أميركا تسقط مسيّرة وصاروخا للحوثيين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية اليوم الجمعة، أنها أسقطت طائرة مسيّرة وصاروخا باليستيا مضادا للسفن تابعين للحوثيين جنوب البحر الأحمر الليلة الماضية، وسط استمرار مهاجمة جماعة الحوثي السفن المتجهة لإسرائيل.
وأشارت القيادة المركزية الأميركية في بيان إلى أن 18 باخرة كانت في المنطقة وقت الهجوم، ولم تسجل أي منها إصابات أو أضرار.
وذكر البيان أن هذه هي "محاولة الهجوم" الـ22 التي ينفذها الحوثيون ضد سفن دولية منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الولايات المتحدة أمس الخميس سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل الحوثيين في اليمن بعد هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر، طالت أشخاصا وكيانات في اليمن وتركيا.
موقف جيبوتيمن جهة أخرى، قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف إن بلاده لم تدن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لأنها تعتبرها إغاثة للفلسطينيين.
وفي كلمته بمنتدى المثقفين الصوماليين، قال يوسف إن جيبوتي دولة عربية وإسلامية وتريد أن تساعد الفلسطينيين وليس بوسعها المساعدة إلا بالمواقف ولذلك لا يمكنها أن تمنع مساعدة الآخرين.
يأتي ذلك بعد تهديد جماعة الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة نحو إسرائيل عبر باب المندب قبالة اليمن، والذي يفصلها أيضا عن جيبوتي.
ويهاجم الحوثيون السفن الإسرائيلية المتجهة لإسرائيل دعما للشعب الفلسطيني وردا على العدوان المستمر على قطاع غزة، ويقولون إنهم لن يتوقفوا إلا بدخول المساعدات الإنسانية الكافية للقطاع المحاصر.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إجراء مباحثات لإنشاء قوة بحرية دولية لصد هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، غير أنها لم تلق دعما بين الدول.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقل موقع “ذا وور نيوز” عن مسؤول عسكري أميركي قوله إن مقاتلات “إف-16” التابعة للقوات الجوية الأميركية استخدمت صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات الحوثيين المسيرة خلال العمليات في البحر الأحمر العام الماضي.
ولم يذكر المسؤول الأميركي عدد الصواريخ التي تم استخدامها، أو عدد الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين التي أسقطتها تلك الصواريخ، أو التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في استهداف مسيرات الحوثيين، معتبرا أن هذا الخيار “أقل تكلفة مقارنة بخيارات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن استخدام الليزر لتحديد الهدف خلال الاشتباك الجوي، إذ تحدد طائرة واحدة الهدف لطائرة أخرى، وبالنظر إلى الفارق في السرعة بين مسيرات الحوثيين وطائرات “إف-16” يمكن لطائرة واحدة إبقاء الهدف ثابتا بينما تقوم الأخرى بهجومها.
زتطرق تقرير الموقع إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، وذكر منها أنها مناسبة تماما في استهداف مسيرات الحوثيين، كما تعد أقل كلفة من استخدام الصواريخ جو-جو الموجودة للتعامل مع أهداف مثل الطائرات المسيرة، وتمنح عمقا أفضل.
وحسب التقرير، “أكدت العمليات العسكرية الأميركية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أهمية عمق المخزن الأكبر في مواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ”.
ويرى التقرير أن الأزمات الأخيرة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط “أتاحت للجيش الأميركي مجموعة من الدروس المهمة المستفادة بشكل عام.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن معدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي القضايا التي لن تكون أكثر وضوحا إلا في معركة عالية المستوى، مثل تلك التي تدور في المحيط الهادي ضد الصين”.
وأشار الموقع إلى أن مستويات مختلفة من الطائرات بدون طيار “أصبحت عنصرا ثابتا في ساحات المعارك الحديثة، فضلا عن التهديد المتزايد للأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية”.