شاب يرفع دعوى ضد خطيبته أمام محكمة الأسرة.. والسبب غريب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تقدم شاب بدعوى أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ضد خطيبته الثلاثنية العمر يطالبها برد الشبكة التي قدمها لها أثناء الخطوبة.
اقرأ أيضًا :
وقال الشاب في دعواه أنه عندما تقدم لخطبة الفتاة التي أعجب بها لم يكن يتصور أنها تسرق حقه هي وأهلها فبعد شهر من الخطوبة وجد أن الخاتم أحد الأشياء التي اشتراها في الشبكة اختفى وعندما سألها عنه أكدت له ضياعه، فانتابه الشك في أقوالها وقرر فسح الخطوبة ورد الشبكة وعندما امتنعوا عن الرد تقدم بالدعوى أمام المحكمة لأخذ حقه.
وحضرت الفتاة الجلسة وقالت : «لم أتخيل أن الرجل الذي أحببته بتلك الأخلاق، دمر حياتي وفضحني أمام أهله والأصدقاء المشتركين والأقارب، ولاحقني ببلاغات يتهمني بالسرقة، وذلك بعد ضياع خاتم من الشبكة التي قدمها لي ورفض التنازل عن البلاغات حتى بعد أن قام والدي بعرض شراء خاتم بديل أو رد ثمنه».
وأضافت الفتاة : «شبكة خطيبي عبارة عن دبلة ومحبس وخاتم وسوار، وللأسف بعد 3 أشهر من الخطبة ضاع مني الخاتم فصارحت خطيبي فثار وضربني علي وجهي واتهمني بالسرقة أمام أصدقاء لي لأتعرض لأكبر صدمة في حياتي بسبب رد فعله، وبعدها صارح والدي برفضه إتمام الزواج ورغبته في الحصول علي تعويض وعندما اقترح والدي شراء خاتم بديل أو حتي سداد ثمنه وفقاً لسعر الذهب حالياً رفض خطيبي وطالب بضعف سعر الخاتم كتعويض له».
اقرأ أيضًا :
وأوضحت الفتاة أمام المحكمة أن خطيبها لديه مشاكل نفسية وأنه فسخ الخطبة من قبل 4 مرات، وأنها حاولت التصدي لتصرفاته ولكنه عاد واتهمها بخيانته كذباً وشهر بسمعتها وانهال عليها ضربا وتسبب لها فى إصابات خطيرة، مما دفعها لملاحقته بجنحة ضرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الاسرة زواج خطبة شبكة ذهب رد الشبكة
إقرأ أيضاً:
عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
رفعت “عبير”، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، بعد 3 سنوات زواج، مشيرة إلى أن زوجها لا يهتم بحياتهما الزوجية، ويقضي أغلب وقته مع أصدقائه، تاركًا إياها تعيش في وحدة دائمة.
واضافت الزوجة أن زوجها كان يعود إلى المنزل في أوقات متأخرة جدًا، وكأن البيت مجرد مكان للنوم، دون أن يمنحها أي اهتمام أو وقت، حاولت مرارًا أن تتحدث معه وتوضح له تأثير تصرفاته على علاقتهما، لكنه لم يكن يرى أي مشكلة في الأمر، بل اعتبر أن من حقه التصرف بحرية تامة دون أي التزام تجاهها.
لم تتوقف محاولاتها عند الحديث المباشر، بل لجأت إلى أهله لعلهم يتمكنون من إقناعه بتغيير أسلوبه، لكنه رفض كل النصائح وأصر على أسلوب حياته، معتبرًا أن الزواج لا يعني أن يقيد حريته أو يجبره على الالتزام بمسؤولياته الزوجية.
قررت الزوجة اللجوء إلى المحكمة، مؤكدة أنها لا تستطيع الاستمرار في زواج تشعر فيه وكأنها مجرد اسم على ورقة، وليس لها أي دور في حياة شريكها، ولا تزال منظورة أمام المحكمة في انتظار الفصل فيها.