الركراكي يرد على أخبارنا بشأن استدعاء بوفال على حساب رحيمي وباتنا(فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
ردّ الناخب الوطني "وليد الركراكي" على سؤال وجهه له موقع "أخبارنا"، حول موضوع استبعاد "سفيان رحيمي" ومدى جاهزية "سفيان بوفال".
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الخميس، لإعلان اللائحة النهائية المشاركة في كأس إفريقيا، إن "بوفال هو الاختيار الأكثر صعوبة"، مشيرا إلى أن "لديه مشاكل مع ناديه، لذا لم يستطع لعب مباريات البطولة؛ بل لعب فقط مقابلات كأس أوريدو".
وتابع الناخب الوطني في هذا الصدد: "أتابع بوفال ودائم التواصل معه، نظرا إلى أني أثق فيه وبقدرته على مساعدتنا في كأس إفريقيا"، مستحضرا "التضحية التي قدمها إلى جانب الأسود خلال مباريات مونديال قطر 2022"، كاشفا أنه "بالنسبة إليه 'جوكير' يحتفظ به ويراهن عليه دوما".
كما مضى الركراكي قائلا: "كان بودي ان أستدعي رحيمي أو باتنا أو صلاح أو أخوماش وغيرهم كثير للعب في هذا الجناح؛ بيد أني اخترت "بوفال" لأنه يستحق ذلك"، لاسيما وأنه أبان عن علو كعبه خلال كأس العالم الذي بلغ فيه أسود الأطلس المربع الذهبي، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم العربية والإفريقية.
تجدر الإشارة إلى أن الناخب الوطني وليد الركراكي أعلن، اليوم الخميس، عن التشكيلة الرسمية لأسود الأطلس، التي ستخوض منافسات كأس إفريقيا بساحل العاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول تشكيل دول غرب إفريقيا لواء عسكري لمواجهة الإرهاب
خلال الساعات القليلة الماضية اتخذت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) خطوات جادة لتفعيل قوة عسكرية مشتركة، تهدف إلى مواجهة خطر الجماعات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
جاء ذلك خلال قمة استثنائية عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث شدد القادة الأفارقة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لاحتواء تهديد الإرهاب الذي بدأ يمتد من منطقة الساحل إلى دول جديدة مثل غانا وتوغو وبنين.
توسع الإرهاب في غرب إفريقياتواجه منطقة غرب إفريقيا تحديات أمنية متفاقمة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية المحسوبة على تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، والتي باتت تهدد دولًا مطلة على خليج غينيا، مستهدفة ثرواتها النفطية وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وكانت هذه التنظيمات تتمركز سابقًا في مالي، النيجر، بوركينا فاسو ونيجيريا، لكنها بدأت بالتحرك نحو مناطق جديدة، مما أثار قلقًا إقليميًا واسعًا.
تشكيل لواء عسكريفي إطار خطة إقليمية لمكافحة الإرهاب للفترة 2020-2024، قرر قادة "إيكواس" تفعيل لواء عسكري يضم في البداية 1650 جنديًا، مع توسيع القوة لاحقًا لتصل إلى 5000 جندي بحلول عام 2025.
ستتولى هذه القوة مهمة التدخل السريع ومواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرقل الاستقرار والتنمية في المنطقة.
آليات التنفيذعقد اجتماعات بين وزراء الدفاع والمالية لدول غرب إفريقيا لتحديد آليات تمويل ونشر القوة.
تعديل خطط العمل وفقًا لتطور الوضع الأمني الإقليمي.
تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتحسين كفاءة العمليات العسكرية.
معركة من أجل الاستقرارأكد القادة العسكريون خلال الاجتماعات التحضيرية أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات الأمنية.
وقال الجنرال كريستوفر موسى، قائد أركان جيش نيجيريا، لا يمكن لأي دولة أن تواجه الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمفردها، فقوتنا تكمن في وحدتنا وتصميمنا الجماعي على حماية استقرار المنطقة.
وفي السياق ذاته، شدد وزير خارجية نيجيريا يوسف ميتاما توغار على ضرورة وضع "استراتيجية استشرافية لتعزيز الهيكل الأمني الجماعي"، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بسبب النزوح الجماعي، انعدام الأمن الغذائي، والكوارث المناخية التي تضاعف من أعباء المنطقة.