الرباط والدار البيضاء ضمن أفضل 8 مدن عربية في مؤشر “جودة المعيشة”
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حلت مدينة الرباط في صدارة المدن المغربية ضمن مؤشر “جودة المعيشة” لسنة 2023، الـصـادر عـن مـؤسـسـة «ميرسر» الأمريكية، المتخصصة باستشارات الموارد البشرية.
تقرير “ميرسر”، الذي شمل 241 مدينة حول العالم، صنف العاصمة الإدارية للمغرب في المرتبة السادسة عربيا، و127 عالميا من بين أحسن المدن للعيش في العالم، في حين احتلت مدينة الدار البيضاء المركز الثامن على المستوى العربي والمرتبة 136 عالميا ضمن هذه القائمة، لتحافظا بذلك على ترتيبهما على المستويين الإقليمي والدولي.
وحسب التقرير السنوي لـ«ميرسر»، في نسخته الـ 25، الذي استند في تصنيفه للمدن على عدة معايير ومؤشرات رئيسية تشمل معدل الجريمة، ومستوى الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات العامة، والترفيه، والإسكان، والحرية الشخصية، فقد حلت الرباط في المرتبة الأولى على مستوى منطقة شمال إفريقيا، تلتها تونس العاصمة التي احتلت المرتبة 131 عالميا، فيما آلت المرتبة الثالثة للدار البيضاء، متبوعة بالعاصمة الجزائرية التي احتلت المرتبة 195 عالميا.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مؤشر “البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة” لعام 2024: المملكة الأولى عربيًا والـ20 عالميًا
نتيجةً للدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، حققت المملكة المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز العشرين على عالميًا، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024م، الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “UNIDO”؛ إذ قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022م.
وأوضح معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مكانة المملكة عالميًا، ويسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء، وتسهيل ممارسة الأعمال، مما يسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها.
وتشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.