الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 60 جنديًا بالقرب من خيرسون خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة إن الخسائر العسكرية الأوكرانية بلغت نحو 60 جنديا في اتجاه خيرسون، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الدفاع الروسية - في بيان اليوم حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية - أن الوحدات المحمولة جوا التابعة لمجموعة دنيبر القتالية الروسية تقوم بتدمير القوة البشرية والمعدات العسكرية الأوكرانية بالقرب من خط المواجهة في خيرسون للعملية العسكرية الخاصة بشكل يومي، وأنه خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، تكبدت أوكرانيا ما يقرب من 60 ضحية في اتجاه خيرسون.
وأوضحت أنه تم تجهيز وحدات القوات الروسية المحمولة جوا بشكل أفضل للقتال في القطاعات التي يصعب الوصول إليها والقطاعات الرئيسية من خط الاشتباك، وهي تدفع القوات الأوكرانية إلى خطوط المواجهة وتوفر الدعم الناري لجميع التشكيلات والوحدات الروسية في مناطق ضفة نهر دنيبر.
وأضافت "نحن نعمل بشكل مشترك مع المشاة والمدرعات الثقيلة، أي الدبابات ومركبات المشاة القتالية، كما تقدم أطقم المدفعية وكذلك أطقم الطائرات بدون طيار دعمهم أثناء تدمير قوافل أوكرانيا والمدفعية والأفراد أثناء محاولاتهم للتناوب على الضفة اليمنى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية اوكرانيا خيرسون خلال 24 ساعة
إقرأ أيضاً:
«أبو جرز»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن أولويات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية تتمثل في التركيز على الصين، بالإضافة إلى الوفاء بوعده بإنهاء الحروب، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات في الشرق الأوسط.
رغم وصفها بـ"الذكية للغاية".. ترامب يهاجم تركيا بسبب سورياترامب يعيد التهديد بضرورة استعادة الأسرى قبل يوم تنصيبهوأضاف أبو جزر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يتبنى توجهات مختلفة عن الأوروبيين، حيث اقترح مستشاروه ضرورة وجود قوات حفظ سلام بدلاً من تعزيز الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل ناقش قضايا عديدة، لكن ترامب لا يهتم بالتصعيد العسكري مع روسيا، بل يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب الأوكرانية وفقًا للمعايير الأمريكية.
وتابع أبو جزر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لإظهار قوة واستعداد روسيا وعدم قبولها بفكرة الهزيمة، من خلال رسائل تهدف إلى تعزيز موقفها انتظارًا لوصول ترامب إلى طاولة المفاوضات، وهو ما طالما حلم به بوتين.