«الصحة» تنال شهادة الاعتماد العالمي للرشاقة المؤسسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
«الخليج»
حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، على شهادة الاعتماد العالمي للرشاقة المؤسسية، من مؤسسة جاهزية ورشاقة الأعمال الدولية «TIBAI»، في إنجاز يعكس كفاءة المنظومة الصحية والقدرات المؤسسية المرتبطة بالمرونة والرشاقة في الاستجابة والجاهزية للتعامل مع المتغيرات الصحية، واستشراف المستقبل وفق منهج واضح لإدارة جميع التحولات.
ويعزز حصول الوزارة على هذه الشهادة، المكانة التنافسية لدولة الإمارات والريادة في الرعاية الصحية.
وحققت الوزارة متطلبات ومبادئ الإطار الإستراتيجي والتشغيلي للرشاقة المؤسسية بنجاح، في جميع القطاعات والإدارات، ما أدى إلى حصولها على نتائج متميزة في معايير نموذج الجاهزية ورشاقة الأعمال الدولي الذي يحتوي على 61 معياراً و1500 نقطة تقييم تشمل مجموعة من الركائز والجوانب، وهي: الجاهزية للمستقبل، وبناء القدرات الديناميكية الرشيقة، وبناء ثقافة مؤسسية رشيقة، وقيادة رشيقة، ومالية واقتصاد رشيق، وعمليات رشيقة، وتكنولوجيا وتقنية رشيقة، وسلسلة التزويد الرشيقة، وخدمات رشيقة، وإطار عمل إستراتيجي للجاهزية للمستقبل والرشاقة، وإطار عمل تشغيلي للجاهزية للمستقبل والرشاقة.
وقال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن هذا الإنجاز يضاف إلى سجل الوزارة الحافل في حصد المزيد من الجوائز المحلية والعالمية، باعتماد وتنفيذ منهجية عمل ترتكز على الرشاقة والمرونة المؤسسية منظومةً متكاملةً، وإظهار قدرة التكيف مع المتغيرات والجاهزية، وبما ينسجم مع خطط وتطلعات حكومة الإمارات، لتكون أكثر مرونة والأسرع في اتخاذ القرارات ومواكبة المستجدات العالمية، وتبني الفكر الابتكاري والاستباقية، لضمان الجاهزية للمستقبل لتحقيق أفضل مستويات الأداء، والمحافظة على الإنجازات الوطنية على جميع الصعد.
وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز كفاءة إدارة الموارد، والتزامها بتحقيق أعلى معايير التميز في الرعاية الصحية، تماشياً مع إستراتيجيتها 2023-2026، ما يؤكد عمق رؤيتها ووضوحها، في إرساء منظومة صحية مرنة ورشيقة ومستدامة، وتعزيز مسيرتها نحو أهداف المستقبل تنفيذاً لإستراتيجية «نحن الإمارات 2031» ومئوية الإمارات 2071.
وأوضح صقر الحميري، مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في الوزارة، أن تحقيق متطلبات معايير نموذج الجاهزية ورشاقة الأعمال الدولي يجسد التوجهات الإستراتيجية للوزارة وحرصها على تطبيق أعلى مواصفات ومعايير الجودة والتميز في القطاعات المختلفة، مشيراً إلى أن قييمها جرى وفق مجالات الرشاقة في القيادة، والموارد المالية، وفي العمليات والخدمات، وتحديد الفجوات الإستراتيجية التي يمكن أن تؤثر في رشاقة القدرات والموارد، وتحقيق رؤيتها المستقبلية وقدرتها على اتخاذ قرارات سريعة ومرنة لمواجهة التحديات والفرص المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الصحة وزارة الصحة ووقاية المجتمع
إقرأ أيضاً:
إيرباص: جميع طائراتنا مزودة بأجزاء صنعت في الإمارات
أكد جان بريس دومونت، رئيس القوة الجوية في إيرباص للدفاع والفضاء، أن "إيرباص" تعد شريكاً أساسياً في دعم قطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات وداعما لتوطين صناعة أجزاء الطائرات في الدولة، الأمر الذي مكن شركات إماراتية من تطوير قدرات تصنيعية وإنتاج أجزاء تُستخدم في طائرات إيرباص.
وقال دومونت، بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع شركة "إيدج" لإطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295، "جميع طائرات إيرباص المنتجة حاليا مزودة بقطع صُنعت في الإمارات".
واستعرض الطموحات المستقبلية لـ"إيرباص" في الإمارات، حيث أشار إلى خطط الشركة لمضاعفة حجم أنشطتها الصناعية في الدولة خلال العقد المقبل.
وأكد دومونت أن "إيرباص" ترى في الإمارات شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وأن جهود الشركة في توطين صناعة أجزاء الطائرات لا تقتصر على التصنيع فقط، بل تشمل بناء قاعدة من الخبرات المحلية التي تساهم في تطوير قطاع الطيران ككل، وتجعل الإمارات لاعباً مؤثراً على الساحة الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأشار دومونت إلى أن هدف الشركة لا يقتصر على تلبية احتياجات السوق المحلي فقط، بل جعل الإمارات مركزاً دولياً لتصنيع أجزاء الطائرات، ما يفتح آفاقاً واسعة للصناعات الإماراتية في الأسواق العالمية.
أكد أن الشركة تسعى لتحقيق رؤية طويلة الأمد تعتمد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات إماراتية محلية مثل "إيدج" و"إي بي آي" و"ستراتا".
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية واضحة لـ"إيرباص" تستند إلى نقل المعرفة التقنية المتقدمة وإعادة توجيه الخبرات الهندسية إلى كوادر إماراتية محلية.
وذكر أن إيرباص أطلقت هذه الشراكة مع الإمارات قبل أكثر من عقد من الزمن، بدءاً من عام 2010 حين تم تصنيع أول جزء محلي بالتعاون مع شركة "ستراتا"، لافتاً إلى أن الشركة تشهد الآن تحولاً نوعياً ما يعزز من طموح "إيرباص" في أن تصبح الإمارات مركزاً حيوياً لإنتاج أجزاء الطائرات ليس فقط لتلبية الطلب المحلي، بل لتصدير المنتجات للخارج.
وأشار دومونت إلى إطلاق إنتاج خزان وقود خاص بطائرة النقل C295 بالتعاون مع "إي بي آي" التابعة لـ"إيدج"، حيث أصبحت الإمارات المصدر الوحيد لهذه الأجزاء على مستوى العالم.
وأوضح أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً يُحتذى به في صناعة الطيران، حيث تُمكن الإمارات من تحقيق مستوى عال من الاستقلالية الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية الوطنية.
وأوضح أن الشركة تعمل عن كثب على تدريب وتأهيل الكفاءات الإماراتية، مع توفير بيئة عمل متكاملة تسهم في تطوير المهارات وتعزيز الاستقلالية التقنية.
وأضاف أن إيرباص لا تكتفي بتدريب الكوادر على الإنتاج فقط، بل تسعى أيضاً لتمكينهم من التعامل مع تصميمات جديدة وتحسين الابتكار الصناعي على المستوى المحلي.