الجمعة 12 على التوالي.. الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قوات الاحتلال الإسرائيلي تحول مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية
للجمعة الثانية عشرة على التوالي، تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وتفرض قيودا مشددة عليهم.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في مخيم الفارعة بالضفة الغربية
ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية على مداخل البلدة القديمة من القدس وأعاقت وصول الفلسطينيين للصلاة.
وحولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة.
ويأتي ذلك في خضم اشتباكات يخوضها مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة، وعقب اقتحامات واسعة شنتها الأخيرة في مدن عدة بالضفة الغربية الليلة الماضية، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين.
ويسعى الاحتلال الإسرائيلي من وراء تلك الحواجز وعمليات التنكيل، لتقليل عدد المصلين الواصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.