اختار البطل الأولمبي مرتين في السباحة يفغيني ريلوف بين المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 بباريس ودعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووفقا للسباح ريلوف فإن المشاركة في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي هي الأهم بالنسبة له.

وعلق: "هذه تجربة جديدة بالنسبة لي، التواصل مع العديد من الأشخاص الجدد، والمعلومات الجديدة، تساعدني على التطور".

وأضاف ريلوف: "لم أنكر أبدا أنني أدعم الرئيس وعمله، لذلك أنا سعيد جدا بدعوتي".

وأكد البطل الأولمبي الروسي الذي كان في السابق من بين الممثلين الموثوق بهم لبوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مرة أخرى أنه سيغيب عن أولمبياد باريس 2024، قائلا: "ستكون لدينا مسابقاتنا الخاصة العام المقبل، وأريد حقا أن أقدم أداء جيدا هناك".

وفي 17 ديسمبر أعلن ريلوف رفضه المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، وانتقد الشروط التي طرحتها اللجنة الأولمبية الدولية على الروس، وعلق وقتها: "أنا لا أتبع قيادة اللجنة الأولمبية الدولية، أنا أؤيد الرياضة النظيفة".

مضيفا: "لقد اتخذت قرارا متزنا، وأرفض الذهاب إلى الألعاب الأولمبية حتى يستقر كل هذا الهراء في القاع وتصبح مياهنا نظيفة مرة أخرى".

إقرأ المزيد اتحاد السباحة الروسي يعلن موقفه من شروط قبول الروس في أولمبياد 2024

وأحرز ريلوف ذهبيتي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020" في سباق 100و200 متر سباحة على الظهر، وفضية سباق التتابع.

إضافة لبرونزية أحرزها في أولمبياد ريو 2016، وذهبيتين في بطولة العالم عامي 2017 و2019، وكلها في سباق 200 متر على الظهرا.

في 8 ديسمبر، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية في باريس، بشرط المشاركة في البطولة كرياضيين محايدين فرديين.

وفي الوقت نفسه، لن يتمكن الرياضيون الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا ولهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس من الوصول إلى باريس، كما سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة أيضا.

المصدر: "وكالة تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السباحة باريس فلاديمير بوتين الألعاب الأولمبیة المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية.. (أسماء)

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، الثلاثاء، تشكيل لجنة استشارية مهمتها المساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المأمولة في هذا البلد، عبر حل الخلافات بهذا الخصوص بين الفرقاء السياسيين.

ويأتي تشكيل هذه اللجنة، المكونة من خبراء ليبيين، ضمن مبادرة سياسية أعلنت عنها "أونسميل" خلال إحاطة أمام مجلس الأمن في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

مهمة اللجنة الاستشارية
وأوضحت "أونسميل" في بيان، الثلاثاء، إن "مهمة اللجنة الاستشارية تتمثل في تقديم مقترحات ملائمة فنيا وقابلة للتطبيق سياسيا لحل القضايا الخلافية العالقة، بما يساعد في إجراء الانتخابات".



وأشارت إلى أن هذه المقترحات ستستند إلى المرجعيات القانونية، بما في ذلك الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية عام 2015، وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي التي أُقرت في مدينة جنيف عام 2021، إضافة إلى قوانين لجنة (6+6) الانتخابية.

وكانت لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة قد أصدرت في 6 حزيران/ يونيو 2023، خلال مباحثات بمدينة بوزنيقة المغربية، القوانين الانتخابية، لكن بعض بنود هذه القوانين واجهت معارضة من أطراف سياسية ليبية.

وأفادت "أونسميل" بأن أعضاء اللجنة تم اختيارهم بناءً على معايير تشمل المهنية والخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابات، مع قدرة على تحقيق التوافق السياسي، وفهم للتحديات السياسية التي تواجه ليبيا.

وأكدت أن اللجنة ليست هيئة لاتخاذ القرارات أو ملتقى للحوار، بل تعمل تحت سقف زمني محدد (لم توضحه)، ويتوقع منها إنجاز مهامها خلال فترة قصيرة.

وستُقدم اللجنة نتائج عملها إلى بعثة الأمم المتحدة، التي ستقوم بدورها بتيسير التواصل مع المؤسسات الليبية المعنية لمتابعة العملية السياسية.

وأعلنت البعثة أن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها الأسبوع المقبل في العاصمة الليبية طرابلس.

أعضاء اللجنة
وتضم اللجنة شخصيات ليبية بارزة، وفقا للبيان الأممي، من بينهم: إبراهيم عثمان آدم علي، وإبراهيم موسى سعيد قراده، وأبو القاسم رمضان بريبش، وأمينة خير الله الحاسية، وجازية جبريل شعيتير، وزهرة علي المزوغي تيبار، وعبد الفتاح الصويعي السائح.

إضافة إلى: عبير إبراهيم السنوسي، وعصام يوسف الماوي، وعلي سعيد البرغثي، وعلي محمود خير الله، وعمر إبراهيم احسين، وكمال محمد الهوني، والكوني علي عبوده، ولميس عبد المجيد بن سعد، ومحمد حسن بشير عبيد، ومريم أبو بكر امغار، ونوري العبار، ونوري عبد العاطي، ووافية أحمد سيف النصر.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات تسعى لحل أزمة الصراع القائم بين حكومتين متنافستين في ليبيا.



الأولى هي حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس، وتدير غرب البلاد.

أما الثانية فهي الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي وتسيطر على شرق البلاد ومعظم مناطق الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تسهم الانتخابات المرتقبة في إنهاء الصراع السياسي والمسلح، ووضع حد للفترات الانتقالية التي تعيشها البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

مقالات مشابهة

  • الأكوع يرأس اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الدوري الأول للعام 2025م
  • تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات الليبية.. (أسماء)
  • «مصر أكتوبر» يكثف جهوده لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات
  • طعام لـ القاعدة ودعم مجتمع الميم.. البيت الأبيض ينشر قائمة صادمة ‏لنفقات «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»‏
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الغاني بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
  • السيسي يهنئ جون دراماني ماهاما لفوزه في الانتخابات الرئاسية الغانية للمرة الثانية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الغاني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية غانا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • عضو "التحرير الفلسطينية" يثمن موقف السداسية العربية بشأن "الأونروا" ودعم تفويضها
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات