تحصين ما يزيد عن 362 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في المنوفية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية عن تحصين ٣٦٢ ألف و ٦١٢ رأس من الأبقار والاغنام والجاموس ضد مرض الحمي القلاعية ومرض الوادي المتصدع منذ انطلاق الحملة في 19 نوفمبر الماضي ، بنسبة تنفيذ مايقرب من ٩٧% من الأعداد المستهدفة بالحملة حتى الآن، وذلك ضمن أعمال الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمي القلاعية ومرض الوادي المتصدع علي مستوي مراكز ومدن وقري المحافظة ، مؤكدا على تقديم الدعم اللوجستي وتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة لخلق بيئة غذائية آمنة حفاظاً على الثروة الحيوانية.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن اللجان تباشر عملها يومياً من خلال المقرات المعدة لها أو الانتقال إلى المربين بمنازلهم لتقديم التحصينات اللازمة وعمل بطاقات التسجيل والترقيم لكل حيوان محصن، فضلا عن تنفيذ أعمال الإرشاد والتوعية بأهمية التحصين ، لضمان نجاح المنظومة وتكاملها نحو تحقيق أهداف تنمية الثروة الحيوانية.
وأشاد محافظ المنوفية بالحملات القومية التي تنفذها وزارة الزراعة والتي تستهدف تغطية كافة أنحاء محافظات الجمهورية ، مناشداً المربين بسرعة الاستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة والالتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء علي مرض الحمى القلاعية والأمراض المستوطنة حفاظاً علي الثروة الحيوانية وتنميتها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الثروة الحيوانية الحمى القلاعية الطب البيطري المنوفية الوادى المتصدع تنمية الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، السبت، أن خطر وباء الحمى القلاعية لا يزال قائماً في العراق، رغم مرور نحو شهر على تسجيل أول إصابة.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن "المرض انتشر في نحو 20 منطقة، أبرزها الفضلية في بغداد، ومناطق أخرى، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، مُسبباً خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "الخطر لا يزال قائماً حتى الآن، ما يستدعي استمرار حالة الاستنفار والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل المواشي بين المحافظات، خاصة في المناطق الموبوءة".
وأضاف الجبوري أن "استيراد الماشية من الخارج كان السبب الرئيسي في عودة انتشار الحمى القلاعية، إذ ثبت أن بعضها كان مصاباً، ما يستوجب مراجعة آليات الاستيراد لمنع انتقال الأمراض الفتاكة مستقبلاً".
وأشار إلى أن "لجنة الزراعة والمياه النيابية تراقب عن كثب تطورات انتشار المرض، وتسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لاحتوائه، خصوصاً بعد ظهور عدة بؤر جديدة خلال الأسابيع الماضية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام