قال الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، إنَّ منطقة غرب القنطرة التي تُنشىء بها الدولة المصرية 11 مشروعاً مختلفاً، تعتبر منطقة واعدة وفي المجمل تضم استثمارات بحجم يفوق مليار دولار التابعة لعدة شركات، لافتاً إلى توقيع اقتصادية قناة السويس عقداً أمس، مع كبرى شركات الصين في منطقة القنطرة غرب الصناعية خطوة هامة في جذب استثمارات أجنبية للمنطقة.

وأضاف «عبد العظيم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميتين سمر الزهيري وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مساحة المشروع ستقام على 120 ألف متر باستثمارات تزيد عن 50 مليون دولار، ما يمثل مؤشر إيجابي لمدى إقبال الشركات الأجنبية على الاستثمار في مصر.

وتابع أستاذ الاقتصاد، أنَّ المشروع سيوفر 2000 فرصة عمل، ويساهم في جذب مزيد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر، وابتداءاً من قرار الرئيس السيسي بإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وحتى الآن، لا تزال الدولة المصرية تسعى بكل جهد لتهيئة البيئة المناسبة وتوفير الأمن والاستقرار لجذب الاستثمارات الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ«مصر أكتوبر»: جذب الاستثمارات الأجنبية يزيد الطلب على الوحدات السكنية

قال المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، إن الحديث عن فقاعة عقارية في مصر، مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، موضحا أن الطلب على العقار بكل أنواعه ما يزال في تزايد مستمر في ظل الزيادة السكانية المطردة والطلب على الوحدات السكنية بكل مستوياتها، والتي ستظل لسنوات عديدة أعلى بكثير من المعروض، موضحا أن السوق العقاري يقوم على العرض والطلب، والطلب على السوق العقاري المصري كبير للغاية.

توافد الشركات العربية والأجنبية ينعش السوق

أضاف القيادي بحزب مصر أكتوبر، أن المدن الجديدة التي تنشئها الدولة المصرية، بجانب المشروعات الاستثمارية الكبرى، مثل مشروع رأس الحكمة، يعكس الثقة في القيادة السياسية والسياسات الاقتصادية لمصر، وتحقيق إجمالي استثمارات بقيمة 150 مليار دولار، لما له من أثر كبير في تحويل الساحل الشمالي إلى منطقة مزدهرة طوال العام، بتنمية حقيقية في وحدات سكنية شاطئية وفنادق وجامعات وصناعات تخدم المنطقة.

وأشار إلى أن توافد الشركات العربية والأجنبية على مصر، ونمو الاقتصاد المصري الجاذب للاستثمارات الأجنبية، يساهم في زيادة الطلب على الوحدات السكنية، ما يضمن استمرار انتعاشة السوق المصري، موضحا أن قضية انخفاض سعر العقار مع الانخفاض المتوقع للفائدة البنكية ليس صحيحا، لأن شركات التطوير العقاري تعتمد على الملاءة المالية، وما يجمعه من أقساط العملاء، ما يجعل العميل يمول بناء الوحدة مع المطور.

تكلفة التمويل ليست المؤثر الرئيسي في تسعير العقارات

وأوضح الباز، أن تكلفة التمويل ليست وحدها المؤثر الرئيسي في تسعير العقارات، لكنها من المدخلات التي لا تزيد نسبتها عن 10 إلى 15% من إجمالي التكلفة، كما أن ما يطرحه القطاع الخاص من الإسكان الفاخر وفوق المتوسط يمثل 10% من حجم الطلب السنوي، ولا تزيد عدد وحداته سنويا عن 35 ألف وحدة، والدولة تطرح العديد من الوحدات التي تشمل كل مستويات محدودي الدخل ومتوسط الدخل والإسكان الفاخر، وهو ما يضمن تطور السوق العقاري المصري وعدم حدوث أي فقاعة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الحكومة اتخذت تيسيرات واسعة لجذب كبريات الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الأجهزة المنزلية
  • مدبولي: الحكومة اتخذت تيسيرات واسعة لجذب كبريات الشركات العالمية
  • مدبولي: تيسيرات واسعة لجذب شركات عالمية متخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية
  • تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المغرب يرتفع بـ46,8 في المائة مع نهاية يوليوز
  • وزير البترول يعرض استراتيجية الحكومة في بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات
  • وزير البترول: نعتزم تذليل العقبات والتحديات أمام الشركات الأجنبية
  • بشاي: الحوافز الضريبية كلمة السر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • شعبة المستوردين: الحوافز الضريبية تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
  • قيادي بـ«مصر أكتوبر»: جذب الاستثمارات الأجنبية يزيد الطلب على الوحدات السكنية
  • «القاهرة للدراسات الاقتصادية»: مصر تسوق لجذب الاستثمارات بشكل جيد