منى زكي تدعم فلسطين.. و”شارموفرز” يسلط الضوء على معاناة أهل غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: يسعى عدد من نجوم الفن في مصر الى إيصال كل ما يحدث من انتهاكات للفلسطينيين للعالم وإعلاء أصواتهم عبر نشر كل الصور والفيديوهات عبر حساباتهم على الـ«سوشيال ميديا»، وبشكل شبه يومي.
ومن هؤلاء النجمة منى زكي التي ظلت مهمومة بالقضية الفلسطينية، وتدعم الفلسطينيين بشكل كبير وتنشر صور وفيديوهات عبر حسابها على إنستغرام، كما تتحدث عن ما يجري خلال التكريمات، التي حصلت عليها عن مسلسلها «تحت الوصاية».
واستغلت الفنانة فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في المسلسل حفل توزيع جوائز «دير جيست» 2023، ووجهت رسالة الى دول العالم، وقالت إنها حزينة جدا من الوحشية والمجازر التي تحدث في فلسطين.
وكانت قد تحدثت مؤخرا – أثناء تكريمها «أفضل فنانة عربية» لعام 2023، في دبي – للحضور عما أصابها نفسياً وجسدياً نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت: «بعد الحوادث الأخيرة التي ألمّت بفلسطين الحبيبة، جميعنا تغيّرنا على المستوى الإنساني؛ جميعنا انكسر بداخله أمر ما، ولن يُصلَح إلا بتوقّف المجازر وحين نرى شعب فلسطين حراً وقد نال حقوقه».
وانتقدت الفنانة المصرية المنظمات الإنسانية التي لم تحمِ المرأة والطفل الفلسطيني من القتل، قائلة: «لا منظمة في العالم قادرة على وضع قوانين للإنسانية، ولم تتمكن منظمة من حماية الشعب الفلسطيني. الإنسانية تولَد مع الطفل، والإنسان هو الذي يضع لنفسه قوانين الإنسانية».
وطرح فريق «شارموفرز»، أغنية جديدة بعنوان «هل؟»، دعما للقضية الفلسطينية على موقع «يوتيوب»، والمنصات الموسيقية المختلفة، والأغنية من كلمات محمد الشافعي، وألحان أحمد بهاء، وتوزيع محمد العرقان.
وقرر الفريق طرح الأغنية، لتسليط الضوء على الكوارث الإنسانية التي تحدث على الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له أهالي قطاع غزة على يد جيش الاحتلال، وتضامنا من الفريق، وتعبيرا عن حزنهم، في ظل استمرار الحرب، وبوتيرة قوية تحصد معها أرواح مئات الفلسطينيين يوميا، وتقول كلمات أغنية «هل؟».
هل فيه طريقة.. للرجوع للحياة؟
بعد الحقيقة.. وبعد اللي شوفناه
بعد انعدام الإنسانية.. والرجوع للجاهلية
والمشاهد المأساوية.. وكل اللي عيشناه
هل فيه طريقة.. نبتسم ونعيش
والناس هناك.. يومهم ميعديش
مع إننا نفس القضية.. وكلنا نفس الضحية
الفرق بينا خطوتين.. يعني المسافة، مفيش
بعد استماع.. صوت الآهات
ع التليفونات.. رؤيا الوشوش المقهورين
جوه الشاشات بعد ما عرفنا آلام.. وعيونا بطلت تنام
وحضرنا قَتل الأُمنيات
وشوفنا ناس بِقلوب حَجر.. عُمي النَظر
بس إحنا برضه مؤمنين بالله.. مين يهزم اللي ربه واقف معاه
هنشوف على وشوشهم ف يوم.. نفس الألم نفس الوجع والكسرة
والخوف والهموم.. والفرق بينا إننا
مِسلمين لربنا.. ووعده لينا إننا هنقوم».
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
شهد اللقاء بين فلاديمير زيلينسكي ودونالد ترامب منعطفا غير متوقع. حيث دخل الزعيمان في جدل حاد أدى إلى رحيل الرئيس الأوكراني على عجل من البيت الأبيض.
وقد تميز اللقاء بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، بتبادل حاد للكلمات بين الزعيمين. مما دفع الوفد الأوكراني إلى مغادرة البيت الأبيض قبل الموعد المخطط له. ونتيجة لذلك، لم يتم التوقيع على اتفاقية استغلال المعادن في أوكرانيا، كما كان مخططا له في البداية.
ولكن كل شيء بدأ بشكل جيد. قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس. من أهمية تصريحاته اللاذعة ضد نظيره الأوكراني، قائلا إنه “لا يستطيع أن يصدق” أنه ألقى مثل هذا الخطاب.
