دولتان أوروبيتان في طريقهما للانضمام إلى منطقة شنغن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
توصلت رومانيا وبلغاريا إلى اتفاق مع النمسا لانضمامهما إلى منطقة شنغن الأوروبية لحرية السفر جوا وبحرا بحلول مارس 2024، حسب ما أعلنت عنه الحكومة الرومانية، أمس الأربعاء.
وكتب رئيس الوزراء الروماني، مارسيل تشولاكو، على الفايسبوك "بعد 13 عاما تنضم رومانيا أخيرا إلى شنغن. توصلنا إلى اتفاق سياسي حول هذا الأمر".
وذكرت وزارة الداخلية الرومانية، في بيان، أنه تم التوصل إلى "اتفاق سياسي" بين الدول الثلاث بشأن توسيع المنطقة لتشمل "الحدود الجوية والبحرية" لرومانيا وبلغاريا "اعتبارا من مارس 2024".
لكن تم إرجاء مسألة فتح الحدود البرية للبلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي إلى حين إجراء مناقشات أكثر العام المقبل.
وكان طلب رومانيا وبلغاريا لدخول منطقة شنغن قد رُفض نهاية عام 2022 بسبب اعتراض النمسا، التي تشكو من اضطرارها لتحمل عبء غير متناسب من المهاجرين بسبب ضعف حدود الاتحاد الأوروبي.
لكن النمسا عادت وطرحت بداية دجنبر فكرة أطلقت عليها اسم "اير شنغن"، بحيث أبدت استعداها لتخفيف القواعد المتعلقة بالحركة الجوية للبلدين مقابل تعزيز بروكسل الحدود الخارجية للتكتل.
وحاليا، يعيش أكثر من 400 مليون شخص في منطقة شنغن التي تغطي مساحة 4.312.099 كيلومترا مربعا.
وأُبرمت اتفاقية شنغن التاريخية عام 1985، وهي تضم 23 دولة من أصل 27 تشكل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول من خارج الاتحاد هي ايسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وترتب على الاتفاقية ظهور منطقة شنغن التي تسمح بحرية السفر والتنقل داخل وعبر الدول الأعضاء فيها، ومشاركة سياسة تأشيرات موحدة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: منطقة شنغن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعقّب على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
عقّب الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، 29 إبريل 2025، على تعيين حسين الشيخ ، نائبًا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائبًا لرئيس دولة فلسطين.
ورحّب الاتحاد الأوروبي في بيان بهذا القرار، مُعتبرا هذا التعيين بمثابة خطوة مهمة في عملية الإصلاح التي تنفذها السلطة الفلسطينية، إذ يأتي ذلك في لحظة حاسمة بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني.
وأكد أن السلطة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي، كما تم التأكيد على ذلك خلال الحوار السياسي رفيع المستوى الأول بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين الذي عُقد في 14 نيسان/إبريل 2025.
وشدد على أنه سيواصل دعم السلطة الفلسطينية لمساعدتها على تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا، وبناء قدراتها المؤسساتية، وتنفيذ أجندة الإصلاح الخاصة بها، وأنه سيبقى -بصفته جهة مانحة رئيسية للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني-، ملتزمًا بدعم جهود بناء الدولة الفلسطينية، في إطار السعي إلى حل تفاوضي على أساس الدولتين.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وصول 6 أسرى محررين إلى تركيا بينهم نائل البرغوثي مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة على مرأى العالم الأكثر قراءة داخلية غزة تصدر بياناً بشأن مكالمات ورسائل تصل هواتف المواطنين الكابينيت الإسرائيلي يناقش ملف غزة في ظل مقترح جديد هذه تفاصيله اغتيال قيادي بالجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية استهدفت مركبته جنوب بيروت صحة غزة: الاحتلال لا زال يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025