين المتعلقة بالجماهير بعد هذا الانفتاح الكبير الذي تشهده في السنوات الأخيرة، وذلك لجذب شريحة عريضة من السياح لدعم القطاع الذي يعد ركيزة كبرى من الاقتصاد غير النفطي.
كما عرّجت على نجاحات نيوم المتلاحقة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مثل التزلج المائي اللوحي على شواطئ منطقة قيال البكر ومياهها الصافية، وبطولة الرجبي الشاطئية التي تم تحكيمها من قبل طاقم نسائي بالكامل، وتنس الشاطئ التي تنافس فيها رجال ونساء من المنطقة، فضلاً عن سباق رالي داكار السعودية 2021، لجميع الفئات، والذي بدأ من شواطئ البحر الأحمر حيث المناظر الطبيعية التي تتميز بها نيوم، وسلسلة سباقات “إكستريم إي” للسيارات الكهربائية رباعية الدفع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيوم
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع