دعت قوة الإطفاء العام اليوم الجمعة مرتادي البر إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر والتدابير الوقائية واتباع إجراءات السلامة خلال فترة التخييم.

وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في القوة العميد محمد الغريب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ضرورة إخراج منقل الفحم خارج الخيمة وإطفاء مولد الكهرباء وجميع الأجهزة الكهربائية قبل الخلود إلى النوم.

وشدد العميد الغريب على مرتادي البر خلال فترة التخييم ضرورة وضع المواقد المشتعلة والحطب أو الفحم خارج الخيم حصرا للحيلولة دون وقوع حرائق أو اختناقات جراء استنشاق غاز أول أكسيد الكربون السام الذي يؤدي إلى الوفاة لدى إغلاق النوافذ والأبواب.

وأكد ضرورة ابتعاد مرتادي البر عن الفتحات والشقوق الأرضية التي يمكن أن تشكل مأوى للحشرات والقوارض والزواحف السامة مع وجوب بقاء مكان التخييم نظيفا وخاليا من الأعشاب الجافة لتجنب مخاطر اندلاع الحرائق واختيار موقع التخييم بعيدا عن أبراج الكهرباء.

ودعا إلى وجوب التأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية بحيث لا تكون مكشوفة لتجنب التماس الكهربائي مطالبا بضرورة وضع أسطوانة الغاز خارج خيمة المطبخ وإحكام غلقها عند الانتهاء من الطبخ.

وناشد الغريب مرتادي البر ضرورة نصب الخيام بعكس اتجاه الرياح لتفادي المخلفات المتطايرة واختيار مكان مرتفع تجنبا لجرف المياه لأي سيول جراء هطول الأمطار وترك مسافة لا تقل عن 6 أمتار بين الخيام لتجنب انتقال الحريق عند اندلاعها.

ودعا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء الجميع في حالة طلب المساعدة إلى عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ 112.

المصدر كونا الوسومقوة الإطفاء موسم التخييم

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: قوة الإطفاء موسم التخييم

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا

توصلت دراسة إلى أن تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية.

تتضمن هذه الدراسة التي نشرت الثلاثاء في مجلة « ذي لانسيت » بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من « غلوبال بوردن اوف ديسيس »، وهو برنامج كبير تموله مؤسسة « بيل وميليندا غيتس »، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان.

يشير معدو الدراسة إلى أن تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا.

وتضيف الدراسة « من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليارات شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050 ».

ولمواجهة « أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين »، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد »، وفق معدي الدراسة.

ويقولون « في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة ».

ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%).

وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر.

وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة « ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ».

وتدعو إلى « التزام سياسي أقوى بكثير » لصالح « استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم »، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة.

يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوربا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

كلمات دلالية بدانة دراسة صحة

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يؤكد ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة عند استخدام الغاز
  • 5 إجراءات لضمان السلامة عند استخدام الغاز
  • "صم بصحة".. حملة لتعزيز الصحة الوقائية خلال شهر رمضان
  • دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
  • نصائح فعالة لتجنب العطش في أثناء الصيام
  • برلمانية: تطوير الشبكة الكهربائية ضرورة لتجنب تخفيف الأحمال في الصيف
  • نصائح مفيدة لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام
  • محافظ بغداد يعلن اتخاذ إجراءات مشتركة لمنع تلوث المياه والهواء
  • إجراءات عاجلة لحل أزمة انقطاع المياه في الأقصر
  • جمعية البر في حمص تطلق مجموعة مبادرات رمضانية