تمكين مراكز البحث من تسويق نماذج الأبحاث العلمية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن جهود وزارته في مجال توجيه الطلبة نحو إنشاء مؤسساتهم الناشئة سمحت بمناقشة 350 مذكرة تخرج، من نمط “شهادة جامعية-مؤسسة ناشئة”. خلال السنة الدراسية الجارية، فضلا عن تسجيل 1300 براءة إختراع.
وأكد وزير التعليم العالي بداري خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، على جهود الوزارة في مجال توجيه الطلبة نحو إنشاء مؤسساتهم الناشئة.
كما كشف بداري في سياق ذي صلة، عن “تمكين مراكز البحث العلمي من تسويق نماذج الأبحاث العلمية. وهذا في سياق “تنفيذ إستراتيجية القطاع الرامية إلى تثمين نتائج البحث العلمي، خدمة للإقتصاد الوطني.
وأضاف بداري أن تجسيد هذا المسعى يندرج أيضا في إطار “تجسيد أحد إلتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. الهادفة إلى تطوير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وجعله في خدمة الإحتياجات الإقتصادية والإجتماعية من خلال إيجاد حلول علمية وعملية للإشكاليات المطروحة في مختلف الميادين. خاصة منها تلك المتعلقة بالأمن الطاقوي والمائي والصحي.
وفي موضوع آخر يخص التدريس باللغة الإنجليزية في المؤسسات الجامعية، أشار بداري إلى أن مصالحه إنتهجت مسارا علميا يرتكز على تكوين المكونين لتمكينهم من الكتابة والقراءة الأكاديمية. وتفسير النتائج البحثية باللغة الإنجليزية لتجسيد هذا الهدف المحوري”. مضيفا أنه تم “إحصاء 28 ألف أستاذ يدرسون اللغة الإنجليزية وفق نمط التعليم الحضوري. و36 ألف آخرون يدرسون عن بعد عبر منصة رقمية متخصصة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
ماكرون: البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون قيود
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استمرار فرنسا في العمل كشريك موثوق لدعم قطاع التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن التعليم يُعد "الوجه المشرق" لفرنسا في تعزيز الثقافة والتعاون بين البلدين.
وفي حديثه خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز"، أكد ماكرون أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود
وتابع ماكرون :" نعمل معًا لتعزيز القيم الثقافية والإنسانية بين فرنسا ومصر"، مشددًا على دور التعليم كأداة أساسية لتطوير الأفراد والمجتمعات".
كما أشاد ماكرون بمصر، معتبرًا إياها نموذجًا للتنوع الثقافي والديني، حيث تضم الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد، مما يعكس عمق تاريخها وقيمها في التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات والأديان.