السيدة الأولى السابقة مفقودة .. أين اختفت ميلانيا ترامب؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
سرايا - اختفاء ميلانيا ترامب عن الأنظار يدفع الكثيرين للتساؤل عن الدور الذي قد تلعبه السيدة الأولى السابقة في حال عاد زوجها للبيت الأبيض
وذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن السيدة الأولى السابقة نادرا ما تظهر خارج حدود نادي "مارالاغو" الخاص الذي أصبح القاعدة الدائمة لعائلة ترامب منذ مغادرتها للبيت الأبيض
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلانيا التي كانت دائما إلى جانب زوجها دونالد ترامب خلال فترة رئاسته، باتت نادرًا ما تظهر الآن خارج منتجع العائلة "مارالاغو"
ونقلت الصحيفة عن لورانس ليامر أحد سكان بالم بيتش قوله: "لا أحد يعرف مكانها.
واشترى دونالد ترامب منتجع "مارالاغو" عام 1985، واتخذ من نادي الأعضاء الخاص قاعدة له، وقضى فيه معظم وقته أثناء فترة رئاسته بين 2016 و2020
ومنذ ذلك الحين، اعُتبر هذا المنتجع محل إقامة ترامب الرئيسي، كما يُعتقد أن ميلانيا تعيش هناك أيضًا، إذ اعتاد السكان رؤيتها بانتظام حول المنتجع، خاصة في صالة التجميل
"حياة غريبة" وقال "ليامر" الذي منعه ترامب من دخول المنتجع مدى الحياة، وألَّف كتابًا عن المنتجع: "نادرًا ما تخرج ميلانيا من مار إيه لاغو، فلديهم حياة غريبة ومعزولة في ذلك المكان"
وأشار إلى أن "أعضاء المنتجع أبلغوا أنهم شاهدوها أقل بكثير في النادي، رغم أنها وزوجها يعيشان مباشرة قبالة القاعة الرئيسية"
وأوضح أن "عدم ظهور ميلانيا في الأماكن العامة أصبح أيضًا محورًا للانتقاد من منافسي ترامب في حملته الانتخابية لعام 2024"، مضيفًا: "رغم أن زوجها يشير إليها خلال بعض تجمعاته الانتخابية، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت ستقوم بدور كبير في الحملة الجديدة"
وفي وقت سابق من هذا العام، جرى توزيع نشرات في ولاية "آيوا" قالت إن ميلانيا ترامب كانت "مفقودة"
وطرحت تلك النشرات أسئلة حول اختفاء سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة
وقد أثار ظهورها النادر تساؤلات حول الدور الذي تنوي لعبه، إن وجد، في حال إعادة انتخاب ترامب
لكن المرشحة الجمهورية الأوفر، نيكي هالي، ألمحت إلى أن ميلانيا تقدم من خلف الكواليس ملاحظاتها، فمثلا تنصحه بعدم الرقص على خشبة المسرح في مؤتمراته الانتخابية
وقال ترامب في تجمع انتخابي بولاية "آيوا" أيضًا، إنها "قالت لي: "عزيزي، أنا أحبك كثيرًا، لكن ليس عندما تقوم برفع الأثقال، أو عندما تقوم بالسباحة.. أو عندما ترقص على المسرح"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما الذي يجب معرفته عن حركة 50501 المناهضة لسياسات إدارة ترامب؟
نشر موقع أكسيوس الأميركي مادة تعريفية بحركة 50501، وتناول التعريف أهداف الحركة وأهميتها وحجمها وأنشطتها التي نفذتها وتلك المدرجة على جدول أعمالها وتفاصيل أخرى.
وقال إن هذه الحركة تستمد زخمها من الاحتجاجات الأخيرة، وتهدف إلى تشجيع الأميركيين على أن يصبحوا "شبكة دعم اجتماعي" لبعضهم بعضا، خاصةً مع استهداف سياسات الإدارة للفئات المهمشة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجنرال الأميركي الذي لا تريد إسرائيل ضرب إيران دون وجودهlist 2 of 2جدعون ليفي: غزة مدينة المذبحة الثانيةend of listوأوضح أن تسمية الحركة -50501- تشير إلى "50 احتجاجا، في 50 ولاية، ضمن حركة واحدة في يوم واحد"، وهي حركة تعارض ما وصفته بتجاوزات تنفيذية من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبدأت عملية التنظيم الأولى للحركة على ريديت (Reddit)، وهي منصة أميركية لتجميع ونشر الأخبار الاجتماعية ومنتدى لوسائل الاعلام الاجتماعية.
لن تقف مكتوفة الأيديوأعلن موقع الحركة أنها تظهر للعالم أن الطبقة العاملة الأميركية لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم أصحاب النفوذ بتمزيق المؤسسات الديمقراطية والحريات المدنية، وتقويض سيادة القانون.
وأشارت الحركة إلى أن أول احتجاجاتها تمت في 5 فبراير/شباط الماضي، ووُصف بأنه "استجابة سريعة ولا مركزية تجاه الأعمال غير الديمقراطية وغير القانونية لإدارة ترامب وحلفائها من أصحاب النفوذ".
إعلانكما خرج ملايين الأشخاص في أنحاء الولايات المتحدة للتظاهر خلال حركة "ارفعوا أيديكم -Hands Off!" في 5 أبريل/نيسان الجاري، حيث تجمعوا في الشوارع، وعند مبان حكومية، ومكاتب أعضاء الكونغرس، وفي مراكز المدن.
وشارك متظاهرون أمس السبت في نشاط شعبي آخر واسع النطاق ضد إدارة ترامب شمل أكثر من 400 فعالية على مستوى البلاد، بما في ذلك تجمعات واحتجاجات وحملات تنظيف للبيئة وتوزيع مساعدات غذائية.
وقال المنظمون إن الحراك قد يشمل أيضا أنشطة مجتمعية مثل حملات التبرع، وتبادل الملابس، أو لقاءات للتخطيط للتحركات المستقبلية.
أميركا التي يريدون رؤيتهاوكتب منظمون: "علينا أن نتخيل أميركا التي نريد رؤيتها؛ أميركا يسودها التعاطف والتعاون، وأن نبدأ بتجسيد تلك الصورة بأنفسنا. هذا لا يقل أهمية عن التظاهر".
وأضاف موقع الحركة أن المنظمين المحليين، ومن دون ميزانية أو هيكل مركزي أو دعم رسمي، نجحوا خلال أيام فقط بتنظيم أكثر من 80 احتجاجا سلميا في جميع الولايات الـ50.
وقال إن الغضب ضد إدارة ترامب شمل أيضا انتقادات لمشاركة إيلون ماسك في الحكومة، والتخفيضات الجذرية التي أشرف عليها في البيروقراطية الفدرالية عبر وزارة الكفاءة الحكومية أو ما يُعرف باسم مشروع "دوج".