بمشاركة 95 طفلًا.. انطلاق ماراثون الطفل الأول بالأحساء
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ضمن مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لمنظمة الأمم المتحدة اليونيسيف، أقامت أمانة الأحساء ماراثون الطفل الأول في ممشى الأمانة، بمشاركة 95 طفلاً من مختلف الأعمار.
وأعرب أمين الأحساء م. عصام الملا عن سعادته بمشاركة الأطفال في هذه الفعالية، والتي تتماشى مع معايير منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، كما تعزز حقوق ورفاه الطفل التي نصت عليها المنظمة في أحد بنودها «حق الطفل بالاستمتاع والعيش برفاهية في مدينته».
ماراثون الطفل بالأحساء - اليوم ماراثون الطفل بالأحساء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المدن الصديقة للأطفالوأكد الملا أن هذا الماراثون يأتي ضمن أولويات المدن الصديقة للأطفال والمتعلقة بحيث تكون «مدن ملتزمة بتطبيق حقوق الطفل ومنها الحق في الحياة والنهوض بحقوق الطفل ورفاهيته»، مؤكداً على أن هذا الماراثون سيكون بنسخ متعددة مستقبلاً وبمشاركة أوسع وتنظيم أشمل.
وفي ختام الماراثون تم تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة عمرية، وتقديم الهدايا لعموم المشاركين من الأطفال والمنظمين.
تعزيز حقوق الطفلوتأتي هذه الفعالية ضمن سعي أمانة الأحساء إلى تعزيز حقوق الطفل ورفاهيته، وتحقيقاً لأهداف مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسيف“.
ضمن مبادرة المدن الصديقة للأطفال التابعة لمنظمة الأمم المتحدة «اليونيسيف»، واصلت أمانة الأحساء جهودها التكاملية في هذا الجانب، بإقامة ماراثون الطفل الأول في ممشى الأمانة، بمشاركة 95 طفلاً من مختلف الأعمار.
ماراثون الطفل بالأحساء - اليوم 3 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأعرب أمين الأحساء م. عصام الملا عن سعادته بمشاركة الأطفال في هذه الفعالية، والتي تتماشى مع معايير منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، كما تعزز حقوق ورفاه الطفل التي نصت عليها المنظمة في أحد بنودها «حق الطفل بالاستمتاع والعيش برفاهية في مدينته».
وأكد الملا أن هذا الماراثون يأتي ضمن أولويات المدن الصديقة للأطفال والمتعلقة بحيث تكون «مدن ملتزمة بتطبيق حقوق الطفل ومنها الحق في الحياة والنهوض بحقوق الطفل ورفاهيته»، مؤكداً على أن هذا الماراثون سيكون بنسخ متعددة مستقبلاً وبمشاركة أوسع وتنظيم أشمل.
وفي ختام الماراثون، تم تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل، وتقديم الهدايا لعموم المشاركين من الأطفال والمنظمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء منظمة الأمم المتحدة اليونيسيف أمانة الأحساء الأمم المتحدة حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل| إطار متكامل لضمان حقوق الأطفال وتعزيز تنشئتهم السليمة
يعد قانون الطفل أحد أبرز التشريعات التي تضع حقوق الأطفال في صدارة الأولويات، بما يضمن حمايتهم وتنمية شخصياتهم وإعدادهم ليكونوا أفرادًا قادرين على المشاركة الفعّالة في المجتمع.
يُركز القانون على تحقيق أهداف تربوية واجتماعية وصحية شاملة، تتماشى مع الاتفاقيات الدولية والمعايير الوطنية.
وفقًا للمادة 53 من قانون الطفل، تهدف مراحل التعليم المختلفة إلى تحقيق تنمية شاملة للأطفال من خلال عدد من الغايات الأساسية.
يشمل ذلك تعزيز قدراتهم العقلية والبدنية، واحترام كرامتهم، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية وتحمل المسؤولية.
كما يُركز التعليم على غرس قيم الانتماء للوطن، الإخاء، التسامح، والمساواة، مع رفض أي أشكال للتمييز سواء كانت على أساس الدين، الجنس، العرق، أو الوضع الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، يعزز القانون أهمية احترام البيئة الطبيعية والمحافظة عليها كجزء من التربية الشاملة للأطفال، مع التركيز على إعدادهم لحياة مسئولة في مجتمع مدني قائم على التوازن بين الحقوق والواجبات.
من الجوانب الهامة التي يتناولها القانون أيضًا هو الجانب الصحي للأطفال خلال مرحلتي التعليم قبل الجامعي.
تشترط المادة 29 تقديم البطاقة الصحية ضمن أوراق التحاق الطفل بالمدارس، مع إجراء فحوصات دورية تضمن متابعة الحالة الصحية للأطفال.
تُعتبر هذه البطاقة جزءًا أساسيًا من ملف الطفل المدرسي، وتهدف إلى تعزيز الرعاية الصحية ومتابعة أي تغييرات قد تؤثر على نمو الطفل أو أدائه الدراسي.
أما في سياق الطوارئ والنزاعات، تُولي الدولة بموجب المادة 7 مكرر (ب) أولوية مطلقة للحفاظ على حياة الأطفال وحمايتهم من الانخراط في الأعمال الحربية أو النزاعات المسلحة.
ويلتزم القانون بضمان حقوقهم الكاملة حتى في حالات الكوارث والحروب، مع اتخاذ تدابير صارمة لمحاسبة من يرتكبون جرائم ضدهم، سواء كانت جرائم حرب أو إبادة جماعية.
يُكرس قانون الطفل مبادئ أساسية ضمن المادة 3 لضمان حق الطفل في النمو داخل أسرة متماسكة، وحمايته من جميع أشكال الإساءة البدنية أو النفسية أو الجنسية.
كما يشدد على الحماية من أي تمييز قد يتعرض له الأطفال بسبب الجنس، الدين، العنصر، أو أي وضع اجتماعي، مع التأكيد على المساواة الفعلية بينهم في الانتفاع بالحقوق.
القانون يذهب أبعد من مجرد الحماية، حيث يكفل للطفل القادر على تكوين آرائه الحق في الحصول على المعلومات التي تمكنه من التعبير عن نفسه بحرية، وضمان الاستماع إليه في كافة الأمور التي تخصه، سواء كانت إدارية أو قضائية.
بناءً على هذه الأسس، يتمحور القانون حول ضمان حماية الطفل وتحقيق مصالحه الفضلى في جميع القرارات والإجراءات المتعلقة به، بغض النظر عن الجهة التي تصدرها.
يُعتبر هذا الالتزام القانوني خطوة رئيسية في تأكيد أهمية الأطفال كأولوية وطنية تستحق كل الجهود لضمان تنشئتهم السليمة ومستقبلهم الآمن.