وصف القائد السابق لقوات حلف "الناتو" في أوروبا والأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس المشاورات المتكررة مع نظيره الروسي بـ "القيّمة".

جاء ذلك في مقال لبلومبرغ كتب فيه ستافريديس أنه من المهم للغاية أن تتوفر القدرة على التفاعل بسرعة مع الدول الأخرى بشأن القضايا العالمية الرئيسية، مذكرا بالمشاورات المتكررة "القيّمة" مع نظيره الروسي رئيس أركان الجيش الروسي السابق نيقولاي ماكاروف.

إقرأ المزيد مدفيديف: هل يفعل الناتو المادة 6 إذا ضربت روسيا قاعدة أنشأها "المهوسون الشقر" في أوكرانيا؟

وكتب ستافريديس: "إن القدرة على التفاعل بشأن القضايا العالمية الرئيسية على المستوى الاستراتيجي هو أمر في غاية الأهمية. وعندما كنت القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي، كثيرا ما كنت أتشاور مع نظيري الروسي الجنرال نيقولاي ماكاروف".

ووفقا لستافريديس، فقد ناقش مع زميله الروسي العواقب الاستراتيجية للعمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان، والدفاع الصاروخي لحلف "الناتو"، والقرصنة في الصومال، والإرهاب، وتهريب المخدرات.

وأضاف ستافريديس: "كانت هذه محادثات قيمة أدت إلى تعاون ذكي وفي بعض الأحيان (تبادل) معلومات استخباراتية أثبتت فائدتها".

وفي يوليو قال السفير الروسي فوق العادة والمفوض لدى بلجيكا ألكسندر توكوفينين في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إنه لا توجد حاليا اتصالات بين "الناتو" وروسيا، لكن قناة الاتصال تظل مفتوحة في حالة الحاجة.

المصدر: Bloomberg

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: لحلف شمال الأطلسي العراق أفغانستان الصومال البنتاغون الجيش الروسي حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية

عرض برنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الحرب الروسية الأوكرانية.. صراع يشعل تقلبات الأسواق العالمية»، إذ تشهد الحرب بين روسيا وأوكرانيا تصاعدا بشكل أصبح يمثلا تهديدا كبيرا على المكونات الأساسية للاقتصاد العالمي الحديث.

 تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية 

وأفاد التقرير، بأن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين مع تطورات الوضع على الساحة الأوكرانية، إذ تسهم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة في زيادة تقلبات الأسواق، فمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف الأراضي الروسية زاد من حدة الصراع بشكل يعد تحولا كبيرا في  السياسية الأمريكية».

تأثر سلاسل الإمداد بالحرب

وتابع: «إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، يتزايد أيضًا القلق العالمي بشأن تأثير النزاع على سلاسل الإمداد خاصة في الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية الحيوية».

وتابع: «كما أن المواد الأساسية لإنتاج أشباه الموصلات مثل البالاديوم والنيون يتم استخراجها من روسيا وأوكرانيا، والتي تعد عنصر أساسي في العديد من الصناعات الأمريكية، ومن المحتمل أن تؤدي ندرة هذه المواد إلى حدوث تأخر في الإنتاج مما ينعكس على الاقتصاد بشكل أوسع، وقد يسهم بزيادة معدلات التضخم ليس بالولايات المتحدة وحدها بل بالعديد من الاقتصادات على مستوى العالم».

مقالات مشابهة

  • القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
  • الحوار الوطني يثمن قرار رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب
  • «القاهرة الإخبارية» تستعرض تأثير الحرب الروسية الأوكرانية: تشعل تقلبات الأسواق العالمية
  • ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
  • أمن العالم .. تفاصيل اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو
  • الجيش الروسي يدمر مقاتلة "ميغ - 29" ودبابتي "ليوبارد" تابعتين لقوات كييف
  • ترامب يبحث مع أمين عام حلف شمال الأطلسي القضايا الأمنية العالمية
  • خطر الحرب العالمية الثالثة يلوح في الأفق.. وثائق مسربة عن خطة بوتين لضرب دول الناتو.. وألمانيا تعلن حالة التأهب
  • موراليس : الولايات المتحدة فقدت قوتها الاقتصادية
  • ستارمر يبحث مع أمين عام الناتو التطورات الراهنة والتحديات الأمنية العالمية