قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، إنه قد "حان الأوان لأن تنتهي الهمجية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

 

جاء ذلك في تدوينة له عبر منصة "إكس"، الجمعة، أرفقها بصور تظهر حجم الدمار في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

 

ووصف كانيل ما يجري في غزة بـ "وصمة عار على الإنسانية، وجرح كبير بالنسبة للقانون الدولي".

 

وكان كانيل انتقد، الثلاثاء "بشدة" الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، قائلا: "سترفع كوبا صوتها دائما من أجل فلسطين".

 

من جهته، شجب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، في تدوينة على "اكس" ما يشهده قطاع غزة، مرفقاً منشوره بصور تظهر حجم المأساة.

 

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة يعلن بيترو تضامنه مع الشعب الفلسطيني، عبر منشورات على منصات التواصل الاجتماعي يشير فيها إلى المأساة الإنسانية والدمار الذي يتعرض له القطاع.

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس، 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

"روح الروح".. وداعٌ أخير لشيخ المأساة الفلسطينية خالد نبهان

 تشتدُّ المأساة، وتسن الإبادة أنيابها كل يوم، أمام أمة وشعب لا ينكسر، يأخذ فيها الغصب المحتل كل جميل البسمات والأمان، حتى الدموع جفَّت في حريق هذه الحرب غير المكافئة. وباتت الرُّوح تشتاتق للروح، حتى قضى الله أمره فالتحق الحبيب بحفيدته التي كان كان يحضنها قبل أن يوريها التراب، فاليوم ارتقى اتقى شيخ المأساة الفلسطينية ورمز الصبر والصمود الشيخ خالد نبهان. 

استُشهد الشيخ خالد نبهان، المعروف بلقب "أبو ضياء"، صباح اليوم إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم النصيرات في قطاع غزة، لتكتب نهايته الحزينة التي تمثلت في سلسلة فقدٍ لا تنتهي. "روح الروح"، العبارة التي جعلته أيقونة إنسانية في قلوب الفلسطينيين والعالم، كانت آخر صرخة عشق أطلقها على جثمان حفيدته "ريم" أواخر العام الماضي، واليوم رحل ليكون شاهدًا جديدًا على مآسي هذا الشعب الصامد.
 

"روح الروح".. من ألم الفقد إلى استشهاد مؤلم


ظهر الشيخ خالد نبهان في نوفمبر الماضي محتضنًا حفيدته "ريم"، التي استشهدت بغارة إسرائيلية على النصيرات، في مشهد هز العالم أجمع. كلماته التي همس بها لجثمانها "روح الروح"، وسط دموع وحزن جعلته رمزا لمعاناة قطاع غزة تحت القصف المستمر.
لم يكن استشهاد "ريم" الحادثة الوحيدة التي مزقت قلب الشيخ، إذ فقد حفيده "طارق" في العدوان نفسه، ليصبح ألم الفقد مضاعفًا. اليوم، لم تمنح الحرب لهذا الجد فرصة البقاء، لتختطفه غارة إسرائيلية جديدة مع عشرات المدنيين، تاركة غزة تبكيه كما بكت حفيدته.


آخر كلماته: "نحن على العهد باقون يا بلادي"


قبل استشهاده بساعات، نشر "أبو ضياء" تدوينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتب فيها: "نحن على العهد باقون يا بلادي". كلماته البسيطة لكنها عميقة المعنى، عكست روح الفلسطيني المتمسك بحقه في الحياة رغم القصف والموت. ومع أن العهد الذي كان ينادي به توقف اليوم بصمته الأبدي، إلا أن أثره ظل خالدًا.


فقدان أيقونة إنسانية في غزة

 

لم يكن الشيخ خالد نبهان مجرد جد مفجوع، بل تحول إلى رمز إنساني جسد الحزن الفلسطيني، والصبر على الألم. وفاته اليوم، جعلت قطاع غزة يخسر أحد أبرز وجوه الصمود الشعبي في مواجهة آلة الحرب. لحظة رحيله لم تكن فقط نهاية حكاية إنسان، بل فصل جديد في كتاب المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين.


مخيم النصيرات في مرمى النيران

الغارة التي أودت بحياة الشيخ نبهان كانت جزءًا من سلسلة هجمات عنيفة شنها جيش الاحتلال على مختلف مناطق قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 65 مدنيًا. هذا التصعيد الأخير يضيف صفحات جديدة إلى سجل الصراع الطويل، حيث تستمر العائلات الفلسطينية في دفع الثمن الأكبر.

مقالات مشابهة

  • إستشهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • إستسهاد 12 ألف و799 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً..قائد الجيش الأوغندي ابن الرئيس موسيفيني يهدد باجتياح الخرطوم
  • مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
  • كاتس يتعهد بالسيطرة الإسرائيلية على غزة والمستوطنون يتأهبون
  • مباشر. الحرب بيومها الـ438: قصف على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية تبحث إقالة بن غفير
  • غزة والضفة.. مقتل عشرات الفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى والهدنة عالقة!
  • "روح الروح".. وداعٌ أخير لشيخ المأساة الفلسطينية خالد نبهان
  • المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
  • إلى 45028 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة