أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، أنّه يوجد مكان آمن في قطاع غزة وعدد الضحايا المدنيين يفوق كل الأعداد مقارنة بصراعات أخرى في العالم، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت الوكالة أنّ عمل أونروا بقطاع غزة ينحصر في رفح والمساعدات بلا جدوى دون وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أنّ جيش الاحتلال يدفع نحو التسبب بالشلل الكامل لعمل المؤسسات الإغاثية في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أونروا غزة المساعدات

إقرأ أيضاً:

أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".

وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".

 وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.

Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.

إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".


من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • "أونروا": أوضاع سكان شمال غزة "لا يمكن تصورها"
  • أونروا: مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع وشاحنات الإغاثة متوقفة قرب الحدود مع مصر
  • أونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • تطورات اليوم الـ416 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
  • الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
  • أونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلاً في غزة
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • تطورات اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • صورة: مقتل أسيرة إسرائيلية إثر تعرض مكان أسرها لعدوان شمال قطاع غزة