«المصري للشؤون الخارجية»: يجب توحيد الصوت الفلسطيني لحل القضية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الدكتور ضياء حلمي عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إنّ الدبلوماسية المصرية تبذل جهودا كبيرة في كل الاتجاهات من أجل القضية الفلسطينية، إذ تقدم اقتراحا تلو الآخر، وترى بمنتهى الواقعية السياسية أنه يجب وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات منذ اليوم الأول للعدوان في 7 أكتوبر 2023.
خطورة تضييع الوقتأضاف «حلمي»، في حوار مع الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «تضييع الوقت مشكلة خطيرة ويجب على الإدارة الفلسطينية بأصواتها المتعددة أن تصل إلى صوت فلسطيني موحد، لأننا نرى أشياءً على الأرض تثير الأسئلة وتعطي الفرصة لإسرائيل كي تفعل ما تشاء».
وتابع عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية: «لو كان هناك صوتا فلسطينيا موحدا لاختلف الأمر كثيرا، حيث صرحت صحيفة (لو فيجارو) الفرنسية، بأن خالد مشعل القيادي في حركة حماس، أكد أن الحركة منفتحة على الاعتراف بإسرائيل، وهذا تغيير كبير في المنهج، والمتابع للتحليل السياسي لا يتفاجأ، لكن هذا التصريح يصلح أن نسميه مفاجأة بالمعنى اللغوي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشؤون الخارجية الإدارة الفلسطينية صوت فلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن القضايا الإقليمية والملفات الدولية كانت حاضرة بقوة خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية التي تناولتها مع الرئيس الإستوني، وذلك لأن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وألار كاريس رئيس إستونيا، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قصر الاتحادية.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الإستوني، قائلًا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.