أكثر من 5 ملايين مصلٍ وزائر للمسجد النبوي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
استقبل المسجد النبوي أكثر من 5 ملايين مصلٍ وزائر خلال الفترة من 7 إلى 13 جمادى الآخرة الحاليّ.
ونشرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (المسجد النبوي) عبر حسابها على منصة إكس، الأرقام التي تظهر ما شهده المسجد النبوي خلال تلك الفترة، وهي:
أخبار متعلقة حتى 9 مساءً.. أمطار متوسطة على أجزاء من المدينة المنورةخطيب المسجد الحرام: الخُلق الحسن أساس العقيدة الإسلامية- استقبل المسجد النبوي 5280560 مصلٍ وزاشر.
- 553269 مستفيدًا من السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه رضي اله عنهما.
115904 مستفيدين من الصلاة في الروشة (رجال).
113125 مستفيدًا من الصلاة في الروضة (نساء).
16175 مستفيدًا من المواقع المخصصة لكبار السن وذوي الإعاقة.
74519 مستفيدًا من التواصل باللغات.
المستفيدون من الخدمات المقدمة في المسجد النبوي. #المسجد_النبوي pic.twitter.com/9ujrYI1QLe— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين- المسجد النبوي (@wmngovsa) December 28, 202312828 مستفيدًا من المكتبات.
3790 مستفيدًا من المعارض والمتاحف.
40062 مستفيدًا من توزيع الإهداءات.
50925 مستفيدًا من خدمات التنقل.
78832 مستفيدًا من الإرشاد المكاني.
1337600 عبوة ماء زمزم وزعت على المصلين والزوار.
13340 مستفيدًا من الرقم الموحد وقنوات التواصل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المسجد النبوي المسجد النبوي الشريف الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين المسجد النبوی مستفید ا من
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.