حرصت دولة الإمارات خلال "عام الاستدامة" على إطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية والحيوية، في إطار حرصها على المحافظة على المناخ، واستخدام الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.

في تقرير حصاد 2023، نستعرض أهم المشاريع الحيوية والاستراتيجية التي أطلقتها الإمارات في عام " الاستدامة". أكبرالمشاريع من أهم المشاريع التي أطلقتها الإمارات خلال العام 2023، الإعلان عن "أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم، ضمن المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي"، حيث يمتد المشروع على مساحة 44 كم مربع، وبتكلفة تتجاوز 15 مليار درهم، ويضم أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة في العالم على ارتفاع 263 متراً، ويضم أيضاً أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية في العالم، وسيخفض انبعاثات الكربون بأكثر من 1.

6 مليون طن سنوياً". مشروع طاقة الرياح

وفي أبوظبي، دشنت الدولة أول مشروع تجاري لطاقة الرياح مستفيدة من التكنولوجيا في استغلال "السرعات المنخفضة"، حيث دشن المشوع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ضمن فعاليات برنامج الإمارات لطاقة الرياح"، الذي أقيم في جزيرة صير بني ياس.


طاقة شمسية في مدرسة


وفي أبو ظبي أيضاً، أعلنت "ايميرج"، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"إي دي إف"، توقيع اتفاقية مع مدرسة الجالية الأمريكية في أبوظبي لتنفيذ مشروع طاقة شمسية بقدرة ميجاوات واحد عند الذروة، وذلك في حرم المدرسة المستدام الجديد، ضمن جزيرة السعديات بأبوظبي. وسوف يساهم المشروع في توفير نسبة 35 في المئة من حاجة المدرسة سنوياً من الطاقة، ما يعادل تفادي إطلاق 770 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

مشاريع سكنية مستدامة وفي عام الاستدامة، أطلقت مدينة إكسبو دبي المرحلة الأولى من مشاريعها السكنية "إكسبو فالي" و"إكسبو سنترال"، التي تستند إلى المعايير الاستثنائية لإكسبو 2020 دبي، لتدشن مستقبل العيش الحضري، ضمن مدينة ذكية ومستدامة، ترتقي بجودة الحياة. 
وتمثل هذه المجتمعات المستدامة والمتكاملة جزءاً لا يتجزأ من الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040، وتعتمد أفضل الممارسات في التصميم المبتكر والمراعي للبيئة، مع التركيز على توفير الرفاهية والسعادة للسكان. مشدّ دبي وأطلقت دبي مشروع "مشدّ دبي"، أحد أكبر مشاريع الشعاب البحرية في العالم، في إطار مساهمتها الفاعلة في الحفاظ على البيئة، وبما يتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وترسيخ مكانتها كمدينة مستدامة، ونموذج للوعي بأهمية الحياة الفطرية، والعمل على حمايتها. كهرباء من النفايات ووقعت بلدية دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي اتفاقية مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الغازات الحيوية المستخلصة من مكب النفايات في منطقة المحيصنة 5، بما يعزز ممارسات الاستدامة الريادية لدبي، ويسرع تحقيق مستهدفات المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول عام 2050. مدارس "خضراء " وفي الشارقة، أعلنت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن عزمها تحويل 25% من المدارس والحضانات في الشارقة إلى مؤسسات تعليمية خضراء، بحلول الربع الرابع من عام 2024، من خلال إطلاق مشروع المدارس والحضانات الخضراء، الذي أعلنت عنه، انسجاماً مع استراتيجية دولة الإمارات لعام الاستدامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 الإمارات عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

