أستاذ العلوم السياسية: مصر تنتهج دبلوماسية القمة لحل المشكلات في السودان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إنّ مصر تعتبر السودان عمقا استراتيجيا نتيجة للروابط الأخوية والتاريخية والحضارية التي تجمع البلدين منذ عهد المصريين القدماء.
حرب غزة ونزيف السودان.. أحداث هزت المنطقة العربية في ٢٠٢٣ حميدتي يصل اديس أبابا لبحث تطورات الأوضاع في السودان مازالت الروابط الأخوية المصرية السودانية حاضرةوأضاف في حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: “مازالت الروابط الأخوية المصرية السودانية حاضرة، وكلما شعر السودانيين بالمشكلات والأزمات التي تنتاب بلادهم قد تطول فإنهم لا يجدون إلا مصر ملجأ لهم”.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس: “مازالت مصر تبذل الجهود الكثيرة من أجل إيجاد حل، وآخر هذه الحلول مؤتمر دول جوار السودان الذي تحدث عن ضرورة وحدة السودان والحفاظ على الدولة السودانية”.
مصر تنتهج سياسة "دبلوماسية القمة والمؤتمراتوأوضح أن مصر تنتهج سياسة "دبلوماسية القمة والمؤتمرات"، حيث إن كثيرا من المؤتمرات عقدتها مصر أو حضرت فيها بقوة، ومصر ما تزال رقما صعبا سواء كانت في المعادلة السياسية والاقتصادية بما تحتويه من فرص واعدة للاستثمار والقدرات وناتج محلي وأسواق واسعة جدا رغم بعض الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها والعالم، مشددًا على أن دبلوماسية القمة هي أفضل وسيلة لاقتحام المشكلات والتعامل مع العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد السودان مصر الخرطوم غزة دبلوماسیة القمة
إقرأ أيضاً:
محمد أبوزيد كروم: الشهادة السودانية .. تحدي المكان والزمان
..-اسأل الله التوفيق والسداد للطلاب الجالسين لإمتحانات الشهادة السودانية اليوم السبت، وأسأله الله أن يهون عليهم ويخفف عنهم وأن يحميهم ويحفظهم وينصرهم..
-قطعاً ستكون هنالك نواقص وهنات ولكنه الظرف والتحدي، تحدي أن نهزم المستحيل ونرفع الراية ونرفض الهوان لمن أرادوا لبلادنا وأجيالنا الضياع والشتات ..
-امتحانات اليوم هي تحدي لعزيمة الدولة وثباتها وإصرارها، وتحدي للطلاب وأسرهم ولجميع أفراد الشعب السوداني أمام محاولات تدمير البلاد وكسر عودها ..
-المطمئن أن الجهات المختصة والتي بذلت بذلاً كبيراً لتيسير الإجراءات ووضع المعالجات، أنها قد وضعت كل الاحتمالات أمام أعينها وأوجدت الحلول والبدائل سواء كان في معالجة أرقام الجلوس أو المعالجات الفنية الأخرى، والمؤكد أن الأعداء في الداخل والخارج سيبذلون كل الجهد لتخريب الاستحقاق التعليمي وذلك بمنع الطلاب من الوصول إلى مراكز الامتحانات كما حدث في القطينة من مليشيا ال دقلو، وكما حدث في الدلنج من منع لوصول مطلوبات الامتحانات من قبل قوات المتمرد عبد العزيز الحلو، أو كما حدث من الدولة المتآمرة تشاد التي منعت قيام الامتحانات على أراضيها دون أي سبب لذلك غير التآمر والتبعية للإمارات والمليشيا والكيد ضد السودان وشعبه..
-بالطبع لن تكون العملية مكتملة ولا شاملة لأننا لسنا في ظرف طبيعي يجعل من ذلك ممكناً، ولكن أملنا أن تكون المعالجات مرضية وقادرة على إكمال النواقص حتى تكتمل العملية وتحقق المطلوب تدريجياً..
-هذا التحدي يؤكد أن السودان وشعبه لن يخضع لمخططات التخريب والتجهيل والتغييب وأننا بالعزيمة والإصرار سنواجه حملات الحرب الشاملة على بلادنا بمزيد من الصلابة وبكل الكبرياء لنقول للعالم كله أننا لن نركع إلا لله، وأن مسيرة الدولة ماضية، ولن يخصع السودان لجهة، وسنقاوم ونوجد البدائل ونسترخص التضحيات في سبيل أن تكون هذه البلاد قوية وعزيزة كعادتها..
-لن ترضى المليشيا ولا اتباعها عن قيام الامتحانات فسيحاولون التشويش عليها، ولن تتوانى المليشيا من القيام بأي فعل إجرامي كعادتها ولكن الله أكبر منهم جميعا وهو خير الحافظين ..
-على الجميع أدوار مهمة وأساسية في نجاح الامتحانات بدعم الطلاب والتسهيل عليهم في الترحيل والإعاشة والسكن مع توفير البيئة المناسبة للأساتذة والطواقم الادارية وطواقم التأمين، فالمسؤولية جماعية، والقضية وطن، وما التوفيق إلا من عند الله..
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتساب