الرياض
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، استئناف تصدير الرمل الأحمر من المجمع التعديني المعتمد والمخصص لنهل الرمال في غونان بالمنطقة الشرقية٠
وأكدت الوزارة أن استئناف تصدير الرمل الأحمر (الكثبان الرملية) والبحص (مواد الكسارات) جاء بعد إتمام الدراسات الفنية والبيئية مع الجهات الحكومية المختصة، وعقد عدد من الاجتماعات وورش العمل مع المستثمرين، وعمل الأدلّة الإرشادية والضوابط والإجراءات لطلبات التصدير.
وأشارت الوزارة إلى أن عملية اختيار المجمعات التعدينية لاستئناف تصدير الخامات الأساسية لمواد البناء اعتمدت على عدة معايير؛ منها قرب هذه المجمعات من المنافذ الحدودية، واستكمال التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والانتهاء من تطوير المجمعات التعدينية المستهدفة بالممكنات اللازمة لتطبيق عمليات الرقابة والامتثال.
ولفتت الوزارة إلى إتاحة التقديم على خدمة إصدار تصريح للتصدير للمستثمرين الحاصلين على رخص استغلال داخل المجمع التعديني في غونان بالمنطقة الشرقية عبر منصة تعدين، كما أنه سيتم تباعاً استئناف التصدير من المجمعات التعدينية المستهدفة للتصدير بعد اكتمال الإجراءات والدراسات اللازمة لذلك.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرمل الأحمر وزارة الصناعة استئناف تصدیر
إقرأ أيضاً:
وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول
كشفت مصادر عسكرية لـ"إرم نيوز" عن مصرع وجرح قيادات حوثية من الصف الأول والثاني، كانوا يتواجدون داخل الفيلا في صنعاء وقت استهدافها.
وقالت ان الغارات الأمريكية الأخيرة، مساء السبت، استهدفت "فيلا" تقع وسط أحد الأحياء السكنية في العاصمة اليمنية صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، وتتردد عليها قيادات ميليشيا حوثية بارزة.
ونقلت عن مصادر يمنية قولها إن "الفيلا" المستهدفة تقع في حي حدة جنوبي غرب صنعاء، وتُعرف بـ"بيت المداني"، نسبة إلى قيادي حوثي بارز.
الفيلا كانت تتبع سابقًا مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق علي محسن الأحمر، قبل أن يستولي عليها المداني بالقوة عقب سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء في عام 2014.
المصادر ذكرت أن الغارات أعقبها تحركات عسكرية واستنفار ميداني في صفوف الحوثيين، حيث أغلقوا الشوارع ومَنعوا دخول وخروج المواطنين في كافة الأحياء المحيطة بالموقع المستهدف، بالإضافة إلى فرض حظر على الحركة في محيط المستشفى الذي أُسعِف إليه المصابون الذين كانوا داخل الفيلا وقت استهدافها.
وأضافت أن هناك حالة من التكتم الشديد تمارسها العناصر الحوثية بشأن الكشف عن أسماء ومناصب القيادات التي سقطت بين قتيل وجريح في القصف.
وأشارت المصادر إلى أن حالة الاستنفار والارتباك الواضح بين صفوف الحوثيين تُعد أمرًا نادر الحدوث، خاصة بعد الغارات التي تستهدف مواقعهم العسكرية؛ ما يُرجح مصرع قيادات حوثية بارزة.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر أخرى لـ ''ارم نيوز'' بأن الفيلا المستهدفة تُستخدم كمقر لعمليات القوة الصاروخية، مشيرة إلى أن استهدافها كان يتزامن مع عقد اجتماع يضم قيادات من القوة الصاروخية وقيادات عسكرية حوثية عليا.
توقعت المصادر أن الفيلا المستهدفة ربما تكون مقرًّا لوجستيًّا أكثر من كونها غرفة عمليات رئيسة.
وأوضحت أنه من غير الواضح حتى الآن نتائج الغارة التي استهدفتها.
وألمحت المصادر إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها المقاتلات الأمريكية مركزًا عسكريًّا بالغ الأهمية، يُعدُّ مقرًّا لوجستيًّا تستخدمه الميليشيات الحوثية في إدارة تحركاتها العسكرية والحربية، وفق ارم نيوز.
يشار الى ان القيادة الوسطى الأميركية اعلنت يوم امس تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وتحكم للحوثيون في صنعاء.