مزارع الرياح السعودية.. "تيار طموح" لإنتاج الطاقة النظيفة

شفرة تدور وراء الأخرى في محطات الرياح السعودية، في حركة دؤوبة ومستمرة معبرة عن العمل المستمر، لإنتاج طاقة نظيفة وخضراء ومتجددة في المملكة التي وضعت هذه النوعية من الطاقة ضمن مستهدفاتها.
في رحلة ملهمة نحو مستقبلٍ مستدام، تضع المملكة العربية السعودية بصمتها على خارطة الطاقة العالمية من خلال استثمارٍ جريء في طاقة الرياح.
أخبار متعلقة أمطار ورياح شديدة.. "الأرصاد" يحذر من طقس حائل9000 ريال حد أدنى لأجور مهن طب الأسنان.. قرارات لتوطين 259 مهنة بالقطاع الخاصوبين طموحات الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، والرغبة في توليد نصف إمدادات الكهرباء من مصادر متجددة، تولد الرياح قصة تحول استثنائي.
خطة طموحة لتوليد الطاقة من الرياح
بتخطيطٍ دقيق لإضافة 20 غيغاواط من الطاقة المتجددة سنويًا حتى عام 2030، تستهدف المملكة الوصول إلى إنتاج 130 غيغاواط من الكهرباء المتجددة. وبتوجيه بوصلة الابتكار إلى مشاريع ضخمة، مثل مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر.
تبدو المملكة عازمة على استغلال إمكانات الرياح البرية المقدرة بـ200 غيغاواط والبحرية بـ106 غيغاواط لتحويلها إلى طاقة قادرة على دعم مدن المستقبل وتحلية 30 مليار متر مكعب من المياه يوميًا بحلول 2040.
دومة الجندل.. أيقونة الرياح
في منطقة الجوف، أطلقت المملكة مشروع دومة الجندل في عام 2019، كأول وأكبر مزرعة لطاقة الرياح، بتكلفة بلغت 1.876 مليار ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أطلقت المملكة مشروع دومة الجندل في عام 2019، كأول وأكبر مزرعة لطاقة الرياح
بعد تشغيله في عام 2022، أصبح هذا المشروع قادرًا على تشغيل 70,000 منزل عبر 99 توربينًا، مما يقلل الانبعاثات الكربونية ويخفض اعتماد المملكة على النفط. حصد المشروع جائزة مرموقة بفضل تسجيله أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الرياح، بمعدل 0.0199 دولار لكل كيلوواط/ساعة، ما يؤكد التزام المملكة بريادة مشاريع الطاقة النظيفة.الرياح السعودية شاهدة على تحول الطاقة
من ينبع بقدرة 700 ميغاواط، إلى الغاط بـ600 ميغاواط، ووعد الشمال بـ500 ميغاواط، تمتد مشروعات الرياح المستقلة لتغطي أرجاء المملكة، وتُظهر التزامها العميق بتحقيق رؤية مستدامة.
وفي نيوم، يأتي مشروع الرياح الأخضر بقدرة 1.65 غيغاواط ضمن محطة الهيدروجين الأخضر، مؤكدًا أن طاقة الرياح هي شريان رئيسي لتحقيق مستقبل يعتمد على التنوع البيئي والاستدامة.
رغم التحديات التي تواجهها طاقة الرياح، من تطوير شبكات كهربائية مرنة إلى تقليل التأثيرات البيئية، تمضي المملكة بخطى ثابتة نحو أهدافها، مبرهنةً أن الإرادة والاستثمار قادران على تحويل الأحلام إلى حقيقة.

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: "عام المجتمع" يعكس رؤية القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي
  • «حديقة الإمارات للحيوانات» تطلق مبادرة «إعادة التدوير»
  • "الحُرات" وباطن الأرض بالمملكة.. مواقع واعدة لتوليد طاقة جوفية نظيفة
  • «طاقة أبوظبي» تبحث و«الوطني للأرصاد» التعاون
  • 6 صفقات استحواذ كبرى تدعم توسع شركات الطاقة الإماراتية عالمياً
  • إيني تستأنف أنشطة الحفر في ليبيا بعد توقف 10 سنوات بمشاريع استراتيجية جديدة
  • مزارع الرياح السعودية.. "تيار طموح" لإنتاج الطاقة النظيفة
  • اعتماد إنشاء فروع لجامعات مصرية في الإمارات وماليزيا.. حصاد التعليم العالي في أسبوع
  • إينوك: التزامنا بالطاقة النظيفة يدعم الحياد المناخي 2050
  • الإمارات.. منظومة متكاملة في الاستدامة هذه أبرز مقوماتها