سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية تُبعد قاربًا يحمل أشخاصًا من الروهينجا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال متحدث عسكري إندونيسي، إن سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية في إقليم "آتشيه" أبعدت قاربا كان يحمل أشخاصا من أقلية الروهينجا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح المتحدث العسكري نوجراها جوميلار - حسبما نقل راديو شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /الجمعة/ - أن السفينة صادفت قاربا خشبيا في المياه الواقعة بالقرب من جزيرة "ويه" الكائنة شمال غرب جزيرة سومطرة الإندونيسية.
واتبعت سفينة البحرية الإندونيسية القارب - الذي يُعتقد أن على متنه لاجئي الروهينجا - حتى خرج من المياه الإندونيسية.
وأشار المتحدث إلى أنه ليس هناك تقديرات بشأن أعداد الروهينجا الذين كانوا على متن القارب.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 1500 شخص من أقلية الروهينجا المسلمة وصلوا إلى إندونيسيا منذ شهر نوفمبر الماضي؛ وذلك وفقا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واقتحم حشد كبير من الطلاب الإندونيسيين أول أمس الأربعاء مركزا يؤوي مئات الروهينجا في "باندا آتشيه" عاصمة إقليم آتشيه، مطالبين بترحيلهم.
فيما أعربت المفوضية السامية عن "انزعاجها الشديد" لرؤية هجوم على موقع يأوي عائلات اللاجئين الضعفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة تابعة للبحرية الأندونيسية قاربا أشخاصا الروهينجا
إقرأ أيضاً:
دراسة: "صمغ" يحمل قوة طبية خفية في علاج السرطان
وجد باحثون في جامعة طوكيو باليابان أن أسيتات البولي فينيل أو "غراء PVA" الذي يستخدم كصمغ في المشاريع المدرسية وأنشطة النجارة، قد يكون أحد المكونات الرئيسية في إنتاجه قوة طبية خفية في علاج السرطان.
وعلى وجه التحديد، يؤدي إضافة مركب "كحول البولي فينيل" إلى مزيج العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج سرطان الرأس والرقبة، إلى تحسين استهداف الخلايا السرطانية، ما يجعل الخلايا السليمة أقل ضرراً.
وقال الباحث الرئيسي تاكاهيرو نوموتو، وهو مهندس طبي حيوي من جامعة طوكيو: "اكتشفنا أن [كحول البولي فينيل]، المستخدم في الغراء السائل، يحسن بشكل كبير فعالية مركب يسمى D-BPA، والذي تم إزالته حتى الآن من مكونات الأدوية لأنه كان يُعتبر عديم الفائدة".
شروط العلاج الإشعاعيووفق "ساينس ألارت"، يتطلب علاج السرطان بالتقاط نيوترون البورون (BNCT) من المرضى تلقي عقار يحمل خلايا الورم بعنصر البورون، الذي يمتص توصيل النيوترونات ويتحلل في انفجار إشعاعي، ما يؤدي إلى قتل الخلايا المحيطة.
وفي حين أن هذا الاستهداف الدقيق فعال، إلا أن تيار النيوترونات منخفض الطاقة لا يمكن نشره إلا في الأورام السرطانية القريبة من سطح الجلد. كما أن مدى الاحتفاظ بالبورون في الخلايا السرطانية له تأثير على فعاليته.
ومن خلال إضافة كحول البولي فينيل، تمكن الباحثون سابقاً من تحسين فعالية مكوّن أساسي في الدواء يسمى L-BPA.
ومع ذلك، يمكن لـ L-BPA أيضاً دخول الخلايا السليمة في سيناريوهات معينة، ما دفع الباحثين إلى تحويل انتباههم إلى مادة مماثلة تسمى D-BPA.
وعلى عكس مادة L-BPA، لا يتراكم غراء D-BPA في الخلايا السرطانية، ولهذا السبب لم يتم استخدامه سابقاً في علاج السرطان. ومع ذلك، عند دمجه مع كحول البولي فينيل، ثبت أن مادة D-BPA هي الأفضل في تجميع البورون في الأورام والحفاظ عليه في مكانه.
و"في نموذج الورم تحت الجلد، حقق هذا النظام تراكماً انتقائياً للورم بشكل مدهش لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية وتسبب في تأثيرات BNCT الجذرية"، كما أفاد الباحثون.
وهناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات نجاح هذا في العلاج الفعلي، ولكن الاختبارات المعملية واعدة.