أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، اليوم الجمعة، أنّ الإنتاج الحراري الإجمالي الحالي للطاقة الكهربائية لا يتعدى الـ150 ميغاواط، مشيرة إلى أن هذا الإنتاج يأتي من المجموعة الغازية الوحيدة الموضوعة بالخدمة في معمل الزهراني (دون المجموعة البخارية الذي يتعذر تشغيلها في ظل عدم ثبات واستقرار الشبكة الكهربائية).   وأشارت إلى أن الواقع الحالي يأتي "نتيجة سلسلة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المؤسسة منذ تاريخ 03/12/2023 بما يؤخر في وتيرة استهلاك خزين مادة الغاز أويل الذي وصل الى حدوده الدنيا وشارف على النفاذ وتجنب بالتالي العتمة الشاملة".

  وأضافت: "هذه القدرة الإنتاجية المتدنية جدًا ينتج عنها حكمًا صعوبات عديدة لتأمين ثبات واستقرار الشبكة التي تحتاج إلى ما لا يقل عن //1,000// ميغاواط لذلك، ما يهدد بانهيارها الشامل في أي لحظة، كما سبق وأفادت المؤسسة عدة مرات في بيانات إعلامية سابقة بهذا الخصوص، بحيث أنه خلال الأسبوع المنصرم فقط تعرضت الشبكة الكهربائية إلى ما يزيد عن أربعة عشر (14) انقطاعًا عامًا (Blackouts) على كامل الأراضي اللبنانية (ما يؤثر أيضًا على سلامة تجهيزات المؤسسة)، الأمر الذي هو خارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل".   وأكملت: "حيث أن مؤسسة كهرباء لبنان تعمل في ظل ظروف تقنية صعبة جدًا لإبقاء التغذية بالتيار الكهربائي على مدار الساعة قدر المستطاع للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، الجامعة اللبنانية، السجون، والمرافق الأساسية الأخرى...)، بهدف عدم شلها بالكامل والدخول بالتالي في المحظور، وحيث أنه يتبين من خلال المعطيات الأخيرة أن موعد وصول القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل الموردة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان التي كان من المفترض أن تصل بتاريخ ما بين 06-10/12/2023، بموجب المناقصة العمومية التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، مترقب بتاريخ ما بين 30-31/12/2023، وبالتالي ستعمد المؤسسة إلى رفع التغذية الحرارية تدريجيًا إلى حدود //520// ميغاواط، سرعان ما تصل ويتم تفريغ حمولة القسم الأول من الشحنة المعنية".
وختمت: "تهيب وتناشد مؤسسة كهرباء لبنان جميع الإدارات والمؤسسات العامة مجددًا لا سيما المرافق الحيوية الأساسية منها في البلاد، بضرورة الإيفاء بالتزاماتها لجهة تسديد جميع فواتير الكهرباء ومستحقاتها المتراكمة والحالية لقاء استهلاكها التيار الكهربائي الذي تستمده بصورة منتظمة على مدار الساعة لتسيير شؤون البلاد".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مؤسسة کهرباء لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن نشاط مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية في غزة خلال العدوان؟

طوال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرا على قطاع غزة، لعبت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية دورا محوريا في تعزيز صمود الفلسطينيين، خاصة في قطاع التعليم الذي تعرض لضربات موجعة نتيجة القصف والتدمير الممنهج.

ولم تقتصر جهود المؤسسة القطرية على تقديم الدعم التعليمي فقط، بل امتدت إلى الإغاثة الإنسانية، توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بمحاسبته دوليا.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi

مبادرات ومطالبة بحماية المدارس
في ظل العدوان الذي شهده القطاع، دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المدارس وحولت العديد منها إلى مراكز لإيواء النازحين، مما تسبب في انقطاع مئات الآلاف من الطلاب عن الدراسة.

طالبت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بضرورة حماية المدارس وتجنيبها الدمار باعتبارها أماكن تعليمية وإنسانية لا يجب استهدافها في النزاعات.

برنامج "الفاخورة"
من أبرز المبادرات التي أطلقتها المؤسسة القطرية لدعم الفلسطينيين كان برنامج "الفاخورة"، الذي يهدف إلى تعزيز الحق في التعليم في زمن الحرب وما بعدها.

ولعب البرنامج دورا في توفير التعليم والدعم للطلاب الفلسطينيين داخل غزة وخارجها، حيث قدم 100 منحة دراسية للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم إلى قطر.


