برلماني أردني يحرق علم إسرائيل في قاعة الجامعة العربية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تداولت مواقع إخبارية أردنية وصفحات وسائل تواصل اجتماعي الخميس، مقطع فيديو لنائب أردني يحرق علم إسرائيل داخل القاعة الرئيسية لـ جامعة الدول العربية، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأظهر المقطع المتداول عضو مجلس النواب خليل عطية وهو يحرق العلم الإسرائيلي، قائلا "انتقاما لأهل غزة وانتقاما لشهداء غزة نحرق علمكم يا صهاينة".
وألقى النائب عطية بعد ذلك العلم أرضا، وداس عليه، بحسب ما ظهر في المقطع.
النائب خليل عطية يحرق علم الكيان في قاعة جامعة الدول العربية
Representative Khalil Attiya burned the flag of the occupation entity in the hall of the Arab League pic.twitter.com/jaeVOnlUjW
— Roya News (@RoyaNews) December 28, 2023
وأفادت مواقع إخبارية أردنية بأن هذه الواقعة حدثت "خلال مشاركة عطية في جلسة البرلمان العربي بالقاعة الرئيسية للجامعة العربية، والتي عقدت بالقاهرة، في وقت سابق الخميس".
ولم يصدر أي تعقيب من مجلس النواب الأردني أو جامعة الدول العربية حول الحادثة، كما لم يصدر تعليق فوري من إسرائيل.
وعطية (65 عاما) عضو مستقل ويمثل دائرة عمان الأولى منذ 7 دورات نيابية متتالية، ويحمل درجة الماجستير في القانون الخاص، ومعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، خلّف حتى اليوم الجمعة أكثر من 21 ألف شهيد و55 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«خارجية النواب» تطالب باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمواجهة تهجير الفلسطينيين
طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مثل هذه التحركات تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.
تهجير الفلسطينيينوأوضحت «حارص» في بيانها، أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشددت على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم القيادة السياسيةوأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.