سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية تُبعد قاربًا يحمل أشخاصًا من الروهينجا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال متحدث عسكري إندونيسي، إن سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية في إقليم "آتشيه" أبعدت قاربا كان يحمل أشخاصا من أقلية الروهينجا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح المتحدث العسكري نوجراها جوميلار - حسبما نقل راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /الجمعة/ - أن السفينة صادفت قاربا خشبيا في المياه الواقعة بالقرب من جزيرة "ويه" الكائنة شمال غرب جزيرة سومطرة الإندونيسية.
واتبعت سفينة البحرية الإندونيسية القارب - الذي يُعتقد أن على متنه لاجئي الروهينجا - حتى خرج من المياه الإندونيسية.
وأشار المتحدث إلى أنه ليس هناك تقديرات بشأن أعداد الروهينجا الذين كانوا على متن القارب.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 1500 شخص من أقلية الروهينجا المسلمة وصلوا إلى إندونيسيا منذ شهر نوفمبر الماضي؛ وذلك وفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واقتحم حشد كبير من الطلاب الإندونيسيين أول أمس الأربعاء مركزا يؤوي مئات الروهينجا في "باندا آتشيه" عاصمة إقليم آتشيه، مطالبين بترحيلهم.
فيما أعربت المفوضية السامية عن "انزعاجها الشديد" لرؤية هجوم على موقع يأوي عائلات اللاجئين الضعفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة تابعة للبحرية الأندونيسية قاربا أشخاصا الروهينجا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يحمل الكثير من المعاني
قال الكاتب الصحفي، صلاح مغاوري، إن الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل الكثير من المعاني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: «من أهم المعاني التي يحملها هذا الاتصال الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في دعم القضية الفلسطينية، إلى جانب الرؤية الأمريكية لأهمية الدور المصري من أجل استقرار الأمن في المنطقة، خاصة بعد فترة طويلة من التوتر وعدم الاستقرار، شهدها العالم أجمع سواء على الساحة الفلسطينية أو في لبنان أو في غيرها في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: «وهو الأمر الذي حذرت منه مصر في بداية هذه الأزمة في أعقاب السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي، فالقاهرة حذرت مرارًا وتكرارًا أن تصعيد الأمر ليس من مصلحة أي من دول المنطقة، ويعطي إشارة واضحة لجميع الأطراف المعنية وغير المعنية بأن صمام الأمان في هذه المنطقة ينطلق من القاهرة، باعتبارها الدولة المحورية والمركزية التي يعنيها في المقام الأول أمن واستقرار هذه المنطقة، دون أي مصالح تسعى لتحقيقها».