وبالتعاون مع السلطات القطرية، ساهم البرنامج في إجلاء أكثر من 1500 فلسطيني من القطاع إلى الدوحة. هناك، عملت المؤسسة على تمكين الأسر النازحة من خلال توفير منح دراسية، ومساعدتهم على تأسيس مشاريع صغيرة مدرة للدخل لتحسين ظروفهم المعيشية.

أنشطة تعليمية وإغاثية داخل غزة
داخل القطاع، حرصت المؤسسة على تعزيز صمود الأطفال والشباب من خلال إقامة خيم تعليمية للأطفال، وتنظيم أنشطة ترفيهية لتخفيف وطأة الحرب النفسية عليهم.

كما قدمت دعما لمبادرات يقودها الشباب المحليون، خاصة في مجالات التعليم والإسعافات الأولية. وصلت هذه الجهود إلى 92 ألف نازح من الفئات الأشد تضررا.

إضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على دعم الطلاب العالقين في القطاع، الذين لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالمدارس والجامعات، حيث عملت على تقديم برامج تعليمية بديلة ومساعدات مادية ومعنوية لإعادتهم إلى مقاعد الدراسة.

توثيق جرائم الاحتلال 
إلى جانب جهودها التعليمية والإغاثية، عملت المؤسسة على توثيق الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأطفال والمؤسسات التعليمية في غزة، حيث أحصت استشهاد أكثر من 10 آلاف طالب فلسطيني وإصابة نحو 15 ألف آخرين خلال العدوان.

كما أحصت المؤسسة القطرية استشهاد 400 موظف تعليمي، وإصابة 2400 معلم، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب في تدمير 90% من مدارس القطاع.

وأسفر عدوان الاحتلال عن تدمير 77 مدرسة بشكل كامل، وتعرض 191 مدرسة لأضرار كبيرة، منها 126 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة "الأونروا". وطال الدمار أيضًا 51 مبنى جامعيًا بشكل كامل، و57 مبنى آخر بشكل جزئي، مما أدى إلى شلل شبه كامل في العملية التعليمية.

وأدى العدوان الإسرائيلي إلى حرمان 788 ألف طالب فلسطيني من العودة إلى مدارسهم وجامعاتهم للعام الثاني على التوالي. من بينهم، حُرم 58 ألف طفل من الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، بينما لم يتمكن 39 ألف طالب من التقدم لامتحانات الثانوية العامة.


على الرغم من الدمار، حرصت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" على تقديم الحلول العملية لإعادة التعليم إلى قطاع غزة، من خلال تعزيز البنية التحتية المدمرة، وتوفير الموارد التعليمية للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية بأهمية التعليم في مواجهة الأزمات.

دور عالمي مع تركيز على غزة
تعتبر مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، التي ترأسها الشيخة موزا بنت ناصر، واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية والإنسانية عالميًا. وتركز المؤسسة على دعم الفئات المتضررة من النزاعات والكوارث والفقر، مع هدف أساسي يتمثل في توفير تعليم عالي الجودة للجميع.

وعلى الرغم من عملها في العديد من الدول حول العالم، إلا أن جهود المؤسسة في غزة اكتسبت أهمية خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، إذ تسعى لتخفيف الأضرار الناجمة عن الحرب وتوفير فرصة جديدة للتعليم  للأطفال والشباب الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. حلف القبائل يزود كهرباء عدن بالوقود وسط تجاهل من حكومة عدن
  • بيان هام من كهرباء عدن حول آخر المستجدات
  • خبرٌ جديد عن الكهرباء.. خطوة مُرتقبة ستحصل
  • "مصر الخير" تحتفل بتوزيع أجهزة تعويضية لذوي الهمم في السويس
  • ماذا تعرف عن نشاط مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية في غزة خلال العدوان؟
  • «مؤسسة الإمارات» تشارك في «الصحة العربي»
  • مؤسســــة دبــــي للمــــرأة تنظم اللقاء السنوي للموظفين
  • أزمة كهرباء عدن تتفاقم.. مناشدة عاجلة للمجلس الرئاسي والحكومة لتوفير الوقود
  • ما الذي يحدث في الضفة الغربية؟
  • مدير مجلس الأعمال التركي يزور مؤسسة التعدين في بنغازي لبحث التعاون