إما المشاركة في أولمبياد باريس أو دعم بوتين في الانتخابات الرئاسية.. فماذا اختار السباح ريلوف؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
اختار البطل الأولمبي مرتين في السباحة يفغيني ريلوف بين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس ودعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفقا للسباح ريلوف فإن المشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي هي الأهم بالنسبة له.
وعلق: "هذه تجربة جديدة بالنسبة لي، التواصل مع العديد من الأشخاص الجدد، والمعلومات الجديدة، تساعدني على التطور".
وأضاف ريلوف: "لم أنكر أبدا أنني أدعم الرئيس وعمله، لذلك أنا سعيد جدا بدعوتي".
وأكد البطل الأولمبي الروسي الذي كان في السابق من بين الممثلين الموثوق بهم لبوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مرة أخرى أنه سيغيب عن أولمبياد باريس 2024، قائلا: "ستكون لدينا مسابقاتنا الخاصة العام المقبل، وأريد حقا أن أقدم أداء جيدا هناك".
وفي 17 ديسمبر أعلن ريلوف رفضه المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، وانتقد الشروط التي طرحتها اللجنة الأولمبية الدولية على الروس، وعلق وقتها: "أنا لا أتبع قيادة اللجنة الأولمبية الدولية، أنا أؤيد الرياضة النظيفة".
مضيفا: "لقد اتخذت قرارا متزنا، وأرفض الذهاب إلى الألعاب الأولمبية حتى يستقر كل هذا الهراء في القاع وتصبح مياهنا نظيفة مرة أخرى".
إقرأ المزيد اتحاد السباحة الروسي يعلن موقفه من شروط قبول الروس في أولمبياد 2024وأحرز ريلوف ذهبيتي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020" في سباق 100و200 متر سباحة على الظهر، وفضية سباق التتابع.
إضافة لبرونزية أحرزها في أولمبياد ريو 2016، وذهبيتين في بطولة العالم عامي 2017 و2019، وكلها في سباق 200 متر على الظهرا.
في 8 ديسمبر، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس، بشرط المشاركة في البطولة كرياضيين محايدين فرديين.
وفي الوقت نفسه، لن يتمكن الرياضيون الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ولهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس من الوصول إلى باريس، كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة أيضا.
المصدر: "وكالة تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السباحة باريس فلاديمير بوتين الألعاب الأولمبیة المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية تتحدث عن حكومة سوريا الجديدة.. فماذا قالت؟
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن “الحكومة الجديدة في سوريا هي عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق، وليست حكومة مستقرة”.
وقال ساعر: “يتحدث العالم عن تغيير منظومة الحكم في سوريا، ولكن ليس الأمر أن الحكومة الجديدة التي تسيطر اليوم على كامل سوريا قد تم انتخابها ديمقراطيا، إنها عصابة إرهابية كانت موجودة سابقا في إدلب وسيطرت على العاصمة ومناطق أخرى”.
وأضاف ساعر، أن “دول العالم تود بشدة أن ترى القادة الحاليين في سوريا كحكومة جديدة ومستقرة لأن هذه الدول تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا. لكن هذا ليس هو الحال، هناك معارك مع العلويين في الساحل، وهناك تهديدات صريحة، من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقضاء على الحكم الذاتي الكردي، وهناك مضايقات للمجتمع المسيحي في سوريا”.
وتابع ساعر: “هذه حكومة إسلامية ستحاول تحقيق سيطرة كاملة على كل سوريا”.