قـصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة البستان جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بوجود قـصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة البستان جنوب لبنان، ويكثف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اتصالاته ولقاءاته الدبلوماسية، لحض "دول القرار" على الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، كما يكثف اتصالاته الداخلية في إطار السعي لضبط الوضع وعدم الانجرار وراء ردات فعل تعطي مبررًا للاحتلال الإسرائيلي لتصعيد عدوانه.
ومن المقرر، بحسب جدول المواعيد الجاري إعداده، أن يشهد القصر الرئاسي في لبنان بعد رأس السنة مباشرة، سلسلة زيارات دبلوماسية دولية وعربية، لمتابعة الأوضاع والسعي إلى وقف المواجهات، بالتزامن مع اتصالات محلية لبت الملفات العالقة أو المؤجلة وفي مقدمها ملف التعيينات العسكرية.
يذكر أن الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية، قال أمس إنّ الواقع في غزة مؤلم للغاية، وبخاصة المنظومة الصحية حيث تتلقى يوميا ضربات موجعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى استشهاد 312 من الكوادر الصحية منذ بداية العدوان، من بينها نماذج وطاقات بشرية نوعية وتم اعتقال 99 من الكوادر الطبية على رأسهم مدراء مستشفيات شمال وقطاع غزة، كل ذلك يجعل المنظومة الصحية هشة منهارة بشكل كبير.
قوات الاحتلالوأضاف "القدرة"، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يستهدف على نحو مركز كل مستشفيات قطاع غزة، وبدأ ذلك مع بداية العدوان حيث خنق المنظومة الصحية ومنع إدخال الامدادات الطبية والوقود وقطع الكهرباء والماء عن المستشفيات والأحياء السكنية، مشددًا على أن المنظومة الصحية في شمال القطاع أبيدت بالكامل وأنهى الاحتلال الوجود الصحي في شمال قطاع غزة وبات أكثر من 800 ألف نسمة في هذه المنطقة دون خدمات صحية تماما.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفسطينية، ان الاحتلال استهدف المؤسسات الصحية حيث قصف 142 مؤسسة صحية وأخرج 23 مستشفى عن الخدمة و53 مؤسسة ومركزا صحيا خرجوا عن الخدمة بشكل تام، بالإضافة إلى 104 سيارة إسعاف وخرجت عن الخدمة بعد التدمير الكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد لبنان قوات الاحتلال إسرائيل المنظومة الصحیة
إقرأ أيضاً:
تفجير مبنى مفخخ بجنود الاحتلال شرق جباليا واستهداف آليات جنوب رفح (شاهد)
تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، في مناطق مختلفة بمحاور توغل جيش الاحتلال في قطاع غزة، رغم مرور 417 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تمكن مقاتليها من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال القطاع، فيما استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي آليات الاحتلال جنوب مدينة رفح.
وذكرت كتائب القسام في سلسلة تغريدات عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت أيضا دبابتي "ميركفاه" إسرائيليتين بقذيفة "الياسين 105" وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا.
وفي سياق متصل، أكدت سرايا القدس أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود الاحتلال والآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة عند الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح.
ونشرت السرايا مشاهد مصورة لعملية استهداف بقذائف الهاون، لتمركز جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة.
شاهد عملية "استهداف نقطي" بقذائف الهاون نفذتها سرايا القدس باستهداف تمركزا لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/EQVRo33iYm
— Moath (@MOATHKH90) November 26, 2024ولفتت إلى أنه ضمن عملياتها المتواصلة في معركة "طوفان الأقصى"، قصفت بصواريخ (107) مرابض المدفعية الإسرائيلية في موقع "فجة" العسكري شرق مدينة غزة.
وأمس، أكدت كتائب القسام، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمين نفذته بمنطقة "التوام" شمال غرب قطاع غزة، موضحة أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 10 جنود، بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة "التوام"، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي 5 أكتوبر، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وفي شهر أيار/ مايو الماضي، بدأ جيش الاحتلال عملية برية في مدينة رفح، والذي قال في البداية إنها "محدودة"، وسرعان ما توسعت لتشمل كافة مناطق المدينة، واستمرت حتى اليوم.
ويرتكب الاحتلال وبدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.