قبل أن يتوجه إلى البيت الأبيض، الجمعة، زار فولوديمير زيلينسكي مجلس النواب الأمريكي للقاء “وفد من الحزبين من مجلس الشيوخ الأمريكي”.
وبعد ذلك، تبادل الزعيم الأوكراني صورة شخصية مع بعض المشاركين، ومن بينهم السيناتور الديمقراطية إيمي كلوبوشار. وكتبت أن اللقاء كان “اجتماعا ثنائيا جيدا للغاية”. وختمت منشورها على X قائلة: “نحن نقف مع أوكرانيا”.
وتوجه بعد ذلك فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض حيث كان في استقباله نظيره الأمريكي.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا “قريب إلى حد معقول”. وأشار دونالد ترامب أيضًا إلى العقد الخاص بالمعادن الأوكرانية الذي من المقرر أن يوقعه الزعيمان.
وبحسب قوله، فإن هذا “اتفاق عادل للغاية”. وأكد الرئيس الأوكراني أن ضيفه “يقف إلى جانب” أوكرانيا.
“أبرم صفقة أو سنتركك خلفنا”لكن الوضع زاد سوءا بعد ذلك. ففي حال إجراء مفاوضات، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أنه لا يريد الاستسلام لفلاديمير بوتين. لكن دونالد ترامب رد بأنه سيضطر إلى تقديم “تنازلات”.
بداية مشهد من التوتر استمر لعدة دقائق رفع خلالها ترامب وزيلينسكي. ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أصواتهم وقاطعوا بعضهم البعض عدة مرات.
وانتقد دونالد ترامب بشكل خاص فولوديمير زيلينسكي، الذي جاء لطلب دعم واشنطن بعد ثلاث سنوات من الحرب ضد روسيا. ووصفه بأنه “وضع نفسه في موقف سيئ للغاية”، وقال له إنه “لا يمسك بالأوراق”.
وهدد قائلا “إبرام صفقة (مع روسيا) أو سنترككم”، مشيرا إلى أنه سيكون “صعبا للغاية” التفاوض مع الزعيم الأوكراني.
وقال دونالد ترامب أيضا “عليكم أن تكونوا شاكرين (…) أنتم تلعبون بحياة ملايين البشر. أنتم تلعبون بالحرب العالمية الثالثة (…)”.
وأكد الرئيس الأمريكي مراراً وتكراراً على أهمية المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وتابع قائلا “تذكروا هذا: أنتم لستم في وضع يسمح لكم بإملاء ما نشعر به”. وقال رئيس الولايات المتحدة “لو لم تكن لدينا معداتنا العسكرية، لكانت هذه الحرب انتهت خلال أسبوعين”.
ترامب: زيلينسكي ليس مستعدًا للسلامولم يتردد الرئيس الأوكراني، الذي بدا مندهشا بشكل واضح من هذا الارتفاع المفاجئ في لهجته. في محاولة تفسير موقفه، معتقدا أن الولايات المتحدة “سوف تشعر بتأثير” الهزيمة العسكرية الأوكرانية.
ثم سأل نائب الرئيس فانس، الذي اتصل به للتو: “هل سبق لك أن ذهبت إلى أوكرانيا لتشاهد مشاكلنا؟”
كما وجه نائب الرئيس الأمريكي كلمات قاسية للغاية لرئيس أوكرانيا.
وتساءل ترامب في حديثه لفولوديمير زيلينسكي: “هل تعتقد أنه من الاحترام أن تأتي إلى المكتب البيضاوي في الولايات المتحدة الأمريكية. وتهاجم الإدارة التي تحاول منع تدمير بلدك؟”.
وقال لفولوديمير زيلينسكي: “هل قلت كلمة شكرا مرة واحدة طوال هذا الاجتماع؟ لا (…). قدم بعض كلمات التقدير للولايات المتحدة وللرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك”.
وأثارت هذه التصريحات استياء أوكسانا ماركاروفا، سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة. التي وضعت رأسها بين يديها وأظهرت انزعاجها الشديد.
ورغم أنه كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي مشترك، إلا أنه تم إلغاؤه في نهاية المطاف وغادر الوفد الأوكراني البيت الأبيض على عجل. ولم يتم توقيع الاتفاق بشأن المعادن والهيدروكربونات والبنية التحتية الأوكرانية. الذي سافر فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن من أجله.
وفي نهاية اللقاء، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شبكته الاجتماعية Truth Social أن فلاديمير زيلينسكي “أهان الولايات المتحدة الأميركية”.