صحيفة الخليج تؤكد رفض الإمارات لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة الخليج الإماراتية اليوم الجمعة موقف الإمارات الواضح والرافض للأسلحة المحرمة دوليا، وهذا ما أكدته في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي عندما أعربت عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان كسلاح حارق؛ إذ أكد وفد الإمارات في بيانه أمام مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا أن استخدام هذه الأسلحة يعرّض المدنيين لخطر الإصابات الحرجة وطويلة الأمد، ودعت إلى التحقيق في استخدامه.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "الإمارات والأسلحة المحرمة" - أن استخدام الأسلحة المحرمة، ومن بينها الفوسفور الأبيض، ضد المدنيين يشكل انتهاكاً صريحاً لمعاهدة حظر إنتاج واستخدام وتخزين ونقل الأسلحة الكيماوية، وللقانون الدولي، لأنها تسبب الموت والدمار والتسمم والحروق التي قد تصل إلى العظام، كما أن حروق الفوسفور الأبيض التي تتجاوز 10% من جسم الإنسان غالباً ما تكون قاتلة، إضافة إلى أنها تلوث الهواء والتربة والمياه، لذلك من الأهمية بمكان أن تقوم "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" بتلبية طلب الإمارات بمباشرة التحقيق في استخدام هذا السلاح نظراً لخطورته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يجوز أن تبقى بعض الدول متفلتة في استخدام أسلحة محرمة دولياً من دون قيد أو شرط، ولا تتم محاسبتها من جانب المجتمع الدولي، في حين يتم توجيه اتهامات مشكوك في صحتها لبعض الدول مثل سوريا، لأهداف سياسية باستخدام أسلحة محرمة، وتتم معاقبتها أو فرض عقوبات عليها، وأنه آن للعالم أن يخرج من حالة ازدواجية المعايير ويتعامل مع الحقائق كما هي، على أن تكون العدالة هي المعيار الذي يحدد المواقف والسياسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة الخليج تؤكد رفض الامارات لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".