مصر تتجه لاقتناء منظومة روسية مضادة للطائرات من دون طيار (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تستعد مصر لاقتناء منظومة روسية لا نظير لها في العالم تنتجها أعرق شركة روسية تابعة لمؤسسة "روس تيخ"، حيث تعمل هذه المنظومة على مكافحة الطائرات دون طيار.
إقرأ المزيد مصر توقع عقدا لشراء منظومة روسية مضادة للمسيراتتمكنت RT من الحصول على فيديو لعمل المنظومة من الشركة الروسية، يوضح كيفية عملها في تأمين المنشآت والمواقع من الطائرات دون طيار، حيث شهد وزير الإنتاج الحربي المصري محمد صلاح الدين توقيع اتفاقية تعاون بين شركة بنها للصناعات الإلكترونية وشركة "فيكتور" الروسية خلال معرض EDEX 2023 بداية الشهر الجاري.
تستطيع هذه المنظومة مراقبة المجال الجوي بشكل مستمر وتحييد الطائرات دون طيار (والأهداف الأخرى) على مسافة تصل إلى 21 كم، والتعرف على نوع الهدف المكتشف وتحديد فئة الطائرات دون طيار،
وعرض مسار رحلة الطائرة "العدو" على الخريطة الطبوغرافية.
وتتمكن المنظومة من قمع الطائرات عبر اعتراض إشارات التحكم ونظام الملاحة العالمي (GNS).
وقال مدير المبيعات الخاص بالشركة التي تعد إحدى الشركات التابعة لمؤسسة "روس تيخ" الروسية، في تصريحات لـRT: "نحن سعداء بالمشاركة في هذا المنتدى العسكري لأول مرة في هذا العام، حيث نعرض منظومات فعالة بشكل كبير في الوقت الحالي وهي الأنظمة المضادة للمسيرات".
وتابع: "نحن نأمل في التعاون مع الشركاء المصريين، حيث يشارك في المعرض العديد من الشركات بأنظمة مختلفة، ونحن أيضا نشارك بأنظمتنا الخاصة بمكافحة الطائرات دون طيار، حيث أن هذه الأنظمة لديها خبرة طويلة في العمل بالعديد من المنشآت في روسيا، ونأمل في العمل مع الشركات المصرية والإفريقية لاستخدام أنظمتنا لحماية المنشآت الخاصة بهم".
يذكر أن مؤسسة "فيكتور" الروسية تأسست في عام 1908 بمبادرة من المهندس الشاب الموهوب سيميون مويسيفيتش آيزنشتاين، كان المنتج الرئيسي للشركة في ذلك الوقت هو محطات الراديو المتنقلة والثابتة. في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، أصبحت المؤسسة منظمة كبيرة لهندسة الراديو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الطائرات دون طیار
إقرأ أيضاً:
طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم منطقة ساراتوف في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين حيث توجد قاعدة جوية روسية لأسطولها من الطائرات القاذفة الاستراتيجية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، قال حاكم المدينة رومان بوسارجين إن المدينتين تعرضتا لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، ولحقت أضرار بموقع صناعي، ولم يذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية في إنجلز قد تعرضت للقصف.
وقال بوسارجين إن حريقا اندلع في الشركة الصناعية التي أصيبت، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشرت وسائل إعلام روسية مرتبطة بأجهزة الأمن صورا تظهر حريقا كبيرا وقالت إن السكان المحليين أبلغوا عن وقوع انفجارات متعددة، وذكرت قناة بازا أن الحريق اندلع بالقرب من منشأة نفطية.
وتستضيف قاعدة إنجلز أسطول القاذفات بعيدة المدى الروسي الذي يشكل جزءا من قواتها النووية الاستراتيجية، وتقع القاعدة على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد هاجمت القاعدة من قبل، ففي ديسمبر 2022، قُتل ثلاثة أفراد من القوات الجوية الروسية عندما أسقطت طائرة بدون طيار هناك.
وعلى صعيد آخر قال روبرت كاجان المحلل السياسي الأمريكي وزوج وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في مقال بمجلة ذا أتلانتيك إنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة قد تعاني أوكرانيا من الهزيمة خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة.
وبحسب الكاتب، إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون من الصعب تقديم الأمر بطريقة أخرى غير أنه فشل للولايات المتحدة ورئيسها.
وقال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس ذات مرة إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا، وسوف نكتشف قريبًا ما إذا كان الشعب الأمريكي يشاطره لامبالاته، لأنه إذا لم يكن هناك قريبًا ضخ جديد كبير للمساعدات من الولايات المتحدة، فمن المرجح أن تخسر أوكرانيا الحرب في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة.
ويرى كاجان أن أوكرانيا ستواجه "هزيمة كاملة، وخسارة السيادة"، ووفقا للمؤلف، فإن هذا يشكل مشكلة فورية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ويرى الخبير أن "ترامب وعد بتسوية الحرب بسرعة عند توليه منصبه، لكنه يواجه الآن الواقع الصعب".
وأضاف كاجان: "يتعين على ترامب الآن أن يختار بين قبول الهزيمة الاستراتيجية المهينة على الساحة العالمية ومضاعفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا على الفور بينما لا يزال هناك وقت، إن الاختيار الذي سيتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة لن يحدد مصير أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً نجاح رئاسته".