حصاد 2023.. الإمارات تدعم خطط "عام الاستدامة" بمشاريع طاقة نظيفة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حرصت دولة الإمارات خلال "عام الاستدامة" على إطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية والحيوية، في إطار حرصها على المحافظة على المناخ، واستخدام الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
في تقرير حصاد 2023، نستعرض أهم المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي أطلقتها الإمارات في عام " الاستدامة". أكبرالمشاريع من أهم المشاريع التي أطلقتها الإمارات خلال العام 2023، الإعلان عن "أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم، ضمن المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي"، حيث يمتد المشروع على مساحة 44 كم مربع، وبتكلفة تتجاوز 15 مليار درهم، ويضم أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم على ارتفاع 263 متراً، ويضم أيضاً أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم، وسيخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 1.6 مليون طن سنوياً". مشروع طاقة الرياح
وفي أبوظبي، دشنت الدولة أول مشروع تجاري لطاقة الرياح مستفيدة من التكنولوجيا في استغلال "السرعات المنخفضة"، حيث دشن المشوع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ضمن فعاليات برنامج الإمارات لطاقة الرياح"، الذي أقيم في جزيرة صير بني ياس.
طاقة شمسية في مدرسة
وفي أبو ظبي أيضاً، أعلنت "ايميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"إي دي إف"، توقيع اتفاقية مع مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي لتنفيذ مشروع طاقة شمسية بقدرة ميجاوات واحد عند الذروة، وذلك في حرم المدرسة المستدام الجديد، ضمن جزيرة السعديات بأبوظبي. وسوف يساهم المشروع في توفير نسبة 35 في المئة من حاجة المدرسة سنوياً من الطاقة، ما يعادل تفادي إطلاق 770 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وتمثل هذه المجتمعات المستدامة والمتكاملة جزءاً لا يتجزأ من الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040، وتعتمد أفضل الممارسات في التصميم المبتكر والمراعي للبيئة، مع التركيز على توفير الرفاهية والسعادة للسكان. مشدّ دبي وأطلقت دبي مشروع "مشدّ دبي"، أحد أكبر مشاريع الشعاب البحرية في العالم، في إطار مساهمتها الفاعلة في الحفاظ على البيئة، وبما يتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وترسيخ مكانتها كمدينة مستدامة، ونموذج للوعي بأهمية الحياة الفطرية، والعمل على حمايتها. كهرباء من النفايات ووقعت بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي اتفاقية مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الغازات الحيوية المستخلصة من مكب النفايات في منطقة المحيصنة 5، بما يعزز ممارسات الاستدامة الريادية لدبي، ويسرع تحقيق مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول عام 2050. مدارس "خضراء " وفي الشارقة، أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن عزمها تحويل 25% من المدارس والحضانات في الشارقة إلى مؤسسات تعليمية خضراء، بحلول الربع الرابع من عام 2024، من خلال إطلاق مشروع المدارس والحضانات الخضراء، الذي أعلنت عنه، انسجاماً مع استراتيجية دولة الإمارات لعام الاستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 الإمارات عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يشارك في جلسة حوارية تحت عنوان «مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني»
شارك الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان "مواجهة التحديات وتعزيز الاستدامة الاجتماعية للطيران المدني"، رافقه خلالها الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني.
شهدت الجلسة الحوارية حضورًا مكثفًا من قيادات قطاع الطيران المدني على المستوى العالمي، جاء من بينهم سلفاتوري سكياتشيتانو رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، و خوان كارلوس سالازار، الأمين العام للإيكاو، بالإضافة إلى وزراء النقل والطيران المدني ورؤساء سلطات الطيران المدني، ولفيف من ممثلى المنظمات الدولية والقطاعين الحكومي والخاص من مختلف دول العالم.
ناقشت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة قطاع الطيران المدني وبما يساهم في تحقيق استدامته، مع التركيز على التحديات الراهنة والفرص المستقبلية التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
وفى ذات الإطار، أكد الدكتور سامح الحفني على أن مشاركة وزارة الطيران المدني تعكس اهتماماتها نحو تعزيز آفاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني يعد ركيزة أساسية ومحورية للتنمية الاقتصادية تدعم التواصل العالمي مما يتطلب العمل دائمًا نحو تطوير السياسات والتشريعات لجعلها أكثر مرونة بما يتواكب مع التطورات الحديثة العالمية في هذا المجال.
أضاف وزير الطيران المدني، أن صناعة الطيران المدني تواجه تحديات كبيرة، يأتي من ضمنها تأثيرات التغيرات المناخية والتي تتطلب ضرورة تقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك تعزيز البنية التحتية ورفع مهارات الكوادر البشرية العاملة فى هذا المرفق الحيوي لمواكبة النمو المتسارع في حركة الطيران العالمية، مؤكدًا على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الطيران، موضحًا أن وزارة الطيران المدني تعمل على تطوير استراتيجيات شاملة لضمان استمرارية النمو والاستدامة في هذا المجال الهام.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025 تعد واحدة من أهم الفعاليات الدولية التي تجمع بين قادة الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.