القائد السابق لقوات "الناتو" يثمن العلاقات مع هيئة الأركان العامة الروسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
وصف القائد السابق لقوات حلف "الناتو" في أوروبا والأدميرال البحري الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس المشاورات المتكررة مع نظيره الروسي بـ "القيّمة".
جاء ذلك في مقال لبلومبرغ كتب فيه ستافريديس أنه من المهم للغاية أن تتوفر القدرة على التفاعل بسرعة مع الدول الأخرى بشأن القضايا العالمية الرئيسية، مذكرا بالمشاورات المتكررة "القيّمة" مع نظيره الروسي رئيس أركان الجيش الروسي السابق نيقولاي ماكاروف.
وكتب ستافريديس: "إن القدرة على التفاعل بشأن القضايا العالمية الرئيسية على المستوى الاستراتيجي هو أمر في غاية الأهمية. وعندما كنت القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي، كثيرا ما كنت أتشاور مع نظيري الروسي الجنرال نيقولاي ماكاروف".
ووفقا لستافريديس، فقد ناقش مع زميله الروسي العواقب الاستراتيجية للعمليات الأمريكية في العراق وأفغانستان، والدفاع الصاروخي لحلف "الناتو"، والقرصنة في الصومال، والإرهاب، وتهريب المخدرات.
وأضاف ستافريديس: "كانت هذه محادثات قيمة أدت إلى تعاون ذكي وفي بعض الأحيان (تبادل) معلومات استخباراتية أثبتت فائدتها".
وفي يوليو قال السفير الروسي فوق العادة والمفوض لدى بلجيكا ألكسندر توكوفينين في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إنه لا توجد حاليا اتصالات بين "الناتو" وروسيا، لكن قناة الاتصال تظل مفتوحة في حالة الحاجة.
المصدر: Bloomberg
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لحلف شمال الأطلسي العراق أفغانستان الصومال البنتاغون الجيش الروسي حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مشروع أحاسنكم أخلاقا لطلاب قسم العلاقات العامة بجامعة الأزهر
طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر مشروع تخرجهم تحت عنوان "أحاسنكم أخلاقا "، حيث تناولوا القضية من زوايا متعددة، شملت الجوانب الأخلاقية والرياضية والاجتماعية.
وسعى الطلاب من خلال بحثهم إلى تسليط الضوء على أهمية القيم الأخلاقية في مختلف مجالات الحياة.
وفي ظل تهميش الدور الأخلاقي للمجتمع، سعى فريق "أحسنكم أخلاقًا" إلى توعية المجتمع وتثقيفه، بهدف زيادة الوعي بأهمية الأخلاق من خلال دورها في بناء مجتمع متماسك.
إضافةً إلى توجيههم إلى التحفيز والتغيير السلوكي للمجتمع، وتشجيع الأفراد على تبني سلوكيات إيجابية وتطبيق القيم الأخلاقية في حياتهم اليومية.
وفي إطار جهود الفريق لترسيخ قيم الأخلاق لدى الأفراد في المجتمع، أجروا لقاءات متنوعة مع كوادر من مختلف المجالات.
كما زاروا المدارس لربط التعليم بالقيم الأخلاقية، والتقوا بالمهندس محمود وحيد للحديث عن العمل الإنساني، كما استضافوا شخصية مؤثرة في المجال التربوي والنفسي.
ولم يغفلوا الجانب الديني، حيث أجروا عدة لقاءات لتعزيز رسالة الحملة في بناء مجتمع قائم على الأخلاق.
ويمتد تأثير المشروع ليشكل دعامة أساسية لمجتمع أكثر تماسكًا ورقيًا، حيث تُزرع القيم الأخلاقية وتترسخ مبادئ الثقة والتعاون، ليكون المستقبل أكثر إشراقًا وأملًا للجميع.