أصدرت ولاية مين الأمريكية أمس الخميس قرارا بعدم أهلية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية العام المقبل، لتصبح بذلك ثاني ولاية تتخذ مثل هذا القرار بعد كولورادو.

وقررت شينا بيلوز وزيرة خارجية الولاية، كبيرة المسؤولين عن الانتخابات في الولاية، أن طلب الرئيس السابق للترشح للانتخابات التمهيدية "باطل"، وفقًا لوثيقة نشرت أمس، بينما أعلنت حملة ترامب أنها تعتزم اتخاذ إجراء ضد القرار.

أخبار متعلقة مسؤول أيرلندي يدعو إلى تشديد العقوبات على المستوطنين الإسرائيليينزيلينسكي يدعو العالم إلى القتال الموحد ضد روسياالتعديل الرابع عشر

وجاء في نص القرار، أنه وفقًا للتعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي، فإن ترامب "غير مؤهل لتولي منصب الرئيس".

وينص التعديل على أن الأشخاص الذين "شاركوا في تمرد أو انتفاضة" بالمخالفة للدستور يستبعدون من الانتخابات.

بعد أن قررت المحكمة العليا عدم أهليته للترشح .. الجمهوريون يستأنفون على قرار استبعاد #ترامب من انتخابات #كولورادو#اليوم
للمزيد: https://t.co/HAB2fqMtUT pic.twitter.com/V3sMVzYQcb— صحيفة اليوم (@alyaum) December 28, 2023اقتحام مقر الكابيتول

وكان مؤيدو ترامب قد اقتحموا مقر الكابيتول في واشنطن يوم 6 يناير2021، وكان الكونجرس قد انعقد هناك للتأكيد رسميًا على فوز مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وقال ترامب في خطاب ألقاه قبيل دخول أنصاره المبنى، إن "الجميع هنا سيزحفون إلى مبنى الكابيتول لجعل أصواتكم مسموعة بسلام ووطنية"، وأسفرت أعمال الشغب تلك في مقتل 5 أشخاص.

وبناء على تلك الأحداث، يحاول العديد من المدعين في ولايات أمريكية مختلفة منع ترامب من خوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

قضية ترشح الرئيس السابق #دونالد_ترامب.. فتح تحقيق في تهديدات موجهة لقضاة #كولورادو#اليومhttps://t.co/7uZ7J3kODU— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2023محكمة كولورادو

وكانت المحكمة العليا في كولورادو قد قضت الأسبوع الماضي بعدم أهلية ترامب لخوض الانتخابات التمهيدية في الولاية، والتي من المقرر إجراؤها في 5 مارس المقبل، بسبب دوره في اقتحام مبنى الكابيتول، وبالتالي لا يمكنه المشاركة في الانتخابات التمهيدية.

ويأمل ترامب في أن يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 ويعود إلى البيت الأبيض.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية ولاية مين الأمريكية ولاية كولورادو

إقرأ أيضاً:

هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟

بعد أكثر من 45 عاماً على انتهاء الحكم العسكري في بوليفيا وسيطرة القوات المسلحة على السلطة في البلاد في الفترة من 1964 إلى 1982، وتحول الحكم إلى نظام ديمقراطي، فقد عادت بوليفيا من جديد إلى قمة أحداث الصراعات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة الأيام الماضية.

وأدخلت تصريحات الجنرال خوان خوسيه زونيغا قائد الانقلاب الحيرة والشكوك حول مدى صدقية المحاولة الانقلابية بعد أن أبلغ الصحفيين بأن الجيش هو من أخرج "مسرحية" التدخل بطلب من الرئيس لويس آرسي.


تصريحات زونيغا أثارت جدلا واسعا حول إمكانية مشاركة الرئيس آرسي في التخطيط للمحاولة الانقلابية للظهور بمظهر المدافع عن الديمقراطية ومنحه دفعة في شعبيته كان بأمس الحاجة إليها.

ومن جانبه رفض الرئيس البوليفي لويس آرسي، تصريحات زونيغا بأنه "خطط للانقلاب بنفسه"، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، وقال: "أي نوع من التعليمات أو التخطيط للانقلاب الذاتي يمكن أن يكون هذا؟ لقد تصرف زعيم المحاولة الانقلابية خوان خوسيه زونيغا من تلقاء نفسه".

ووصف آرسي مزاعم زونيغا بـ"القبيحة"، مضيفا أنه "يدعي أنني خططت لتلك المحاولة لكسب المزيد من الشعبية، لكنني لست سياسيا يسعى لكسب الشعبية من دماء الشعب".

ولفت إلى أنهم لاحظوا تحركات غير عادية في القوات المسلحة قبل فترة قصيرة من وقوع محاولة الانقلاب وأنهم كانوا يتوقعون ذلك.


وبحسب الـ بي بي سي، قال المحلل السياسي البوليفي كارلوس تورانزو: "لا يوجد وضوح كاف الآن حول ما إذا كانت تلك محاولة انقلابية أم هي مشهد مسرحي دبر، بشكل واضح، من قبل الحكومة نفسها".

وبدأت محاولة الانقلاب في بوليفيا، ظهر الأربعاء، بدخول دبابة تحمل زونيغا إلى القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لاباز، حيث واجه الرئيس آرسي زعيم محاولة الانقلاب في ردهة القصر وأمره بسحب قواته "على الفور"، فيما  عاد الجنود الذين حاولوا تنفيذ الانقلاب إلى وحداتهم العسكرية، استجابة لأوامر قائد الجيش المعين حديثا، خوسيه ويلسون سانشيز، واعتقلت السلطات زونيغا المتهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وقد أكد الوزير في الحكومة البوليفية إدواردو ديل كاستليو، أن تحقيقاً للشرطة توصل إلى أن التخطيط للانقلاب بداً في شهر أيار/ مايو.

وربط محللون بين عودة الرئيس السابق للبلاد وإعلانه الترشح من جديد وبين المحاولة الانقلابية سواء إن كان بتدبير الرئيس الحالي أم لا، حيث يعيش الرئيس البوليفي في حالة توتر خاصة بعد عودة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إقامتها في 2025.

وتولى رئيس اتحاد مزارعي الكاكاو، إيفو موراليس، زمام السلطة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية عام 2005، بعد أن خدم موراليس فترتين رئاسيتين، شهدت مشاكل وارتفاع التضخم نتيجة لانخفاض صادرات الغاز الطبيعي، ما أدى إلى استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي.

وفي 2019، خاض موراليس الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة، في تحد للدستور، وأعيد انتخابه كما كان متوقعا. لكنه استقال في غضون أسابيع، وغادر البلاد بعد احتجاجات شعبية خرجت في الشوارع عقب الانتخابات، إلا أنه عاد من جديد إلى بوليفيا معلنا الترشح للرئاسة مرة أخرى، وهو ما يجعله منافساً سياسياً قوياً للرئيس الحالي آرسي.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأمريكية تعيد قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى
  • مكسب كبير لترامب.. ماذا يحدث حال انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية؟
  • سيناتور أمريكي: بايدن هو الديمقراطي الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترامب في الانتخابات
  • هل ساهم إعلان رئيس بوليفيا السابق عن ترشحه للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • هل ساهم إعلان الرئيس البوليفي السابق الترشح للانتخابات في العملية الانقلابية؟
  • شخص واحد قادر على دفع بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟
  • بايدن – ترامب .. أكاذيب بالجملة في المناظرة الأولى
  • ترامب: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة اختيار بين القوة والضعف
  • اتهامات بالكذب.. ماذا قال «أوباما» عن مناظرة بايدن وترامب؟