"فضل يوم الجمعة في الإسلام".. بوابة للرزق والمغفرة والدعاء المستجاب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
"فضل يوم الجمعة في الإسلام".. بوابة للرزق والمغفرة والدعاء المستجاب، يعد يوم الجمعة يعتبر في الإسلام يومًا مميّزًا، حيث يأتي بمزيج من الفضائل والبركات، يشدد الإسلام على أهمية الدعاء "فضل يوم الجمعة في الإسلام".. بوابة للرزق والمغفرة والدعاء المستجاب في هذا اليوم، حيث يُروج للتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار.
ويُشجع المسلمون على قراءة سورة الكهف والكثير من الأدعية المستحبة يوم الجمعة، تكمن قوة الدعاء في توجيه القلب نحو الله والاعتراف بالضعف البشري، مع التفاؤل بالإجابة والرحمة الإلهية في هذا اليوم المميز.
"فضل يوم الجمعة في الإسلام".. بوابة للرزق والمغفرة والدعاء المستجابوتحرص بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني على توفير كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، بهدف تسهيل عمليات البحث في جوجل.
"فضل يوم الجمعة في الإسلام".. بوابة للرزق والمغفرة والدعاء المستجابوفي هذا السياق، تحرص على توفير كافة التفاصيل والمعلومات المطلوبة عن أفضل الأدعية في يوم الجمعة وفضل يوم الجمعة، من خلال السطور التالية في التقرير الآتي.
أدعية مستحببة يوم الجمعة1. دعاء الاستفتاح:
"اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد."
2. دعاء قراءة سورة الكهف:
يُستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، فإذا قرأها المسلم ينال نورًا وبركة في أسبوعه.
3. الدعاء بين الأذان والإقامة:
في الوقت الذي يتم فيه الدعاء بين الأذان والإقامة، يُفضل التضرع إلى الله بأمور دنيوية ودينية.
4. دعاء الإمام في خطبة الجمعة:
عندما يُصلي الإمام في خطبة الجمعة، يكون الاستماع والتضرع خلال دعائه أمرًا مستحبًا.
تذكير بأن الدعاء يكون بقلب خاشع ورغبة صادقة في إجابة الله.
"فضل يوم الجمعة في الإسلام".. بوابة للرزق والمغفرة والدعاء المستجابأدعية مستجابة يوم الجمعةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "في يوم الجمعة لا يقعد عبد مسلم يصلي، ثم يقعد يذكر الله تعالى ويدعوه بخير إلا أعطاه إياه".
بناءً على هذا، يمكنك تضمين الدعاء بما يتناسب مع احتياجاتك وظروفك الشخصية، من بين الأدعية التي قد تكون مستجابة يوم الجمعة كالتالي:-
1. الدعاء بالرزق والبركة:
يمكنك الدعاء لزيادة الرزق والبركة في أمورك المالية والشخصية.
2. الدعاء للمسلمين والمسلمات:
ادعُ للمسلمين والمسلمات بالصحة والسعادة والهداية.
3. الاستغفار والتوبة:
استغفر الله وتوب إليه، وطلب المغفرة من الذنوب.
4. الدعاء بالصحة والشفاء:
ادعُ لنفسك ولأحبائك بالصحة والشفاء من الأمراض.
5. الدعاء بالتوفيق والنجاح:
اطلب التوفيق والنجاح في جميع جوانب حياتك، سواء كانت عملية أو دراسية.
تذكر أن الدعاء يجب أن يكون من القلب، ويُفضل أداؤه في الساعات المباركة بين الأذان والإقامة وخلال يوم الجمعة.
فضل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة: نورٌ من السماء ينزل على القلوب تعرف على.. سنن وفضائل يوم الجمعة يوم الجمعة.. أدعية وأذكار الصباح والمساء تعرف على.. أهمية وفضل دعاء يوم الجمعة فضل يوم الجمعةيوم الجمعة له فضل كبير في الإسلام والشريعة الإسلامية التي يحث عليها المسلمون، ويُعد من أهم أيام الأسبوع وأفضلها، ومن أبرز فضائله:-
1. سعة الرزق:
يوم الجمعة يُعد يومًا تتسع فيه الأرزاق وتفتح فيه أبواب الرزق.
