بغداد اليوم -  كردستان

هاجم المتحدث باسم حراك الجيل الجديد ريبوار عبد الرحمن، اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023)، حكومة إقليم كردستان بسبب الذهاب إلى إجراء "الإدخار الإجباري."

وقال عبد الرحمن في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحزبين الحاكمين فشلا في إدارة الإقليم بسبب تركيزهم على اتهام جهات أخرى بدلا من التركيز على تخفيف معاناة الشعب".

وأضاف، أن "قضية الإدخار الإجباري في رواتب الموظفين الكرد تتحملها حكومة الإقليم التي ركزت على اتهام بغداد ولم تجد حلا للمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المواطن".

وأشار عبد الرحمن إلى، أن "مسألة الإدخار الإجباري تعد جزءاً من الفشل لأحزاب السلطة الحاكمة، ويجب على هذه الأحزاب التكفل بحل قضية رواتب الموظفين أو تحمل النتائج التي ستترتب على هذا الأمر".

وفي وقت سابق، اخبر مصدر وكالة "بغداد اليوم" أن حكومة إقليم كردستان قررت احتساب رواتب الأشهر الثلاثة من العام الحالي (10 و11 و12) إدخارا إجباريا، مبينا ان سبب إدخار رواتب الأشهر يعود إلى أن حكومة الإقليم ليس لديها السيولة المالية.

وكانت الحكومة الاتحادية قد ارسلت اخر دفعة من القرض المصوت عليه في مجلس الوزراء الى حكومة كردستان والذي يكفي لرواتب شهر تموز واب وايلول فقط، فيما تبقى رواتب شهر تشرين الأول والثاني وكانون الأول، اي الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي بلا رواتب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية

بغداد اليوم - بغداد

في تطور مثير، ظهرت وثائق تكشف عن عدم سداد عمار الحمداني، المقاول السابق، لمبالغ ضريبية مستحقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دينار، ما أثار جدلا واسعا حول قانونية توليه المنصب.

تأتي هذه الوثائق بعد انتخابه مباشرة، مما عزز الشكوك حول ارتباط هذه القضية بالصراع السياسي داخل المجلس.

مصدر مسؤول أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 شباط 2025)، إلى أن "هذه القضية قد تفتح باب تحقيقات موسعة، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الطعون التي قد تؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية والإدارية".

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أيضا، إن "الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب"، مضيفا أن "بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما".

ولفت إلى أنه "منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة".

وتابع قائلًا: "هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول".


رئيس الوزراء أمام اختبار الحسم

من جانبه، دعا العيثاوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لإنهاء الأزمة، كما فعل سابقًا في محافظتي كركوك وديالى، مؤكدًا أن "بغداد ليست مجرد محافظة عادية، بل عاصمة البلاد وواجهتها الحضارية والسياحية، ويجب أن تكون الأولوية لإدارتها بكفاءة بدلًا من الصراعات السياسية".

وأضاف أن "إقالة أو تعيين رئيس جديد لمجلس بغداد يجب أن يتم وفق إجراءات قانونية واضحة، وليس بناءً على توافقات سياسية فقط، لأن ذلك يقوض استقلالية المؤسسات المحلية".

في وقت حساس، تظل الأنظار مشدودة إلى قرارات القضاء والسلطة التنفيذية في الأيام القادمة، حيث يبقى التساؤل: هل سيتدخل رئيس الوزراء لحسم النزاع، أم ستستمر الأزمة مما يؤثر على المشاريع والخدمات في العاصمة بغداد؟

مقالات مشابهة

  • حكومة السلطة الفلسطينية: سيطرة حماس على غزة كانت استثناء ويجب أن تنتهي
  • أزمة تشكيل حكومة إقليم كردستان.. تقاسم النفوذ يحتدم بين الحزبين الحاكمين
  • القبض على 35 تاجراً للمخدرات في إقليم كردستان
  • تربية اربيل تباشر بتوزيع رواتب المعلمين والمعلمات من العقود
  • الخلافات الكردية و تأخر تشكيل حكومة الإقليم.. من المستفيد ومن المتضرر وما دخل الإطار؟ - عاجل
  • هواجيس إعلان حكومة موازية
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم
  • اجتماع جديد للبارتي واليكتي الأسبوع المقبل لحسم حكومة الإقليم - عاجل