2. مغفرة الذنوب:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ حسنت له غفران ذنوبه التي تقع فيما بينه وبين الجمعة الأخرى".
3. دعاء مستجاب:
يوم الجمعة هو يوم تستجاب فيه الدعوات، وقيل أن هناك ساعة يوم الجمعة لا يُرد فيها الدعاء.
4. قراءة سورة الكهف:
يُستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، وذلك لحصول المسلم على نور من الجمعة إلى الجمعة.
5. إعلان الساعة:
في يوم الجمعة يوجد وقت يعرف بـ "ساعة الإجابة" حيث يُقال أن الدعاء في هذا الوقت يُستجاب.
تجمع هذه الفضائل لتجعل يوم الجمعة فرصة خاصة للمسلمين للتقرب إلى الله وطلب البركة والرحمة.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل يوم الجمعة في الإسلام فضل يوم الجمعة ادعية مستجابة يوم الجمعة أبرز أدعية يوم الجمعة أبرز دعاء يوم الجمعة أجمل دعاء يوم الجمعة أدعية مستحبة يوم الجمعة أدعية يوم الجمعة المستجابة أفضل أدعية يوم الجمعة أفضل الأدعية يوم الجمعة أفضل الأدعية المستجابة في يوم الجمعة يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة 2023 دعاء يوم الجمعة قراءة سورة الکهف فی یوم الجمعة یوم الجمعة ی ی یوم ا فی هذا
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟.. الإفتاء تجيب
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الدعاء بعد الإقامة للصلاة، موضحة أنها مستحبة وأن إقامة الأذان لها نفس آداب الصلاة يجب الحفاظ عليها، ورد عن أبي أمامة رضي الله عنه -أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم-: أن بلالًا رضي الله عنه أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَقَامَهَا اللهُ وَأَدَامَهَا».
حكم الدعاء بعد إقامة الصلاة
وأوضحت الإفتاء أن قول الدعاء المأثور: "اللهم آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، اللهم أقمها وأدمها ما دامت السماوات والأرض" بعد الإقامة ليس هو من السنن السيئة التي لا تتفق مع أحكام الشريعة وأصولها حتى توصف بأنها بدعة مذمومة.
وأضافت أنه قد ورد استحباب قول هذا الدعاء في السنة النبوية الشريفة بعد سماع الأذان على وجه الإطلاق؛ فقد أخرج مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ».
وقالت الإفتاء: والإقامة هي في الحقيقة نوعٌ من الأذان لغةً؛ لأن الأذان في اللغة هو الإعلام، والإقامة شرعت للإعلام بالشروع في أداء الصلاة، ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسمية الإقامة بالأذان؛ فأخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبد الله بن مغفل المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ -ثَلَاثًا-؛ لِمَنْ شَاءَ»، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 107، ط. دار المعرفة): [قوله: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ» أيْ: أذانٍ وإقامة، ولا يصح حمله على ظاهره؛ لأن الصلاة بين الأذانين مفروضة، والخبر ناطقٌ بالتخيير؛ لقوله: «لِمَنْ شَاءَ»] اهـ.
مفهوم البدعة
وأوضحت الإفتاء أن علماء الإسلام قسموا البدعة إلى: بدعةٍ حسنة، وبدعة سيئة، أو بدعة ضلالة، وبدعة هدى.
فبِدعة الهدى هى التي توافق تعاليم الإسلام وأصول الشريعة، وهي المرادة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه: «مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ».
وأما بِدعة الضلالة فهي التي لا تتفق مع مقاصد الشريعة وأصولها، وهى التي عناها الرسولُ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله في حديث مسلم: «وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»، وبقولـه صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه أبو داود والترمذي عن العرباض بن سارية رضي الله عنه: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»، قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.